ساهم سوق التمور بالمنشية بجانب مهم من المشهد الاقتصادي المحلي في العلا، لدعم الأسر والمزارعين وتوفير فرص العمل، كما دعّم التراث الزراعي والصناعات التقليدية، خاصة فيما يتعلق بإنتاج التمور الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والتراث في المنطقة.
ورصدت ”اليوم“ ابتكارات أبدعت فتيات المنطقة في إنتاجها، حيث قمن بتوفير مجموعة متنوعة من التمور ومنتجاتها، مثل الكريمات والشموع والبخور والإكسسوارات بالإضافة إلى التمور المحشوة، ودبس التمر، والحلويات المصنوعة من التمر ما يساهم في تنويع المنتجات وزيادة الإقبال على السوق.


أخبار متعلقة مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال أبرزها.. 10 مؤشرات لـ "امتثال الجمعيات"تدشين مبادرة ”وقار وصحة“ لتقديم الرعاية المنزلية لكبار السن بالقصيم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبير الحويانابتكارات من التمورأوضحت صانعة البخور من مشتقات التمور وفاء الطويلعي، أن بداياتها كانت هواية، لحبها البخور بأنواعه والعود، وبعد مدة أدركت أنها باستطاعتها تحويل الشغف في صناعة البخور إلى متجر خاص بها مستخدمةً من مكونات منتجاتها مواد تشتهر بها العلا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفاء الطويلعي
أما وجدان العنزي فقد صنعت من حبات تمر المتساقطة من مزرعة والدها ميداليات على شكل التمر، بعد أن رأت التمور التي لا يستفاد منها ففكرت بعمل فني منها، حيث جمعت 15 حبة واشترت ميداليات وبحثت عن مواد مصلبه تحمي التمر من العفن وتمنعه من التكسر حتى يظهر بالشكل التمر الحقيقي، ثم قامت بتوزيعه هدايا لعملاء متجرها مستخدمة معالم العلا على الملابس وذلك للجمع بين الفن والتراث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفاء الطويلعي
وقالت صانعة الشموع نوف البلوي، إنها تمكنت من صناعة شموعًا فواحة من شمع طبيعي من الصفر من مواد طبيعية لاتحتوي على مواد كيميائية وإضافات صناعية أخرى لذلك، بل تستخدم شمع قشور الصويا طبيعية 100% وآمنة وصديقة للبيئة، مبينةً أن هوايتها بالاعمال الفنية منذ طفولتها ساهم في دخولها المجال حيث تصنع شموع بأشكال مختلفة، معتبرةً أن تزايد الاهتمام بالمنتجات المحلية خلق فرصًا كبيرة لتوسيع نطاق الابتكارات والفنون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
فيما أوضحت عبير الحويان، أن حبها لمنتجات العناية وتواجدها في مدينة العلا التي تشتهر بالتمور، أسهم في توسيع معرفتها بأهمية المنتجات الطبيعية وأثرها على البشرة، حيث تستخلص من التمور العلا لصناعة صابون وكريمات للعناية بالبشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشارت إلى إقبال الناس على اختيار المنتجات الطبيعية في منتجات العناية للابتعاد عن أضرار تلك المصنعه كيميائياً، موضحة أنها درست في العديد من الدورات التي قدمتها الجهات المعتمدة والتي استفادة منها في طرق استخلاص الزيوت وصناعتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 العلا العلا التمور سوق التمور article img ratio img من التمور object position

إقرأ أيضاً:

بيت الطائف.. تنوع معماري يمزج بين زخارف الماضي والحاضر

مر بيت الطائف عبر التاريخ بمراحل تطور شتى، من حيث الاستخدام في مادة البناء ومساحة المنزل وتقسيمه، ومعايير الأساليب المستخدمة للعمارة، بما يتماشى مع حاجات إنسان الطائف، وبما يحقق له الفعالية والكفاءة والاستدامة، التي أسهمت في التطور العمراني على مستوى بيئته المحيطة، وما عادت به من فوائد اجتماعية واقتصادية بدءا من الطين إلى الحجر، ومن ثم حداثة البناء الأسمنتيه.

أخبار متعلقة جدة.. "الشعبة العربية" توصي بإصدار معجم للأسماء الجغرافيةCOP 29.. المملكة تسعي إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي

وسعى أصحاب المنازل في الطائف إلى تشييدها بالموارد الأولية من الطبيعية، فانطلقت البناية بالبيت الصغير باستخدام الطين أو الحجر أو الجص بكل أشكاله وألوانه، ولكن سرعان ما دعت الحاجة إلى إيجاد مواد أفضل لبناء وذات قدرة أكبر على التحمل في عصر العولمة.

الحجر المرصوص والصلب

وبدأت بيوت الطائف من أعمدة أشجار العرعر والعتم إلى استخدام الحجر المرصوص والصلب من البيئة المحيطة، ومن ثم تلاها استخدام المواد المقوية كالحديد، ما جعل التنوع العمارني بها أكثر قدرة على التحمل والمتانة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة التقليدية تتجلى شكلا ونوعا في الطائف - واس

ومن ثم أُدخلت المواد الخرسانية والأسمنتية في البناء كمادة أساسية، ليشهد الحراك العمراني في الطائف حينها تطورا في العمران بشكل سريع جدا، منتجا معه أجمل المباني المزينة بحجر الرياض، التي اتخذت في الطائف وبيئته تفاصيل جذابة ونوعية.

روعة العمارة التقليدية

وأكد المصمم المعماري م. صالح المطيري، أن العمارة التقليدية تجلت في الطائف وامتزجت في زخارفها بالماضي والحاضر، وظهرت شكلا ونوعا في طابعها الأصيل الذي يعكس التراث العمراني المليء بالزخارف ذات التصميم الفريد، من حيث البلكونات أو الشرف، التي تصدرت مكانتها في الدورين الأرضي والأول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة التقليدية تتجلى شكلا ونوعا في الطائف - واس

وأضاف: اتخذ في التصميم الزجاج الملون والقرميد الأخضر وحجر الرياض مع القرانيت للواجهات الأمامية، والشبابيك الطويلة مع المزخرفة بالألمنيوم، وأنتج شكلا جماليا متفردا، إذ نجدها ومع التطور العمراني والبناء الحديث، ما زالت حتى الآن أحدث المنازل والمباني السكنية تحافظ على نمط المكان والزمان، ومزج حجر الرياض مع العمارة التقليدية الحجازية، الذي بدأ منذ 1975، إذ ترمز هذه الزخرفة في ذاك الوقت إلى الرقي والتميز.

مقالات مشابهة

  • بيت الطائف.. تنوع معماري يمزج بين زخارف الماضي والحاضر
  • بين القيصرية وجبل القارة.. رحلة تدمج ذوي الإعاقة الفكرية في الأحساء
  • نثر 20 طنًا من البذور لإعادة تأهيل 15 ألف هكتار من المراعي الطبيعية
  • 8 مهابط جديدة للإسعاف الجوي تعزز الخدمات الطبية بالمدينة المنورة
  • Horizon Zero Dawn Remastered.. مغامرة مستقبلية في عالم الروبوتات
  • بمشاركة المنظمات الدولية والخبراء.. انطلاق أعمال الملتقى العربي للأسماء الجغرافية بجدة
  • "شرقيتنا خضراء".. 50 متطوعًا يزرعون 3 آلاف شجرة في الدمام
  • الشرقية.. تدريب 100 مختص على أمراض التمثيل الغذائي
  • بعد البركان والأمطار.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا