اختتام فعاليات ملتقى «بيبان 24» بالرياض .. والزوار يتجاوزون 182 ألف شخص
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اختتم ملتقى «بيبان 24» فعالياته أمس (السبت) بتوقيع اتفاقيات وإطلاق مشروعات ضخمة تجاوزت قيمتها 35.4 مليار ريال سعودي، في خطوة مهمة لدعم ريادة الأعمال وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية.
وقد شهد الملتقى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي استهدفت تعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث بلغ عدد زوار الملتقى أكثر من 182 ألف شخص، كما تم عرض أكثر من 300 جلسة حوارية وحلقة عمل، شارك فيها أكثر من 250 متحدثًا محليًا وعالميًا، وتضمن الملتقى حضور أكثر من 1350 شركة ناشئة من 72 دولة حول العالم، كذلك تم تخريج 12 شركة ناشئة من مسرعة الابتكار العقاري، مع إطلاق المعمل الافتراضي لدعم ريادة الأعمال.
وشهد مسرح التجارة الإلكترونية نقاشات ثرية حول عالم التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، ودور التميز اللوجستي في تحقيق رضا الزبائن، وركزت الجلسات على عددٍ من الموضوعات المحورية، من بينها التأثير الشامل للذكاء الاصطناعي، وكيفية تعزيز التحول الإقليمي من خلال تكنولوجيا المعلومات والابتكار، ودور التميز اللوجستي في تحقيق رضا الزبائن، وتأثير حلول التجارة الإلكترونية على النمو المستدام، إضافة إلى جلسة حول إستراتيجيات فعّالة لتحسين محركات البحث وجذب الزيارات.
وسلّطت إحدى الجلسات الضوء على أهمية تعزيز كفاءة إدارة البيع بالتجزئة عبر الذكاء الاصطناعي، وإعادة تعريف أسس التوظيف من خلال اقتصاد العمل الحر، إلى جانب جلسة بعنوان «من البيانات إلى التغذية الشخصية»، تناولت الحلول الغذائية، كما تم استعراض إمكانات صيدلية النهدي في تعزيز خدماتها عبر تقنيات التعلم الآلي.
فيما استعرض مسرح بيبان Talks خلال آخر أيام ملتقى «بيبان 24» مجموعة متنوعة من الموضوعات المحفزة للتغيير المستدام، والاستثمار المحقق للأثر، وتناولت الجلسات موضوعات متنوعة، منها دمج التراث بالابتكار لتطوير تجربة الضيافة وبناء وجهات مستقبلية، ودمج التراث الثقافي بالتنمية الإستراتيجية، بالإضافة إلى التنمية المستدامة وحماية البيئة لإعادة تأهيل النظم البيئية في ظل التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة والإدارة البيئية لتعزيز الاستدامة والحياد الكربوني، إلى جانب تمكين التغيير لدور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الشمول المالي، فضلًا عن جلسة حول «من تعويض الكربون إلى الاستدامة» لبناء نظام بيئي مستدام في المملكة العربية السعودية.
كما ناقشت الجلسات تشكيل الرياضات الإلكترونية وإستراتيجيات تحقيق الإيرادات، والتنمية المستدامة وحماية البيئة لتوظيف التكنولوجيا في إدارة المباني بكفاءة واستدامة، واستعرض مسرح Talks دور الإقامة المميزة في تمكين النمو لرواد الأعمال والمستثمرين، وتغيير الأوضاع الراهنة لمستقبل منظومة المواهب، والاستثمار لتحقيق الأثر لتمكين الاستثمار الذكي، والاستثمار في التغيير الهادف، وإستراتيجيات الاستثمار المؤثر على مستوى العالم.
