قالت لجان مقاومة محلية بليل التابعة لمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن، السبت، غارة جوية استهدفت معسكرًا للنازحين بالمحلية، وأضافت مقاومة بليل في بيان اطلعت عليه “التغيير”، أن القصف أسفر عن مقتل ما يقارب المائة شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وعشرات الجرحى والمصابين، في مجزرة تفوق في وحشيتها كل التصورات.



وقال البيان: تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، إذ يُستخدمون كضحايا لصراعات سياسية وطموحات لا تراعي أي اعتبار للإنسانية.

وأردف بالقول: إن هذه الجرائم لا تستفز مشاعر السودانيين فحسب، بل تكشف بوضوح عن الإجرام الذي مارسه جيش الحركة الاسلامية الذي يقوده البرهان، وقد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دون أي محاسبة أو رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي. فهؤلاء الضحايا يُتجاهلون لأنهم لا يخدمون أجندات المستعمر الحديث، بل يُتركون لمصير قاتم في ظل صمت دولي معيب.

وأكد البيان أن هذه الممارسات الإجرامية لن تمر مرور الكرام، داعيا جميع الشرفاء من أبناء السودان، إلى جانب المجتمع الدولي، للوقوف ضد هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

يذكر أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، كثف في الآونة الأخيرة من طلعاته الجوية في مختلف ولايات السودان، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين وتدمير المنازل والممتلكات.

التغيير: نيالا  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مختص: استحداث إدارة لـ الأمن المجتمعي درع لمواجهة الجرائم العابرة

الرياض

أعلنت وزارة الداخلية عن استحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، من أجل تعزيز أمن المجتمع وسلامته، حيث ترتبط هذه الإدارة بالمديرية العامة للأمن العام.

وأفادت الوزارة بأن الإدارة تختص بمكافحة الجرائم التي تتعدى على الحقوق الشخصية أو تمتهن الحريات الأساسية المكفولة شرعًا ونظامًا، أو تتجاوز على كرامة الأفراد بأي صورة كانت.

ويأتي ذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم وتعزيز أمن المجتمع وسلامته من خلال مكافحة أنشطة الشبكات الإجرامية وتفكيكها، والقضاء عليها بالتنسيق المباشر مع جميع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والدولي.

وفي السياق، كشف أستاذ علم الجريمة ومكافحة الإرهاب والمستشار الأمني بجامعة القصيم، الدكتور يوسف أحمد الرميح، عن أهمية وجود إدارة تقوم بدراسة الجرائم المستحدثة التي تحتاج إلى دراسة علمية تطبيقية في المجتمع.

وأوضح أن كثير من الممارسات اليوم تعتبر من الجرائم الجديدة، ومن أمثلة ذلك جرائم الاتجار بالبشر، وجرائم وسائل التواصل الاجتماعي مثل الابتزاز والتشهير، واختراقات الحواسيب والهواتف المحمولة، إن العلم الأمني الجديد يتطلب وجود دراسات تتواءم مع هذه المفاهيم الأمنية الجديدة والجرائم المستحدثة.

وأضاف الرميح:” نحن بحاجة إلى إدارة ديناميكية وفاعلة ونشطة وشابة لدراسة واستقصاء مثل هذه المظاهر، وكذلك لإجراء دراسات علمية بحثية على هذه المشاكل ومعالجتها، والتصدي لها، وتقديم توصيات ترفع للجهات المختصة لوضع سياسات أمنية وقائية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
  • غوتيريش: السودان يتمزق أمام أعيننا… وبات موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم .. دعا المجتمع الدولي إلى وقف تدفق الأسلحة إلى البلاد
  • أمام الاتحاد الأفريقي، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي إلى وقف تمويل سفك الدماء في السودان
  • مقتل مواطن بإطلاق نار من قبل مجهولين بشعلة بغداد
  • جوتيريش: يجب تسهيل الوصول الإنساني الآمن في السودان وحماية المدنيين
  • استمرار الحرب يفاقم الازمة الانسانية في السودان .. حماية المدنيين من مبادئ القانون الدولي
  • غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن
  • الشرطة: مقتل مواطن في إطلاق نار بمدينة نابلس
  • مختص: استحداث إدارة لـ الأمن المجتمعي درع لمواجهة الجرائم العابرة
  • جوتيرش: الشعب السوداني بحاجة لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين