الحرس الثوري الإيراني يتهم إسرائيل ببالتورط في الهجوم الإرهاب على مرقد شاه جراغ
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي على مرقد "شاه جراغ" في مدينة شيراز جنوبي إيران، متهما إسرائيل بالارتباط بمنفذ الهجوم.
وقال يد الله بوعلي، قائد فيلق "فجر فارس" بالحرس الثوري، في تصريحات له، إن "المهاجم كان ينشط في إطار شبكة تعمل في عدة بلدان"، مضيفا أن "هذه الشبكة مرتبطة بلا شك بإسرائيل وتمركزت في شيراز قبل شهر واتخذت الترتيبات اللازمة".
وأعلن القائد في الحرس الثوري، أنه تم "اعتقال أكثر من 10 أشخاص"، مشيرا إلى أن "منفذ الهجوم كان يحمل أفضل بندقية قنص"، على حد قوله.
وأعلنت إيران، في وقت سابق اليوم، عن اعتقال 4 أشخاص مشتبه بهم في التورط بالهجوم الإرهابي، الذي وقع أمس الأحد، واستهدف مسجد وضريح "شاه جراغ" في مدينة شيراز جنوبي إيران.
وأعلن التلفزيون الإيراني، الأحد الماضي، عن تبني تنظيم داعش الإرهابي الهجوم الذي استهدف مرقد "شاه جراغ" في شيراز جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن شخص قُتل وجرح 8 آخرين إثر إطلاق نار من قبل إرهابي داخل مرقد شاه جراغ في شيراز، مشيرة إلى أن الإرهابي الذي تم اعتقاله يحمل جنسية أجنبية وكان بصدد تنفيذ عملية إرهابية داخل محيط المرقد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تفجير إيران الحرس الثوري الإيراني شيراز مرقد ديني في شيراز مرقد شاه جراغ شاه جراغ
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني تريث في الرد لتطوير بعض التقنيات غير المعلنة
كشفت مصادر إيرانية أن سبب "تريث الحرس الثوري لعدة أسابيع لإنزال العقاب بحق الإرهابيين الصهاينة" هو استكمال وتطوير بعض التقنيات غير المعلنة التي تبقي إيران في وضع متفوق.
وأكد هذه المصادر أن قوات حرس الثورة الاسلامية تمتلك تكنولوجيا ومعدات حديثة، يمكنها أن "تفاجئ الكيان الصهيوني بشكل كبير إذا قام بعدوان ضد بلادنا"، بحسب وكالة تنسيم الإيرانية.
وأضافت أنه خلال الأسابيع الماضية تم جمع معلومات حساسة وحديثة للغاية، وأجريت تحديثات للمنظومات الصاروخية بحيث ستفاجئ "إسرائيل" وتضعفها.
وبينت أن "سبب عدم اعتراض أكثر من 90 بالمئة من الصواريخ الإيرانية في عملية الوعد الصادق 2، هو الإمكانيات والتقنيات الحديثة التي لم تستخدم بعد الجزء الهام منها في المعركة".
وأوضحت أنه "على هذا الأساس فإن الحرس الثوري مستعد لتحقيق مفاجآت جديدة للصهاينة إذا قاموا برد فعل ضد البلاد".
وأطلقت إيران عشرات الصواريخ على "إسرائيل" (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
وأعلنت إيران أن القصف جاء ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وعلى المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان.
ووفق موقع "واللا" الإخباري العبري الأربعاء فإن إسرائيل قد تستهدف خلال أيام منشآت نفط في إيران و/أو تغتال مسؤولين كبار و/أو تدمر أنظمة دفاع جوي، خاصة تلك التي تحمي منشآت نووية.
وأكدت طهران، مساء الثلاثاء، أن ردها على إسرائيل "مشروع وقانوني"، وتوعدتها بـ"مزيد من الهجمات المدمرة"، في حال استهدفت مواقع إيرانية.