رسمياً .. مفتي الجمهورية يعلن قيمة زكاة الزيتون والتمر ومختلف الثمار بتونس للعام الهجري 1446
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة formation sante gov dz هُنا رابط استمارة التسجيل في مسابقة الشبه الطبي 2024 المنصة الرقمية
29 دقيقة مضت
33 دقيقة مضت
37 دقيقة مضت
0
44 دقيقة مضت
48 دقيقة مضت
58 دقيقة مضت
يرغب الملايين من مواطني الجمهورية التونسية في معرفة قيمة زكاة الزيتون والتمر والثمار المختلفة، وذلك ليتم إخراجها بالمقدار الصحيح المقدر، فالزكاة من أركان الإسلام الخمسة ولا يمكن التغافل عن إخراجها لمستحقيها، وقد قام السيد مفتي الجمهورية التونسية بإعلان قيمة الزكاة للعام الهجري الحالي 1446، ومن خلال فقرات المقال المزيد من التفاصيل.
قيمة زكاة الزيتونأعلن مفتي الجمهورية التونسية، هشام بن محمود، في بيانٍ يوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، عن قيمة زكاة الزيتون والتمر وسائر الثمار للعام الهجري 1446، والتي تم تحديدها بخمسة أوسق، وأوضح المفتي أن الوسق يعادل 2.5 لتر بالصاع التونسي، مما يعادل 615 لترًا من الحبوب أو 750 كغ بالوزن.
وأشار المفتي إلى أن زكاة الزيتون يجب إخراجها من الزيت الذي يتم إنتاجه من الثمار، كما لفت إلى أنه يمكن إخراج الزكاة من ثمن الزيتون أو التمر أو غيرهما من الثمار، وهذا يعكس تسهيلًا على المكلفين في إخراج الزكاة.
هل تجب زكاة الزيتون؟تجب زكاة الزيتون وفقًا لبعض المذاهب الفقهية، ومنها مذهب الشافعية والحنفية، حيث يُشترط أن يكون النصاب خمسة أوسق. وقد جاء في الحديث النبوي: “وليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة” (رواه البخاري)، مما يستدل به على أن النصاب في الزيتون أيضًا هو خمسة أوسق، أي ما يعادل 300 صاع من صاع النبي صلى الله عليه وسلم، أو ما يعادل 750 كغ من القمح.
كيفية إخراج الزكاةتم تحديد طريقة إخراج الزكاة لتكون كما يلي:
إن كان الزيتون يسقى بكلفة مالية (مثل الري باستخدام الآبار أو الأدوات المكلفة)، فإنه يخرج نصف العشر (5%) من الإنتاج.أما إن كان الزيتون بعلًا (أي يعتمد على الأمطار فقط)، يخرج العشر (10%) من الإنتاج.بينما إذا جمع صاحب الزيتون خمسة شوالات أو أكثر، وهو ما يعادل النصاب المذكور، وجبت عليه الزكاة في زيتونه، فيخرج الزكاة من ثمره أو من زيته، ويعتمد ذلك على اختيار المكلف.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».
واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»