قتـ.ـل 15 شخصًا في هجوم شنه مسلحون على قرية في شمال غربي نيجيريا.

وقال نائب حاكم ولاية كيبي طعمر تفيدة" إن الهجوم وقع في ميرا التي تبعد نحو خمسين كلم عن حدود النيجر نفذه مسلحون مجهولون".

وأشارت مصادر حكومية أن الجماعة المسلحة وصلت قبل شهرين إلى المنطقة وتمركزت قرب الحدود مع النيجر وتشن هجمات على القرى النائية وتسرق القطعان وتفرض ضريبة على المجتمعات المحلية.

وبحسب وسائل إعلم نيجيرية، أكدت تقارير يوم السبت، عن وصول جماعة جهادية جديدة تنشط في المنطقة.، ووقعت المذبحة بعد أن حذر المسؤولون من أن جماعة إسلامية تعرف باسم "لاكوراوا"، يعتقد أنها تنحدر من مالي والنيجر، عبرت الحدود إلى نيجيريا.

وتشهد نيجيريا أعمال عنف مسلح منذ ظهور جماعة بوكو حرام عام 2009 في حوض بحيرة تشاد شمال شرقي البلاد. وانشقت جماعات إسلامية مختلفة عن التمرد أو ظهرت معه، واشتهرت بعمليات اختطاف جماعي لفتيات المدارس، على الرغم من الحملة العسكرية. كما قام قطاع الطرق المسلحون وعصابات الاختطاف بنشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب الصراعات الدموية في بعض الأحيان بين المجتمعات الزراعية والرعاة الرحل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح أكثر من 11 ألف أسرة، خلال أسبوع، من مخيم زمزم وقرى منطقة دار السلام، بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أن "10 آلاف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، يومي 11 و12 فبراير/ شباط الجاري، بسبب تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات اتفاق جوبا للسلام من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى".

وأضافت أن "الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الفاشر ومنطقة دار السلام".

وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، نزح ما يقدر بنحو 1544 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة دار السلام".

وذكر أن "النزوح حدث بسبب انعدام الأمن المتزايد".

وأشار البيان، إلى أن الأسر نزحت من حوالي 15 قرية بمنطقة دار السلام إلى مواقع أخرى داخل المنطقة ذاتها.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

مقالات مشابهة

  • بعد أكثر من 120 عاماً..هولندا تسلّم نيجيريا 119 قطعة فنية مسروقة
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
  • الانفجارات تهز تل أبيب.. نسف 3 أتوبيسات وإبطال مفعول قنابل في بات يام
  • ضبط زوج بتهمة قتل زوجته فى قرية بقنا
  • جماعة محظورة تعلن مسؤوليتها عن هجوم في باكستان
  • مقتل جنديين في هجوم حوثي على مواقع الجيش شمالي مأرب
  • تعزيز التنسيق الأمني بين مصر وليبيا لدرء مخاطر الجماعات الإرهابية
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
  • اكتشاف تاريخي في المغرب.. قرية برونزية قديمة تكشف أسرار تطور المجتمعات قبل الفينيقيين