السفارة البريطانية تُعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات العنيفة في طرابلس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعربت السفارة البريطانية في ليبيا عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات العنيفة التي تشهدها طرابلس، لافتة إلى أن حماية أرواح المدنيين أمر بالغ الأهمية.
وشاركت السفارة بيانا للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورا والدخول في حوار.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، حث المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، كافة الأطراف على وقف التصعيد واحترام رغبة الشعب الليبي وتطلعه إلى السلام والاستقرار، وذلك على خلفية التطورات الأمنية الجارية في طرابلس.
وقال المبعوث الأممي في تغريدة له عبر تويتر: “تذكرنا الأحداث الحالية بالضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق سياسي واسع يمهد الطريق للانتخابات ولتوحيد مؤسسات الدولة”.
ودعا باتيلي جميع الأطراف إلى ضرورة إيلاء الأولوية القصوى لحماية المدنيين، وتابع: “أشعر بقلق عميق إزاء التطورات الأمنية الجارية في العاصمة طرابلس، وأذكر جميع الأطراف بضرورة إيلاء الأولوية القصوى لحماية المدنيين”.
وشارك المبعوث بيانا للبعثة الأممية حذرت فيه من تأثيرات وخيمة على المدنيين جراء الأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها طرابلس منذ يوم أمس الإثنين، وذكرت جميع الأطراف المعنية بمسؤوليتها بموجب القانون الدولي في حماية المدنيين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: جمیع الأطراف
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".