أوكرانيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على موسكو حتى الآن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ووفقا لرئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، فقد اعترضت الدفاعات الجوية الروسية 25 طائرة مسيّرة كانت تستهدف موسكو ومنطقتها خلال ليل السبت وصباح الأحد.
وكتب سوبيانين بداية على تلغرام "الى الآن، تمّ إسقاط 22 طائرة مسيّرة كانت متجهة الى موسكو"، قبل أن يضيف "في المجموع، تمّ إسقاط 25 مسيّرة". وتعد هذه من أكبر الهجمات بالمسيرات على العاصمة الروسية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
وقبل ذلك، قال رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، إن الدفاعات دمرت 12 طائرة في منطقتي رامينسكيا وكولومنسكيا في إقليم موسكو، فضلا عن مدينة دوموديدوفو الواقعة جنوب غربي العاصمة.
وأضاف سوبيانين عبر تطبيق تليغرام للتراسل "وفقا للمعلومات الأولية، لم تقع أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام"، وأن "خدمات الطوارئ موجودة في الموقع".
وقبل ذلك أفاد تقرير إخباري روسي بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 17 مسيرة في منطقتي بريانسك وروستوف، حسبما أفاد تقرير إخباري روسي، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوجوماز، قوله: "تم رصد وتدمير 14 مسيرة من طراز الجناح الثابت بواسطة وحدات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية".
وأفاد القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، يوري سليوسار، بأنه تم السيطرة على ثلاث مسيرات بواسطة وحدات الحرب الإلكترونية في سماء منطقة روستوف.
وأضاف: "حاول الجيش الأوكراني الهجوم على كامينسك-شاختينسكي بواسطة مسيرات الليلة الماضية. تم إحباط الهجوم بوسائل الحرب الإلكترونية، وتم إخراج ثلاث مسيرات من طراز الجناح الثابت عن العمل".
"دوي انفجارات" وفي العاصمة الأوكرانية، أعلنت السلطات إسقاط 62 مسيرة من أصل 145 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وقال شهود من رويترز إنهم سمعوا دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر، اليوم الأحد، بعد أن ذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن عددا من الطائرات الروسية المسيرة كانت متجهة نحو المدينة.
وقال شهود من رويترز إن الانفجارات بدت وكأنها صادرة عن وحدات دفاع جوي أثناء عملها.
وأصدرت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرا من الهجمات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها والنصف الشرقي من البلاد.
وقال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن شخصين على الأقل أصيبا وتضررت مبانٍ في هجوم بطائرة روسية مسيرة خلال الليل على منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا بمنطقة أوديسا على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "شن العدو مرة أخرى هجوما واسع النطاق على منطقتنا.. اشتعلت النيران في المرائب التي تحتوي على سيارات وممتلكات، وتضررت المباني السكنية والمتاجر".
وقال أوليه كيبر، حاكم المنطقة الواقعة على ساحل البحر الأسود، إن الهجوم تسبب في بعض الحرائق، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. ولم يتضح حتى الآن حجم الدمار
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها خدمات الطوارئ رجال الإطفاء، وهم يبحثون في الظلام وسط كومة من الأنقاض ومبنى سكني تحطمت نوافذه، بينما تجمع السكان أمامه.
ولم تصدر روسيا تعليقا بشأن الهجوم حتى الآن.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب الشاملة التي شنتها موسكو على أوكرانيا في فبراير شباط 2002، لكن آلاف المدنيين لقوا حتفهم منذ ذلك الحين، وكانت الغالبية العظمى منهم من الأوكرانيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»
شهدت منطقة جامو وكشمير في شمال الهند يومًا دامياً بعد هجوم إرهابي استهدف مجموعة من السياح في وادي بيساران، وهو موقع سياحي شهير، ما اسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 11 آخرين.
وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة “إكس”: “ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية”.
وأعلنت جماعة تُدعى “جبهة المقاومة”، مسؤوليتها عن الهجوم، “والذي يُعد جزءًا من سلسلة تصاعدية من الهجمات التي تشهدها المنطقة”.
وفي أعقاب الحادث، “عززت السلطات المحلية إجراءات الأمن في جميع أنحاء جامو وكشمير، فيما أدانت جهات دولية عدة الهجوم بشدة، داعية إلى وضع حد للعنف المتكرر. كما قدمت الحكومة الهندية وعودًا بإجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وقال مسؤولون في جامو وكشمير “إنهم قلقون من الهجوم بسبب الحج الجماعي المخطط له في أوائل يوليو إلى كهوف أمارناث التي تعد من أشهر المزارات الهندوسية في جامو وكشمير، ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الحج الذي يستمر 38 يوما ويبدأ في 3 يوليو”.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام هندية يوم الثلاثاء، “إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب الهجوم المسلح”.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن إدانته “الشديدة للهجوم الإرهابي” في منطقة باهالجام في جامو وكشمير”.
وأضاف في منشور عبر منصة “إكس”، “أقدم تعازيّ لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأكد أن “المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة، مضيفا: “تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى”.