الخارجية الصينية: نرفض قانون المناطق البحرية في الفلبين ونعتبره انتهاكا لسيادتنا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت الخارجية الصينية، أن الفلبين تنتهك بشكل واضح سيادتنا الإقليمية وحدودنا البحرية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان الخارجية الصينية:وأوضحت الخارجية الصينية، أنها ترفض قانون المناطق البحرية في الفلبين، مضيفًا: “نعتبره انتهاكا لسيادتنا الإقليمية وحقوقنا في بحر الصين الجنوبي”.
وكانت أكدت وزارة الخارجية الصينية، التواصل مع الفلبين؛ بشأن إدارة الوضع في جزيرة "رنآي جياو" الصينية في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وفقا لوكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ "أجرينا حديثا سلسلة من التشاورات مع الفلبين بشأن إدارة الوضع في رنآي جياو، وتوصلت إلى ترتيب مؤقت بشأن إعادة الإمداد الإنساني للضروريات المعيشية، كما اتفقنا على إدارة الخلافات بشأن القضايا البحرية والعمل على خفض التصعيد في بحر الصين الجنوبي على نحو مشترك".
وشدد المتحدث على أن "رنآي جياو" جزء من "نانشا تشيونداو" الصينية، وأن بلاده تتمتع بالسيادة عليها وباقي نانشا تشيونداو وكذلك المياه المجاورة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الفلبين بحر الصين وكالة الأنباء الصينية الصينية الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.