قتـ.ـل 15 شخصًا في هجوم شنه مسلحون على قرية في شمال غربي نيجيريا.

وقال نائب حاكم ولاية كيبي طعمر تفيدة" إن الهجوم وقع في ميرا التي تبعد نحو خمسين كلم عن حدود النيجر نفذه مسلحون مجهولون".

وأشارت مصادر حكومية أن الجماعة المسلحة وصلت قبل شهرين إلى المنطقة وتمركزت قرب الحدود مع النيجر وتشن هجمات على القرى النائية وتسرق القطعان وتفرض ضريبة على المجتمعات المحلية.

وبحسب وسائل إعلم نيجيرية، أكدت تقارير يوم السبت، عن وصول جماعة جهادية جديدة تنشط في المنطقة.، ووقعت المذبحة بعد أن حذر المسؤولون من أن جماعة إسلامية تعرف باسم "لاكوراوا"، يعتقد أنها تنحدر من مالي والنيجر، عبرت الحدود إلى نيجيريا.

وتشهد نيجيريا أعمال عنف مسلح منذ ظهور جماعة بوكو حرام عام 2009 في حوض بحيرة تشاد شمال شرقي البلاد. وانشقت جماعات إسلامية مختلفة عن التمرد أو ظهرت معه، واشتهرت بعمليات اختطاف جماعي لفتيات المدارس، على الرغم من الحملة العسكرية. كما قام قطاع الطرق المسلحون وعصابات الاختطاف بنشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب الصراعات الدموية في بعض الأحيان بين المجتمعات الزراعية والرعاة الرحل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع

في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.

وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".

وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.

وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.

وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.

اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان

خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان

حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية: الحوثيون يحتجزون مجموعة سفن تجارية في ميناء رأس عيسى غربي اليمن
  • حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  
  • ‏قتيلان و15 جريحا في هجوم بطائرة مسيّرة روسية على أوديسا الأوكرانية
  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • الاحتلال يقتحم قرية حزما شمال شرق القدس
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
  • 15 قتيلًا في هجوم لتنظيم داعش على جنازة زعيم محلي في نيجيريا
  • قتيلان وثلاثة جرحى في هجوم أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية
  • مقتل وإصابة 29 شخصا في انفجار عبوة ناسفة شمال شرق نيجيريا