تشاد تلمح إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق ووصفت الاتهامات بمساندة «الدعم السريع» بـ«الكاذبة»
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لمّحت الحكومة التشادية إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق، إدريس ديبي أتنو، واتهمته بتمويل جماعات إرهابية وتسليحها بغرض زعزعة استقرار تشاد، وقال وزير الدولة في الخارجية التشادية والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، في بيان، أمس، إن النظام السوداني لم يتوقف على مدى عقود عن خلق وتدريب وتمويل وتسليح حركات التمرد لزعزعة استقرار بلاده، محملاً السلطات العسكرية في السودان المسؤولية عن تمرد جماعة (فاكت) الذي قال إنه كان السبب في مقتل الرئيس التشادي السابق في 20 أبريل (نيسان) 2021 بعد إصابته في هجوم شنه متمردون شمال البلاد غداة انتخابه رئيساً للبلاد للمرة السادسة.
ونفى غلام الله، اتهامات ما سماها «السلطات العسكرية» السودانية لتشاد بدعم قوات الدعم السريع، وتابع: «ترفض تشاد هذه الادعاءات الكاذبة، وتذكّر بقوة أنها عملت من أجل السلام في السودان».
الشرق الأوسط:
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان: ممارسات الدعم السريع لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان: «لا شك أن الجميع تابع ممارسات ميليشيا الدعم السريع المتمرة الخطيرة، التي تهدف لتدمير الدولة السودانية، وتجويع وتشريد شعب السودان، في تحدي صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية، وارتكاب جرائم لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان».
وأكد «البرهان»، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، أن الشعب السوداني بتاريخه وحضارته ودعم وعون أشقائه، قادر على الخروج إلى بر الأمان.
وتابع: «أجدد تقدير لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة المتعاظم في خدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية»، مؤكدًا على الاستعداد للعمل مع الأشقاء في العالم العربي والإسلامي وجميع محبي السلام بالمجتمع الدولي للعمل معًا لوضع حد لجميع النزاعات والصراعات في المنطقة والعالم أجمع.