اختتم ملتقى «بيبان 24» فعالياته أمس (السبت) بتوقيع اتفاقيات وإطلاق مشروعات ضخمة تجاوزت قيمتها 35.4 مليار ريال سعودي، في خطوة مهمة لدعم ريادة الأعمال وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية.

وقد شهد الملتقى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي استهدفت تعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث بلغ عدد زوار الملتقى أكثر من 182 ألف شخص، كما تم عرض أكثر من 300 جلسة حوارية وحلقة عمل، شارك فيها أكثر من 250 متحدثًا محليًا وعالميًا، وتضمن الملتقى حضور أكثر من 1350 شركة ناشئة من 72 دولة حول العالم، كذلك تم تخريج 12 شركة ناشئة من مسرعة الابتكار العقاري، مع إطلاق المعمل الافتراضي لدعم ريادة الأعمال.

وشهد مسرح التجارة الإلكترونية نقاشات ثرية حول عالم التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، ودور التميز اللوجستي في تحقيق رضا الزبائن، وركزت الجلسات على عددٍ من الموضوعات المحورية، من بينها التأثير الشامل للذكاء الاصطناعي، وكيفية تعزيز التحول الإقليمي من خلال تكنولوجيا المعلومات والابتكار، ودور التميز اللوجستي في تحقيق رضا الزبائن، وتأثير حلول التجارة الإلكترونية على النمو المستدام، إضافة إلى جلسة حول إستراتيجيات فعّالة لتحسين محركات البحث وجذب الزيارات.

وسلّطت إحدى الجلسات الضوء على أهمية تعزيز كفاءة إدارة البيع بالتجزئة عبر الذكاء الاصطناعي، وإعادة تعريف أسس التوظيف من خلال اقتصاد العمل الحر، إلى جانب جلسة بعنوان «من البيانات إلى التغذية الشخصية»، تناولت الحلول الغذائية، كما تم استعراض إمكانات صيدلية النهدي في تعزيز خدماتها عبر تقنيات التعلم الآلي.

فيما استعرض مسرح بيبان Talks خلال آخر أيام ملتقى «بيبان 24» مجموعة متنوعة من الموضوعات المحفزة للتغيير المستدام، والاستثمار المحقق للأثر، وتناولت الجلسات موضوعات متنوعة، منها دمج التراث بالابتكار لتطوير تجربة الضيافة وبناء وجهات مستقبلية، ودمج التراث الثقافي بالتنمية الإستراتيجية، بالإضافة إلى التنمية المستدامة وحماية البيئة لإعادة تأهيل النظم البيئية في ظل التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة والإدارة البيئية لتعزيز الاستدامة والحياد الكربوني، إلى جانب تمكين التغيير لدور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الشمول المالي، فضلًا عن جلسة حول «من تعويض الكربون إلى الاستدامة» لبناء نظام بيئي مستدام في المملكة العربية السعودية.

كما ناقشت الجلسات تشكيل الرياضات الإلكترونية وإستراتيجيات تحقيق الإيرادات، والتنمية المستدامة وحماية البيئة لتوظيف التكنولوجيا في إدارة المباني بكفاءة واستدامة، واستعرض مسرح Talks دور الإقامة المميزة في تمكين النمو لرواد الأعمال والمستثمرين، وتغيير الأوضاع الراهنة لمستقبل منظومة المواهب، والاستثمار لتحقيق الأثر لتمكين الاستثمار الذكي، والاستثمار في التغيير الهادف، وإستراتيجيات الاستثمار المؤثر على مستوى العالم.

يذكر أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» بالمملكة العربية السعودية نظمت الملتقى بشعار «وجهة عالمية للفرص» خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

"الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

شارك في الملتقى كل من:  الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور محمد نصر اللبّان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا بجامعة الأزهر الشريف، وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، وقدم للملتقى الإعلامي الأستاذ عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.

وأوضح الدكتور أحمد معبد أن من أبرز الشبهات التي يثيرها الإرهابيون حول السنة النبوية حديث: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله»، مدعين أن دعوة الإسلام قامت بالسيف، وأكد الدكتور معبد أن هذه شبهة مفضوحة، ولو تأمل المشككون التاريخ الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا المعاصر، ونظروا إلى ما فعله المسلمون الفاتحون من تسامح ورحمة مع أهل البلاد التي دخلوها، لظهر لهم بوضوح زيف هذه الادعاءات، واستشهد بقوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية المعاصرة هي التي استباحت سفك الدماء.

وأكد الدكتور محمد نصر اللبّان أن من يطعنون في السنة بحجة أنها لم تكتب إلا في القرن الثاني الهجري، يخلطون بين مفهومي الكتابة والتدوين.

وأوضح أن السنة النبوية كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تدوينها بشكل رسمي تم في القرن الثاني، ومن أوائل ما كُتب في عهد النبي الصحيفة الصادقة، التي تضمنت ألف حديث كتبها الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وكان من كتاب الوحي.

وقدم الدكتور محمد اللبان خالص الشكر والتقدير  للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، كما أثنى على الجهود المبذولة من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في تنظيمه.

واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ عبداللطيف العزب وهدان، وسط أجواء روحانية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، ونالت إعجاب الجميع.

ويأتي هذا الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال شهر رمضان المبارك.

FB_IMG_1742144339997 FB_IMG_1742144338103 FB_IMG_1742144336363 FB_IMG_1742144334678 FB_IMG_1742144333053 FB_IMG_1742144331347 FB_IMG_1742144329470

مقالات مشابهة

  • بشعار «رمضان يجمعنا».. اليوم انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني و الترانيم بمعهد إعداد القادة
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية للمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
  • اختتام فعاليات الأسبوع الثاني من فعاليات رمضانيات ٢٠٢٥ باجواء رمضانية
  • "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان
  • جامعة الأقصر تشارك في ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية بين الجامعات والمعاهد.. صور
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية