ألمانيا – أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس وجود أزمة حقيقية في ألمانيا نتيجة انقطاع الغاز الروسي وتوقف التعامل مع السوق الروسية على خلفية العقوبات، وأن الاقتصاد الصناعي الألماني ينهار.

وذكر ميركوريس في بث قناة The Duran على “يوتيوب” أن هناك فجوة كبيرة في ميزانية البلاد، وليس بإمكان برلين تقديم قروض لكييف، مؤكدا أنه حتى صواريخ “تاوروس” بدلا من المال لن تحل المشكلة، لأن المستشار أولاف شولتس منع تحويلها.

وأضاف: “هذا مثال على تحول القضية الأوكرانية إلى نقطة خلاف رئيسية في السياسة الألمانية… وسيستمر ذلك، لأن أوكرانيا هي مصدر المشكلة”.

وأكد أن ألمانيا تواجه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا عددا من الصعوبات في الاقتصاد والطاقة والسياسة الخارجية، مما يؤدي إلى ظهور صعوبات في الصناعة الألمانية، متابعا: “ألمانيا في أزمة، لأنه من دون الغاز الروسي الرخيص والسوق الروسية، ومن دون علاقات جيدة مع الصين… تنهار الصناعة الألمانية”.

وفي وقتٍ سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه طلب من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير استقالة وزير المالية كريستيان ليندنر، قائلا إنه اضطر إلى ذلك لمنع إلحاق الضرر بالبلاد.

ومن بين الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قراره عدم رغبة وزير المالية في الموافقة على زيادة الإنفاق على دعم أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اجتماع بريطاني فرنسي لمحاولة إقناع «بايدن» بتوجيه ضربة إلى روسيا قبل انتهاء ولايته

يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا بعد أن أثار انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة مخاوف من انخفاض دعم واشنطن للحرب ضد روسيا.

ورجّحت “تليغراف” أن باريس ولندن قد تحاولان إقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لنظام كييف باستخدام صواريخ “ستورم شادو Storm Shadow” الفرنسية البريطانية في ضرب العمق الروسي قبل انتهاء ولايته.

وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن ستارمر وماكرون سيناقشان “الغزو الروسي الهمجي المستمر لأوكرانيا والوضع الإنساني المروع في غزة”. وأكدت بريطانيا وفرنسا أنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا لحماية القارة الأوروبية ككل.

وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية: “من المتوقع أن يعد (رئيس الوزراء البريطاني) كير ستارمر و(الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون محاولة أخيرة لعرقلة خطط (الرئيس الأمريكي المنتخب) دونالد ترامب لخفض الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

ووفقا لمصدر الصحيفة، فتخطط لندن لاستخدام الوقت الباقي قبل انتهاء ولاية بايدن بشكل فعال.

وتابعت: “لكن ترامب قد يعتبر خطة السيد كير (ستارمر) كمحاولة للإضرار بالسياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد ينفره ويعرض العلاقات الثنائية للخطر حتى قبل أن يتولى ترامب منصبه”.

وفي وقت سابق أفادت الصحيفة بأن موافقة الولايات المتحدة على استخدام كييف صواريخ Storm Shadow في توجيه ضربات ضد روسيا ضرورية، لأن هذه الصواريخ تستخدم جنبا إلى جنب عبر الأنظمة الأمريكية.

والتقى ستارمر مع زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في لندن الأسبوع الماضي ووفقا لصحيفة “إندبندنت”، لم يتمكن زيلينسكي من إقناع ستارمر بتغيير الموقف البريطاني من مسألة ضرب العمق الروسي.

وتعد أوروبا أكبر ممول للمساعدات لأوكرانيا، إذ خصصت لها 118 مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بدء الصراع، في حين قدمت الولايات المتحدة 85 مليار يورو إجمالاً، وفقاً لمعهد “كايل” للاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات العام المقبل بشأن اتفاق أمني لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يغطي مجالات مثل التعاون في الدفاع والطاقة، مع تطلع الجانبين إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنهما.

مقالات مشابهة

  • خبير بريطاني: شركات الشحن لا تدفع رسومًا للحوثيين في البحر الأحمر
  • خداع قاتل.. مقتل شباب يمنيين في صفوف القوات الروسية بأوكرانيا بعد وعدهم بالعمل والدراسة في روسيا
  • معهد "ديستاتيس" الألماني للإحصاء: ارتفاع التضخم في ألمانيا إلى 2% مجددا خلال أكتوبر الماضي
  • اجتماع بريطاني فرنسي لمحاولة إقناع «بايدن» بتوجيه ضربة إلى روسيا قبل انتهاء ولايته
  • خبير يتحدث عن صعوبات أمام ترامب في إلغاء العقوبات ضد روسيا
  • اجتماع بريطاني فرنسي لدعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
  • بعد انفجارات في قلب العاصمة… إعلان حالة تأهب الجوي في أوكرانيا من قصف جوي مع تصاعد الهجمات الروسية
  • البيت الأبيض يعترف بعجز العقوبات الغربية عن تقويض الإمكانيات الدفاعية الروسية
  • مستشار ترامب يكشف عن أول قرار جديدًا يخض مع روسيا بعيدًا عن العقوبات