أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء، تقرير أنشطة إدارات الهيئة المختلفة، خلال الفترة من 2  إلى 8 نوفمبر، والذي أشار إلى تنفيذ الإدارة العامة للرقابة على المصانع 23 مأمورية رقابية بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية.

وبلغ عدد زيارات وحملات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 44 زيارة، وأصدرت الإدارة 491 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 418 شركة مصدرة.

وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 3700 رسالة بنحو 142 ألف طن، لعدد 1274 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 610 أصناف من خضروات وفواكه ومنتجات غذائية متنوعة.

وتصدرت البطاطا الحلوة قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 10 آلاف طن، تليها الفاصوليا بأنواعها بإجمالي 6 آلاف طن، ثم البصل بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 51 صنف بنحو 33 ألف طن.

وتصدر الرمان قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 10 آلاف طن، تليه المانجو بواقع 6 آلاف طن، ثم الفراولة بإجمالي 4 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 38 صنف بنحو 27 ألف طن.

وأشار تقرير سلامة الغذاء إلى أن السعودية، السودان، ليبيا وروسيا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 167 دولة مستوردة.

واحتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 600 رسالة، يليه ميناء الاسكندرية بـ580 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 470 رسالة.

وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1910 رسالة بنحو 373 ألف طن لعدد 840 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 185 صنف من قمح، زيوت متنوعة، فول الصويا وعدس من 84 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر تليها أوكرانيا، أمريكا واندونيسيا.

وتصدر ميناء الاسكندرية المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 595 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 310 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 266 رسالة.

وسجلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة 101 منتج و21 شركة ونفذت 4 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 680 منتج جديد، وأصدرت 27 شهادة بيع حر.

ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 13 زيارة تفتيش على مواقع تخزين القمح، وذلك على مختلف محافظات الجمهورية.

وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 45 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 33 شكوى وجاري فحص 12 شكوى.

حملات تفتيشية على 720 منشأة غذائية

ونفذ مفتشو إدارة الشكاوى حملات على 720 منشأة غذائية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة في محافظات الاسماعيلية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، مرسى مطروح، البحيرة، أسيوط، المنوفية، الاسكندرية والعاشر من رمضان، مع اتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالة وجود أية ملاحظات متعلقة باشتراطات سلامة الغذاء.

وأشار التقرير إلى تسجيل 697 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي، وأجرت إدارة تسجيل وتراخيص المحال العامة 456 معاينة لمحال عامة، فيما استوفت 358 منشأة لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.

ونفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 20 مأمورية رقابية على مخازن الأغذية، وفيما يخص مخازن التغذية المدرسية، تمت معاينة 12 مخزنًا خلال الأسبوع الماضي في محافظات الاسكندرية، الدقهلية، المنيا، بور سعيد، الجيزة، الفيوم، البحر الأحمر وسوهاج.

ونفذت إدارة وحدات الطعام المتنقلة 18 مأمورية فحص على وحدات الطعام في محافظات القاهرة، الغربية، مطروح، سوهاج، أسيوط، البحيرة والجيزة، كما استوفت 7 وحدات طعام لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وجرى إصدار شهادة مؤقتة لها، وذلك في محافظتي أسيوط والجيزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلامة الغذاء صادرات السلع الغذائية هيئة سلامة الغذاء القومية لسلامة الغذاء الصادرات الغذائية السلع الغذائية عدد الرسائل الغذائیة خلال الأسبوع الماضی آلاف طن ألف طن

إقرأ أيضاً:

خبز البطاطا والكسافا وتقليل فاتورة الاستيراد.. هل يعد ‏‏«الكينوا.. الشعير.. الحلبة» بدائل جيدة لحل أزمة القمح؟

كشفت منظمة الأغذية والزراعة FAO) ) التابعة للأمم المتحدة أن المصريين يستهلكون كمية كبيرة من خبز القمح سنويا.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن المنظمة فهناك حوالي 163 كيلو جراما من الخبز يستهلكها الفرد الواحد سنويًا، وهو من أعلى المعدلات في العالم.

