الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في قمة المناخ COP 29 بأذربيجان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عن مشاركتها في قمة المناخ COP 29، التي ستنعقد في باكو بأذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر، بصفتها مؤسسة مراقبة معتمدة من الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (UNFCCC).
تأتي هذه المشاركة كخطوة جديدة في مسيرة الهيئة التي بدأت منذ قمة COP 27 بشرم الشيخ في مصر عام 2022.
من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، عن سعادته بمشاركة الهيئة كمؤسسة مراقبة معتمدة، مشددًا على أهمية هذا الدور الوطني الذي تقوم به الهيئة الإنجيلية، والذي يعكس التزامها بتعزيز التنمية المستدامة ودعم الجهود الدولية والوطنية للحد من آثار التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة لمواجهة تحديات المناخ على المستويين المصري والدولي."
وتتضمن مشاركة الهيئة في COP 29 تنظيم عدة فعاليات، منها جلسة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع هيئة "دياكونيا" السويدية في جناح جامعة الدول العربية بتاريخ 14 نوفمبر، وفعالية حول المبادرات المحلية للتكيف مع التغيرات المناخية بالشراكة مع Act Alliance وBread for the World في المنطقة الرسمية للـ UNFCCC بتاريخ 16 نوفمبر، بالإضافة إلى جلسة في جناح الإيمان حول أنظمة الغذاء العادل والأمن الغذائي المحلي بدعوة من Bread for the World بتاريخ 18 نوفمبر.
ومن المقرر أن يضم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية المشارك كلًّا من سوزان صدقي، مدير المواقع التنموية بوجه قبلي، و رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بوجه بحري، و رانيا رشاد، مدير التمويل، و ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة بوجه بحري، و سهير عزيز، القائم بأعمال مدير الخدمات التنموية المتخصصة، و نانسي عاطف، نائب مدير التمويل، و ماجد بولس، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة بوجه قبلي، وماريان ميلاد، مسؤول أول للخدمات التنموية المتخصصة والتنمية الاقتصادية بوجه قبلي.
9594f162-5b6c-4049-bd9e-47975b2e339e 88bced6d-6bda-4ddc-939c-a5b4acaf354cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية قمة المناخ أذربيجان التغيرات المناخية الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية الهیئة القبطیة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.