“بوليتيكو:” تكشف كيف يمكن لترامب سحب بلاده من عضوية “الناتو”
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن محامين أمريكيين أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يقرر سحب بلاده من حلف شمال الأطلسي متجاوزا الكونغرس.
وبحسب الصحيفة فإنه بعد فوز الجمهوري المعروف بموقفه المشكك تجاه حلف “الناتو”، يأمل أنصار العضوية في الكتلة بمفعول القانون الذي تم إقراره في الولايات المتحدة قبل عام، والذي بموجبه يجب على الرئيس الحصول على موافقة الكونغرس لمغادرة الحلف، إلا أنه قد يكون بمقدور ترامب الالتفاف على هذا التقييد وقد استخدم هذه الطريقة من قبل.
ووفقا للخبراء القانونيين، قد يتجاهل ترامب رأي أعضاء الكونغرس، مستشهدا بالصلاحيات الحصرية للرئيس الأمريكي في مجال السياسة الخارجية.
وبحسب الصحيفة فإنه حينها لن يتعين على الكونغرس سوى مقاضاة رئيس الدولة، ولكن بالنظر إلى هيمنة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، فمن المستبعد أن يتم رفع الدعوى إلى المحكمة ضده.
يذكر أن ترامب لم يعلن علنا عن نيته مغادرة الناتو، ولكن للمصادر، فقد ناقش هذا الأمر مرارا وتكرارا في محادثات شخصية، كما تقول مصادر.
وسبق أن أعرب جون بولتون، الذي عمل مساعدا للأمن القومي لترامب خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، عن رأي مفاده أنه إذا فاز ترامب بالانتخابات مرة أخرى، فسوف يسحب ترامب الولايات المتحدة من الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت
وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس إليكم السبب وراء الشكوك حول قصة إسقاط طائرة F/A-18F Super Hornet التابعة للبحرية الأمريكية أثناء مشاركتها في عمليات ضد اليمن ...
أولاً، لمحة عامة. طائرات F/A-18 Super Hornet هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية. وفي هذه الحالة، تحمل طائرة F/A-18F طيارًا وضابطًا لأنظمة الأسلحة.
Here's why the story about a US Navy F/A-18F Super Hornet getting taken down in a friendly fire incident by a US Navy destroyer while engaged in anti-Houthi operations is suspect... 1/ pic.twitter.com/7yaiF6p2yD
— Brandon Weichert (@WeTheBrandon) December 22, 2024
هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة.
أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم.
ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف.
بالإضافة إلى كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، هناك حقيقة مفادها أن طائرات F/A-18 تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة.
حسب الرواية الرسمية هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد تنفيذ مهام قصف داخل اليمن ..
وقالت الرواية انه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة. قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة
وأشار ويشرت إلى ان البحرية الامريكية تصر على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر "سيتم التحقيق فيه بدقة". ولكن بالرجوع إلى حادث الصيف الماضي نجد ان هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف للسفينة الحربية الأمريكية دوايت د. أيزنهاور.
وأضاف بان ما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقه اليمنيون وقد اقترب لمسافة 200 متر (656 قدمًا) من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف الماضي. وهو الامر الذي كانت البحرية للمرة الثانية و على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي اليمن.
والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ اليمنية.
والحقيقة أنه ومع احتمال أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، ما يثبت ضعف كفاءة في جيش نظام بايدن، وحتى هذا لا يمكن تصديقه.