مقتل مئة مواطن إثر غارية جوية للجيش على محلية بليل في نيالا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت لجان مقاومة محلية بليل التابعة لمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن، السبت، غارة جوية استهدفت معسكرًا للنازحين بالمحلية، وأضافت مقاومة بليل في بيان اطلعت عليه “التغيير”، أن القصف أسفر عن مقتل ما يقارب المائة شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وعشرات الجرحى والمصابين، في مجزرة تفوق في وحشيتها كل التصورات.
وقال البيان: تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، إذ يُستخدمون كضحايا لصراعات سياسية وطموحات لا تراعي أي اعتبار للإنسانية.
وأردف بالقول: إن هذه الجرائم لا تستفز مشاعر السودانيين فحسب، بل تكشف بوضوح عن الإجرام الذي مارسه جيش الحركة الاسلامية الذي يقوده البرهان، وقد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دون أي محاسبة أو رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي. فهؤلاء الضحايا يُتجاهلون لأنهم لا يخدمون أجندات المستعمر الحديث، بل يُتركون لمصير قاتم في ظل صمت دولي معيب.
وأكد البيان أن هذه الممارسات الإجرامية لن تمر مرور الكرام، داعيا جميع الشرفاء من أبناء السودان، إلى جانب المجتمع الدولي، للوقوف ضد هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
يذكر أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، كثف في الآونة الأخيرة من طلعاته الجوية في مختلف ولايات السودان، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين وتدمير المنازل والممتلكات.
التغيير: نيالا
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وشاب في حادثين منفصلين بصنعاء وإب وسط تصاعد الجرائم في مناطق الحوثيين
شهدت محافظتا صنعاء وإب، الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي، جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما طفل وشاب، وسط تزايد الجرائم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
ففي محافظة إب، أفادت مصادر محلية وكالة خبر بأنه تم العثور على جثة الطفل محمد يوسف المليكي، من عزلة ذي الحود الجعاشن بمديرية ذي السفال، مقتولًا في مدينة القاعدة بمنطقة الثلاثين، بعد يوم من مغادرته منزله متجهًا لزيارة عمه في رداع.
وما تزال ملابسات الجريمة غامضة، في ظل تزايد حوادث اختطاف وقتل الأطفال في المحافظة.
وفي العاصمة صنعاء، قُتل الشاب محمد حمود الشراعي طعنًا بآلة حادة (جنبية) أثناء محاولته فض نزاع بين متخاصمين في حي السنينة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تعرض الشراعي لثلاث طعنات قاتلة في الرقبة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتشهد صنعاء وإب الخاضعتان لسيطرة الحوثيين تصاعدًا في معدلات الجريمة، وسط انتشار واسع للفوضى الأمنية، ما يفاقم معاناة السكان في ظل غياب الدولة والأجهزة الأمنية الفاعلة.