عمّ الإضراب العام في البلدات الفلسطينية في أراضي عام 1948، اليوم الأحد، ردا على استشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي ومقتل مدير مدرسة ابن الهيثم الشاملة في مدينة باقة الغربية الغربية.

ويشمل الإضراب الاحتجاجي كل مجالات الحياة، وجهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم الخاص لذوي الاحتياجات.

وكانت لجنة المتابعة أقرت الإضراب العام في اجتماع عقدته يوم الخميس الماضي بالمشاركة مع المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في باقة الغربية، والذي تحول إلى اجتماع شعبي بحضور حشد من الأهالي، ردا على جريمة قتل المربي زياد أبو مخ.

وأكدت لجنة المتابعة، أن "استفحال الجريمة في المجتمع العربي هو مخطط سلطوي، مع أذرعه المتمثلة بعصابات الإجرام، التي لا تجد من يردعها، لذا فإن كل قطرة دماء تراق، وكل ضحية تقتل تتحمل مسؤوليتها الحكومة الإسرائيلية بكل أجهزتها".

وقالت اللجنة، "إنها ترى بوابل القوانين العنصرية والاستبدادية التي تقرها الكنيست ، حربا إضافية تشنها إسرائيل على شعبنا في وطنه، وعلى جماهيرنا العربية، وأيضا وسط صمت دولي وأطر حقوق إنسان عالمية، تتابع المشهد وتسكت تواطؤا معه".

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لجنة نيابية أمريكية تعتمد اسم يهودا والسامرة للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة

أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي برايان ماست، تعليمات لموظفي اللجنة باستخدام الاسم العبري "يهودا والسامرة" على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وبحسب وثيقة حصل عليها موقع "أكسيوس" الأمريكي من مصدر مطّلع، فقد تم إرسال طلب ماست إلى 50 عضواً جمهورياً من موظفي اللجنة.

وقال ماست في تعليماته غير الملزمة للأعضاء الديمقراطيين: "انطلاقا من روابطنا مع إسرائيل (..) ستقوم لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالإشارة إلى الضفة الغربية باستخدام اسم يهودا والسامرة بكافة المراسلات الرسمية".



وادعى ماست أن "جذور اليهود في هذه المنطقة تعود إلى مئات السنين"، زاعما بالقول: "كممثلين للشعب الأمريكي يجب علينا أن نكون جزءاً من إيقاف موجة معاداة السامية التي يجب إدانتها، والاعتراف بحق إسرائيل في الأراضي التي هي مهد الحضارة اليهودية".

ويعرف ماست بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، وكان قد دعم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة، وحضر إلى الكونغرس العام الماضي مرتدياً زياً عسكرياً إسرائيلياً.

وفي الأشهر الأخيرة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته عن نيتهم ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

كما وافق الكنيست الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر على اقتراح لتغيير اسم الضفة الغربية المحتلة إلى "يهودا والسامرة".



من جهة أخرى، يشير المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة إلى المنطقة المحتلة منذ عام 1967 بالضفة الغربية، ولا يعترف بالسيادة الإسرائيلية عليها وفقاً للقانون الدولي.

في سياق متصل، أعلنت منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، عن عقد مؤتمر صحفي في مدينة دالاس في ولاية تكساس، لدعم تغيير اسم الضفة الغربية المحتلة، إلى يهودا والسامرة.

كما أعلن "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" الأمريكي، أنه يدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

ويعيش في الضفة الغربية نحو 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب نصف مليون مستوطن قاموا بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاستيطان فيها.

مقالات مشابهة

  • أسعار الخضار الى مزيد من الارتفاع
  • الخارجية الفلسطينية تدين مخططات الاحتلال الاستيطانية شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يستولي على 5217 دونمًا من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • «العابد» يترأس اجتماع لجنة «روّاد العمل العربي» في القاهرة
  • لجنة نيابية أمريكية تعتمد اسم يهودا والسامرة للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة
  • ماجد عبدالفتاح: قمة القاهرة محورية لإبراز وحدة الصف العربي تجاه القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة بشأن فلسطين
  • في جلسة طارئة.. البرلمان العربي يناقش التطورات الفلسطينية وإعمار غزة
  • البرلمان العربي: ما يرتكبه الاحتلال في الضفة الغربية هو نتيجة للصمت الدولي المخزي
  • أبو العينين يشارك في الجلسة الطارئة للبرلمان العربي.. ويؤكد: حل القضية الفلسطينية مفتاح السلام في المنطقة