أما بيانات وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية فتقول: إن احتياج المصريين من خبز القمح يبلغ حوالي 18 مليار رغيف سنويًا كما يُعتبر خبز القمح من أهم المواد الغذائية الأساسية في مصر، ويُستهلك بشكل واسع في جميع أنحاء البلاد.

ونظرا لقلة كمية القمح المنتجة مقارنة باحتياج المصريين للقمح فإن مصر تستورد حوالي 12.9 مليون طن قمح بقيمة 3.2 مليار دولار، حيث تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم ولذلك بات ملحا وضروريا أن يفكر المصريون في بدائل لخبز القمح وهو ما قدمه لنا علماء الزراعة والتغذية حيث طرحوا أكثر من بدائل لخبز القمح للإسهام في حل أزمة استيراده.

وقال الدكتور عبد المنعم سيد أحمد الجندي، أستاذ تربية الخضر والنباتات الطبية مدير محطة بحوث البساتين بسخا: إن الله وهب مصر ما لم يهبه لأحد من بلدان العالم: الموقع الجغرافي المتميز والارض الخصبة والمياه و الفلاح المصري ذا القدرات الخاصة والسلوك الخاص.. ولك أن تعرف حتي في سلوكيات المصري فهو الاكثر استهلاكا للخبز وبالتالي هو الاكثر استهلاكا للقمح فمصرنا العظيمة لايكفيها ٢٠ مليون طن قمح في العام الواحد في حين انه في حالة زراعة مساحة 3 ملايين ونص فدان ونحن نزيد على هذه المساحة باكثر من 100 ألف فدان وفي حالة ان يعطي انتاج الفدان الواحد 20 أردب قمح أي3 أطنان قمح وبالتالي نقول 2 طن أو 2 طن ونصف علي الاكثر دقيقا نظرا لنسبة الرطوبة وبالتالي انتاج مصر لايصل الي نصف استهلاكها في افضل وأميز الحالات.

وأضاف: على الرغم من أنه في أعلى وأفضل وآخر السنوات لم يصل مطاحن مصر من " 3 ملايين و 600 ألف فدان" - إلا 4 ملايين طن قمح علي الاكثر وهذه هي المشكلة التي تجابه الزراعة والزراعيين في مصر لافتا إلى أن القمح رغم جهود مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية و اقسام بحوث القمح في زيادة متوسط الانتاج واستنباط اصناف وسلالات عالية الانتاج وعلى الرغم من التوسع الافقي المتمثل في زيادة المساحة المنزرعة من القمح علي حساب عديد من المحاصيل الشتوية المهمة والتي وصلنا إلى حال استيرادها ايضا هي الاخري مثل العدس والفول وغيرها من المحاصيل الشتوية الرئيسية المهمة.. .الا ان الله عز وجل وهب لمصر الخير الكثير ووهبها الحلول التي يمكن بها ان نوقف او نقلل بشدة فاتورة استيراد القمح وندخل بدائل افضل واميز بكثير وفي نفس الوقت فهي مقبولة الطعم والمذاق لعلاج مشكلة استيراد القمح. سألناه: ما هذه البدائل وكيف يتم ذلك؟

وتابع قائلا: تحتاج مصر لحل مشكلة استيراد القمح وإنتاج خبز جيد متميز بدائل مناسبة لحل المشكلة و تعتبر البطاطا الحلوة من أهم البدائل التي تنتج خبزا جيدا متميزا غنيا بالبروتين و الفيتامينات والعناصر الغذائية الاخري المهمة كالبوتاسيوم والماغنسيوم حيث تمكن احد الباحثين بمركز البحوث من انتاج نوع من البطاطا غني في محتواه الغذائي قليل في محتواه من السكر صالح لصناعة الخبز حيث يتم خلطه مع دقيق القمح بنسبة خمسين في المائة دقيق قمح الي بطاطا مسلوقة وتعد هذه الطريقة من افضل بدائل الإضافة مع القمح وحققت نجاحا باهرا في بعض الدول العربية التي نفذتها ويمكن بهذه الطريقة وبزراعة ٣٥٠ الف فدان بطاطا في الأراضي الجديدة وفي العروات الصيفية ان ننتج نفس ما يعادل ماننتجه من 3 ونصف مليون فدان قمح حيث ان انتاج فدان البطاطا يعادل انتاج عشرة أفدنة من القمح وبالتالي نكون ضاعفنا انتاجنا من الخبز باستخدام البطاطا و هي احدي الحلول المثلي لحل المشكلة بالاضافة الي استخدام الشعير وخلطه مع القمح وكذلك الذرة الشامية أيضا.

