ذكرى ميلاد الشحرورة صباح.. صوت لا ينسى وذكرى لا تموت (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قدمت أجمل الأعمال السينمائية المصرية على مدار مسيرتها الفنية، وغنت لعمالقة العالم العربي ولمعت في السينما والمسرح حتى لُقبت بالشحرورة، إنها الفنانة صباح التي يشهد اليوم ذكرى ميلادها، وفق ما جاء في تقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «لقبت بالشحرورة.. اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة صباح».
ذكرى ميلاد الفنانة اللبنانية صباحويشهد ذكرى ميلاد الفنانة اللبنانية صباح التي عشقت مصر وشعبها، وقدمت مجموعة من أجمل الأعمال السينمائية المصرية، فضلًا عن مئات الأغنيات التي ارتبطت بوجدانها وذاكرات الجميع.
ولدت الفنانة صباح في 10 نوفمبر 1927 في بلدة بدادون قرب منطقة وادي شحرور القريبة من بيروت، كما بدأت صباح مسيرتها الفنية من المدرسة مع تقديمها لشخصية البطولة في مسرحية «الأميرة هند»، في عمر 14 عاما، ثم جاءت صباح إلى مصر وبدأت مسيرتها في السينما على يد المخرج هنري بركات الذي رشحها للظهور في فيلم «القلب له واحد» مع أنور وجدي، إذ غنت فيه أغنيات من ألحان رياض السنباطي وزكريا أحمد.
الشحرورة تغني لعمالقة العالم العربيصباح ساهمت في انتشار الأغنية اللبنانية، ولها أكثر من 3 آلاف أغنية من بينها أغاني المهرجانات والأفلام والمسرحيات، كما غنت لعمالقة العالم العربي مثل محمد عبدالوهاب «على الضيعة» وبليغ حمدي «يا أنا يا أنا»، إذ تعتبر صباح أول فنانة عربية غنت على مسرح الأولمبيا في باريس، مع فرقة روميو لحود الاستعراضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صباح الشحرورة بليغ حمدي السينما ذکرى میلاد
إقرأ أيضاً:
جوخة الحارثي تصدر ليل ينسى ودائعه
صدر للروائية والقاصة جوخة الحارثي مجموعة قصصية جديدة حملت عنوان "ليل ينسى ودائعه"، وهي المجموعة القصصية الرابعة، والعمل السردي الثامن لها. وصدرت المجموعة عن منشورات تكوين في الكويت، بغلاف من تصميم حسين المحروس. لكن المجموعة أيضًا نُشرت في طبعات عربية متزامنة في عدة دول؛ حيث صدرت طبعة عراقية لبنانية عن دار الرافدين، وطبعة فلسطينية عن دار طباق، وطبعة مصرية عن مكتبة تنمية، وطبعة جزائرية عن دار الخيال.
وتضمّ المجموعة عشر قصص متناغمة ومتناسقة، تنحو منحى جامعًا، وتتّفق في وحدة شكليّة ومضمونيّة، وتقارب عوالم سرديّة متباينة، بأسلوب شائق، وبناء يُراعي خصوصيَّة القصّة القصيرة، ويرمي إلى جدة في طريقة القصص، وفي بناء الشخصيّات وتكوين أحداثها.
وتُعد المجموعة إضافة مهمة في سياق الأعمال السردية لجوخة الحارثي. وتُبنى المجموعة عبر تفاعل شخصيّتين هما المحور في كل قصة، حيث تُبنى الحكاية وتنفَتِح آفاق سرد واسعة، وتُقام صِلات مبينة عن ذات إنسانيّة وُجدها واحد ووجوهها عديدة، وتُصنَع باللغة أكوان متعدّدة تُعانق ما في الإنسان من مُمكن قد يظهر على سطح الوجود الحقّ وقد يتخفى.
وتتعمق القصص في المجموعة في قصّة الإنسان الفرد في صلته بالآخر، وتبحث النصوص في تجاويف الوجود عن أفق قد لا يتحقّق، ويدرك القارئ في هذه القصص من الفرد رؤيةً للآخر، وقصّةً كامنة، لا يقدر على إخراجها إلى السّطْح إلاّ ساردٌ مقتدر.