الأردن – سجلت خسائر الاقتصاد الأردني جراء الهجمات السيبرانية نحو 150 مليون دينار سنويا، حسب رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بسام المحارمة.

ونقلت قناة “المملكة” الأردنية اليوم السبت عن المحارمة قوله، خلال جلسة حوارية عقدها المنتدى الاقتصادي الأردني لمناقشة حالة الأمن السيبراني، إن الخسارة كانت ستكون أضعاف لولا وجود مؤسسة وطنية معنية بالأمن السيبراني.

وأضاف أن الأردن حقق قفزة نوعية في التصنيف العالمي للأمن السيبراني، حيث انتقل من المركز 71 إلى المركز 27، وهو ما يضعه في القائمة الأولى عالميا الأكثر تقدمًا في هذا المجال.

وأوضح أن هذا التقدم يعود إلى العمل المتكامل في عدة مجالات أساسية شملت التدابير القانونية، والتدريب التقني، والتنظيم، وتطوير الموارد البشرية، والتعاون الدولي.

وأطلق المركز الوطني للأمن السيبراني المعايير الوطنية الأردنية للأمن السيبراني التي تطبق على المؤسسات كافة، لضمان استمرارية الحماية وضبط المخاطر الإلكترونية.

المصدر: المملكة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية

#سواليف

قال الخبير العسكري العميد محمد الصمادي إن مقتل 5 جنود إسرائيليين في حادثين منفصلين بقطاع غزة يؤكد استغلال المقاومة للأنقاض وركام البيوت في شن عمليات قنص لجنود الاحتلال.

وأضاف الصمادي أن إسرائيل تفرض تعتيما ورقابة على خسائرها الحقيقية في غزة، إذ تشير العمليات إلى أنها أكبر مما يتم إعلانه بكثير، مشيرا إلى أن معنويات الجنود تراجعت جدا، لأنهم أصبحوا يدركون عبثية الحرب التي يخوضونها.

واستدل الخبير العسكري على حديثة بتقليص فترات خدمة قوات الاحتلال، قائلا إنها تؤكد محاولات خفض حالات التخلف عن التجنيد وربما الامتناع الكامل عن الخدمة بسبب الإحباط و”إرهاق الحرب”.

مقالات ذات صلة الدويري: المقاومة لم تنته في غزة وهي بين الأنقاض وفي الأنفاق 2024/11/12

ووفقا للصمادي، فإن المقاومة لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين لشن عملياتها، في حين أن جيش الاحتلال يحتاج إلى كتائب وألوية كاملة من أجل مواصلة الحرب.

ولفت إلى خطورة عدم إقبال الجنود الإسرائيليين على الحرب “في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدولة”، وقال إنه يعكس عدم إيمان بالقيادة السياسية وجدوى الحرب، فضلا عن أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال.

تقليص فترة الخدمة

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مدة خدمة الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط بعد الانخفاض غير العادي في عدد المتقدمين للخدمة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: لا مصابين بين العسكريين الامريكيين جراء الهجمات شرق سوريا
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية
  • دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات
  • الصمادي: جيش الاحتلال أصيب بـإرهاق الحرب ولا يكشف خسائره الحقيقية
  • الهجمات السيبرانية.. حرب أخري لإسكات وسائل الاعلام المستقلة
  • تحذيرات المركز الوطني للأرصاد
  • انطلاق البرنامج التدريبي للأمن السيبراني لتأهيل العاملين في كفر الشيخ
  • الهجمات السيبرانية .. حرب أخري لاسكات وسائل الاعلام المستقلة
  • جامعة جنوب الوادي تُشارك بالمؤتمر الـ 12 للأمن السيبراني