ونصح الجندي بعدم استخدام الكسافا في صناعة الخبز لكونها عديمة البروتين، ولكن تفاقم المشكلة يلزمنا البحث عن ايجاد الحلول التي من أهمها البطاطا التي يمكن أن تسهم في حل فعلي لهذه المشكلة.

أما الدكتورة مشيرة الشامي الأستاذ بمركز بحوث البساتين فكان لها رأي آخر حيث دعت الباحثين عن بدائل لخبز القمح إلي إلقاء الضوء على عدة أشياء منها الناحية التصنيعية والقيمة الغذائية والتأكيد على عدم وجود مشاكل صحية يمكن ان يسببها خبز البطاطا لافتةً إلى ان تصنيعها مكلف بالإضافة الي ان البطاطا الحلوة محتواها من الأوكسالات مرتفع نسبيًا وقد يؤدي كثرة استهلاكها إلى تكون حصوات الكلى خاصة عند من يعانون من قصور في وظائف الكلى والنقرس وحتى الأصحاء.

وأضافت: أنه يجب دراسة تأثير محتوى البطاطا من البوتاسيوم وضمان عدم حدوث تسمم بالبوتاسيوم وأزمات قلبية نتيجة استهلاك البطاطا في الخبز بشكل يومي وعلى المدى البعيد.موضحةً أن البطاطا وخاصة الصفراء منها تعد مصدرا غنيا بفيتامين "أ"، وتناول كميات كبيرة من البطاطا في النظام الغذائي قد يسبب تسممًا بفيتامين "أ" في الجسم، والذي يظهر في صورة طفح جلدي وصداع، ولهذا لا بد من إجراء دراسات للتأكد من سلامة البطاطا من حيث محتواها من فيتامين "أ" مع الاستهلاك اليومي على المدى البعيد.

وتابعت: البطاطا تحتوي على المانيتول الذي يسبب الإسهال، وبالتالي نحتاج لدراسات على سلامة خبز البطاطا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي والقولون وعملية الهضم ولهذا فهناك إضافات أخرى لرغيف الخبز مثل الذرة والشعير العاري وفول الصويا والكينوا والحلبة لكن بنسب تعطى لرغيف الخبز قيمة غذائية عالية وفى نفس الوقت تسهم فى سد الفجوه من القمح.

وأكدت أنها لا تقلل من مجهود أحد داعيةً الي تكاتف الجميع للوصول لما هو افضل لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

مقالات مشابهة

  • وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
  • إيلام الفيلية.. تصدير بضائع بقيمة مليار دولار إلى العراق خلال 9 أشهر
  • «صحة الفيوم»: فحص أكثر من 4 آلاف منشأة غذائية وطبية خلال عام 2024
  • خبز البطاطا والكسافا وتقليل فاتورة الاستيراد.. هل يعد ‏‏«الكينوا.. الشعير.. الحلبة» بدائل جيدة لحل أزمة القمح؟
  • النيابة لقاتل رضيعته بالبحيرة: «فُجر وفساد ثم قَتل لنفس حرم الله قتلها»
  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • سلامة الغذاء: 2382 إذن تصدير لحاصلات زراعية والموالح تتصدر القائمة خلال أسبوع
  • «سلامة الغذاء»: أصدرنا 2382 إذن تصدير لحاصلات زراعية خلال الأسبوع الماضي
  • الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 48 لعام 2024
  • تصدير 30 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا