نقيب الفلاحين يكشف أسباب انهيار أسعار الطماطم بالأسواق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين ان أسعار الطماطم انهارت وانخفضت اكثر من 50% كما توقعنا، لافتا ان سعر كيلو الطماطم حاليا وصل لأقل من 15 جنيه عند باعة التجزئة بعدما تجاوز سعره ال30جنيه خلال الفترة السابقة
وأضاف عبدالرحمن، أن أسباب انخفاض أسعار الطماطم يرجع الي بداية طرح انتاج العروة الشتوية التي زادت مساحتها عن 200 ألف فدان نتيجة إقبال المزارعين علي زراعة الطماطم بعد ارتفاع أسعارها خلال الشهور الماضية بالإضافة إلى زيادة الإنتاج بعد تحسن الأحوال المناخية وكذلك قلة الكميات المصدرة من الطماطم والتي انخفضت عن 3% من كميات الإنتاج مع ضعف الاقبال علي شراء الطماطم نظرا لانخفاض درجات حرارة الجو مع حلول فصل الشتاء
واشار ابو صدام، إلى انه يتوقع مزيد من انخفاض أسعار الطماطم خلال الشهور القادمة بعد اكتمال نضج العروة الشتوية في محافظات الصعيد وزيادة طرح انتاجها في الأسواق مما يزيد المعروض من الطماطم في الأسواق، مشيرا إلى أن الوقت المناسب لشراء الطماطم وتخزينها يبدا في شهر ديسمبر الذي نتوقع أن تسجل فيه الطماطم ادني أسعارها ليصل الكيلو ل5 جنيهات
وأكد عبدالرحمن، أن فدان الطماطم يكلف المزارعين نحو 100 ألف جنيه وينتج في المتوسط نحو 20 طن، بما يعني ان انخفاض سعر كيلو الطماطم في الحقل عن 5 جنيهات سوف يتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين بما ينبئ أن مزارعي الطماطم في هذه العروة سوف يغتنوا بالاغنيه الفلاحية الشهيرة (لابسه احمر لمين وصاحبك حزين يا طماطم)
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الطماطم انهيار الطماطم انتاج العروة أسعار الطماطم
إقرأ أيضاً:
انهيار العملة يقفز بأسعار الغذاء إلى مستويات صادمة (تقرير)
شمسان بوست / خاص:
تشهد العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة أزمة اقتصادية غير مسبوقة، انعكست على الأسواق بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون تحديات معيشية متزايدة.
العملة الوطنية تنهار والأسواق تشتعل
يتواصل تدهور الريال اليمني بوتيرة متسارعة، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 2400 ريال، في حين وصل الريال السعودي إلى 620 ريالًا، الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد في القدرة الشرائية للمواطنين وخلق حالة من الاضطراب الاقتصادي.
ويُرجع مراقبون هذا التدهور إلى عدة عوامل، أبرزها استمرار الصراعات، وغياب سياسات اقتصادية فاعلة، والانقسامات التي تعصف بالمؤسسات المالية، ما أسهم في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ارتفاع جنوني في أسعار الغذاء
في ظل هذا التراجع الحاد للعملة، قفزت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق (50 كيلوغرامًا) إلى 55,000 ريال يمني، مع زيادات كبيرة في أسعار السكر، القمح، الأرز، والزيت، ما جعل الحصول على الغذاء عبئًا يثقل كاهل المواطنين.
مستقبل اقتصادي غامض في ظل غياب الحلول
مع استمرار انهيار العملة وارتفاع تكاليف المعيشة، يتوقع خبراء اقتصاديون مزيدًا من التحديات في الفترة المقبلة، خاصة في ظل غياب خطط حكومية واضحة لوقف التدهور وضبط الأسواق.
ويبقى المواطن اليمني المتضرر الأكبر، إذ تتزايد الأعباء الاقتصادية يومًا بعد يوم، بينما لا تزال الحلول بعيدة المنال، ما يجعل الحاجة إلى تدخل عاجل أمرًا ضروريًا لتخفيف معاناة الشعب وإنقاذ الاقتصاد من مزيد من التدهور.
الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي يكشف عن دواء جديد لعلاج السرطان .. فيديو