ألف رحمة ونور عليكي| ماذا قال المتهم بإنهاء حياة فتاة بولاق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ما زالت قضية فتاة بولاق أبو العلا التي سقطت من الطابق الثالث قيد التحريات والتحقيقات، حيث استعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالجثمان للوقوف على ملابسات الواقعة والتعرف عن ما إذا كانت الفتاة قفزت من الشرفة أم تم دفعها.
وفي الأيام الماضية أرسل المتهم لشقيقه ورقة من داخل القضبان، ليوضح له ما حدث وتضمنت:
وأجرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تحريات موسعة في واقعة فتاة بولاق أبو العلا، للوقوف على ملابسات سقوط الفتاة من الطابق الثالث بأحد العقارات، وأسباب الجريمة واحداثها قبل وفاتها بدقائق داخل الشقة.
فيما نفت مصادر أمنية ما تردد عن تورط تيك توكرز مشهورون في الجريمة، وأن كل ما تردد ليس له علاقة بالواقعة، مؤكدة أن الفتاة كانت برفقة شاب داخل الشقة لإقامة سهرة حمراء إلا أنهم اختلفوا على المقابل المادي وساعتها البنت جريت ونطت من الشباك.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات مصرع فتاة في بولاق أبو العلا بعد سقوطها من شرفة أحد العقارات، بسبب خلافات بينها وبين شاب على مقابل سهرة حمراء داخل منزله.
كواليس سقوط فتاة بولاق أبو العلاشرحت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن الفتاة كانت برفقة شاب داخل منزله في أحد العقارات بمنطقة بولاق أبو العلا ورفض الشاب إعطائها أموال نظير سهرة حمراء، وهددها بإحضار أصدقائه وممارسة الرذيلة معها، فقامت بالقفز من شرفة الشقة هاربة منه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة بولاق أبو العلا تضمن ورود بلاغ من الأهالي بسقوط فتاة من شرفة في الطابق السابع بأحد العقارات، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع البلاغ لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها وبها كسور وسحجات ونزيف بأماكن متفرقة من الجسد، وتم إيداع الجثمان مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وبإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، ومراجعة كاميرات المراقبة ومعاينة الشقة محل الواقعة تبين أن الفتاة المتوفاة كانت برفقة صديق لها في الشقة لإقامة سهرة حمراء ورفض الشاب إعطائها المقابل المادي وهددها بإحضار أصدقائه لممارسة العلاقة معها مما نتج عنه قفزها من الطابق السابع لتهرب منه.
وأكدت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة، أن الشاب استقطب الفتاة لممارسة الرذيلة معها وبعد أن ذهبت برفقته إلى شقته اختلفا على المقابل المادي، ونشبت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها الشاب باحتجازها في الشقة وإجبارها على ممارسة العلاقة معه.
وأضافت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن الشاب أجبر الفتاة على الممارسة وهددها بإحضار أصدقائه لممارسة العلاقة معها، إلا أنها توجهت إلى شرفة الشقة وقامت بالقفز إلى الشارع وسقطت جثة هامدة في الحال وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على الشاب الذي كان برفقة الفتاة في الشقة وجاري استكمال التحريات واستجواب الشاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة بمدیریة أمن القاهرة فتاة بولاق أبو العلا سهرة حمراء
إقرأ أيضاً:
لم يكن بمفرده.. مفاجآت جديدة في قضية "سفاح المعمورة"
كشفت تحقيقات أجهزة الأمن المصرية عن تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية "سفاح المعمورة" بالإسكندرية، التي شغلت الرأي العام مؤخراً، حيث تبيّن أن المتهم الرئيسي لم يكن بمفرده عند ارتكاب جرائمه، بل كانت هناك امرأة متورطة معه، لكنها غادرت مسرح الجريمة بعد ارتكابها.
خلال التحقيقات، التي استمرت لأسابيع، أظهرت الأدلة أن المتهم نصر الدين إسماعيل لم يكن بمفرده داخل الشقة التي شهدت سلسلة من الجرائم المروّعة.
ووفقاً للتقارير، فإن المتهمة الثانية، المعروفة باسم "صبحية. ع"، كانت متواجدة داخل الشقة وقت وقوع الجريمة، كما ساعدت المتهم في صرف معاش الضحية "تركية" بعد وفاتها.
وكشف محمد عبد الرازق محامي الضحية الثانية "تركية عبدالعزيز"، في تصريحات صحفية أن نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) جاءت مطابقة لهويتها، والتي تم العثور على جثتها مدفونة داخل شقة المتهم المعروف إعلامياً بـ"سفاح المعمورة".
وبدأت القصة عندما نشب خلاف حاد بين المتهم و"تركية"، التي لجأت إليه كمحامٍ لتمثيلها في قضية قانونية.
إلا أن نصر الدين لم يحضر الجلسة، ما أدى إلى خسارتها، وعندما طالبت باسترداد أتعابها، دخل الطرفان في مشادة كلامية انتهت بجريمة بشعة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن "تركية" لم تُقتل خنقاً كما زُعم سابقاً، بل تعرضت لعدة طعنات قاتلة في منطقة البطن.
من هم ضحايا سفاح المعمورة؟
الضحية الأولى هي زوجة المتهم، التي عُثر على جثتها مدفونة داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة. قام المتهم بقتلها ودفنها في حفرة داخل الشقة، حيث أخرج رفاتها من تابوت خشبي ودفنها مع الضحية الثانية.
الضحية الثانية هي تركية عبد العزيز، التي كانت موكلة لدى المتهم في قضية قانونية. نشب خلاف بينهما، بسبب تقاعس المتهم عن أداء مهامه كمحامٍ، مما أدى إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بقتلها بعدة طعنات في البطن.
الضحية الثالثة هو المهندس محمد إبراهيم عبد العال، الذي اختفى منذ ثلاث سنوات، وكشفت التحقيقات أن المتهم قام بقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، كما حاول المتهم بيع منزل الضحية بعد اختفائه، وكان يصرف معاشه بعد قتله.