يذكر أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» بالمملكة العربية السعودية نظمت الملتقى بشعار «وجهة عالمية للفرص» خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
ملتقى بيبان 24 يستعرض دور الاقتصاد الثقافي في خلق فرص العمل
احتضن ملتقى بيبان 24 جلسةً حوارية بعنوان: "الاقتصاد الثقافي: تعزيز النمو عبر الإبداع" تناولت الدور المحوري للاقتصاد الثقافي في خلق فرص العمل، وزيادة الناتج المحلي، وتعزيز الابتكار في الصناعات الثقافية، وشارك فيها كلٌ من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي ماجد الحقيل، ووكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى القطان، وذلك في مقر الملتقى بواجهة روشن للمعارض والمؤتمرات بالرياض.النمو الاقتصادي وتعزيز الناتج المحليواستعرضت الجلسة التي أدارتها صِبا الخميس، الدور الذي يمكن أن يُسهم به القطاع الثقافي كركيزةٍ أساسيةٍ في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، عبر خلق فرص عمل متنوعة، وزيادة الناتج المحلي. مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين القطاعات الثلاثة العام، والخاص، وغير الربحي؛ لتمويل المشاريع الثقافية. كما ناقشت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الثقافي، وحتميّة مواجهتها، وتعزيز الابتكار في الاقتصاد الثقافي؛ لفتح آفاقٍ جديدة لنمُوِّه، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرضت الجلسة دور القطاع الثقافي في تحقيق النمو الاقتصادي - اليوم
أخبار متعلقة إطلاق 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية”الجبيل- بريدة“.. أول خطوط نقل مياه تربط الشرقية بالقصيمواستُهلت الجلسة بتأكيد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي على ما يشهد القطاع الثقافي من نموٍ وإزدهارٍ كبير، بفضل الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، والتي جعلت من القطاع يعيش مرحلةً ذهبيةً، خصوصاً في شراكته مع القطاعات الثلاثة العام، والخاص، وغير الربحي. مشيراً إلى أن صندوق التنمية الثقافي اهتم منذ تأسيسه بدعم الاستراتيجيات المعنية بالحلول المبتكرة، وتوظيف التحول الرقمي للمساهمة في تنمية القطاع الثقافي، وذلك عبر تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة تسهم في تنمية وتعزيز الأثر الإيجابي للقطاع الثقافي؛ لتعزيز تجربة الخدمات المقدمة للمنشآت، وروّاد الأعمال والمبدعين العاملين في مختلف القطاعات الثقافية.خدمات صندوق التنمية الثقافيوتطرق "الحقيل" للعديد من الخدمات التي يقدمها الصندوق، ومنها خدمتي الاستشارات والقسائم التي تعدّ من ضمن الحلول التطويرية غير التمويلية التي يوفرها لروّاد الأعمال في القطاع الثقافي، بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وتهدف إلى تخفيف الأعباء المالية لتأسيس وتشغيل المشاريع، وفتح المجال لروّاد الأعمال للتركيز على مجالاتهم الثقافية الإبداعية من خلال الاستعانة بالخبرات الخارجية المالية، والقانونية، والفنيّة، والتقنية، مما يرفع من أهلية مشاريعهم في الحصول على التمويل.
وعرّج "الحقيل" في حديثه على الرؤية الشاملة للاستدامة التي يسعى لتحقيقها الصندوق، والمرتكزة على أربعة عناصر، وهي: استدامة نمو المشاريع الثقافية، ويأتي في ضوء تحقيقها تطوير الصندوق للخدمات المالية والتطويرية. والاستدامة المالية للصندوق عبر تطوير الاستراتيجيات وتنويع مصادر الدخل عن طريق الاستثمارات والعوائد المالية. واستدامة تنمية القطاع الثقافي عن طريق سد الصندوق للفجوات التمويلية في القطاع عبر شراكاتٍ إيجابيةٍ، وتعاونٍ مثمرٍ مع جهات القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، أفضت مؤخرًا إلى شراكةٍ مهمة مع عددٍ من المؤسسات المالية الرائدة. ويأتي العنصر الرابع مكملًا لاستدامة هذه العناصر، وهو استدامة أثر القطاع الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع، من خلال مواءمة وربط الممارسات مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).تأكيد تعاون القطاعين العام والخاصومن جهتها، أكدت وكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى القطان على أن وزارة الثقافة تحرص دائماً على تعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص؛ لدفع عجلة التنمية الثقافية، عبر احتضان الموهوبين وروّاد الأعمال لدعمهم وتسهيل مسيرتهم؛ ليتمكنوا من رفد المشهد الثقافي السعودي بالإنتاج المبتكر؛ لتسجيل حضور مؤثر على المستوى الإقليمي والدولي، بما يسهم في تسليط الضوء على عراقة ثقافتنا الفريدة.
وأشارت "قطان" إلى أن وزارة الثقافة تعوّل على تقوية القطاعات الثقافية من خلال إشراك القطاع العام، والخاص، وغير الربحي، عبر حرصها على إنشاء مسرعات الأعمال المتنوعة، والاهتمام بالتعليم والتدريب بدرجةٍ كبيرةٍ جداً، من خلال الشراكة مع وزارة التعليم لزيادة أعداد المتخصصين في المجالات الثقافية، وهو ما يحقق تلبية احتياج سوق العمل بالكفاءات العالية والمتمكنة، إضافةً إلى صناعة قيادات وطنية مؤهلة، سعياً لتحقيق استراتيجية تنمية القدرات الثقافية المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
وتأتي هذه الجلسة في سياق مشاركة المنظومة الثقافية في ملتقى بيبان 24 الذي تحضرُ فيه وزارة الثقافة باعتبارها راعياً ثقافياً للملتقى، والصندوق بوصفه ممكن مالي للقطاع الثقافي، وذلك استمراراً لاهتمامهم بريادة الأعمال في القطاع الثقافي، والتي تجلّت من خلال مجموعةٍ من المبادرات الاستراتيجية التي أسهمت في تنمية المهارات، وزيادة الفرص الاستثمارية في القطاعات الثقافية، وحققت تأثيراً جليّاً في دعم ريادة الأعمال الثقافية، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وروّاد الأعمال، وذلك لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة في جعل الثقافة نمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.