بعد خسارتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. أبرز القضايا التي طرحتها المرشحة جيل ستاين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
صدر الإعلام الأمريكي حملاته الإعلانية أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 عن المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، متغافلا مرشحين آخرين، مثل الناشطة الطبية والبيئية جيل ستاين، التي طرحت العديد من القضايا الشائكة على الساحة.
حُصرت جيل ستاين في زاوية ضيقة أثناء الانتخابات الرئاسية، فلم يتجاوز حجم تأييدها حاجز الـ0.
تمثل المرشحة الخاسرة جيل ستاين في الانتخابات الرئاسية حزب الخضر «Green Party»، وهي تعتبر من الشخصيات السياسية التي طرحت أفكارا شائكة واتسمت بالجرأة، بمحاولاتها التصدي للدعم المطلق الذي يمنحه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
جيل ستاينوأكدت جيل ستاين عبر حملتها الانتخابية أن الحلول الجذرية هي الطريق الوحيد للتعامل مع التحديات التي تواجه أمريكا، ولكنها لم تتمكن من تجاوز حواجز النظام الثنائي «الديمقراطي، الجمهوري» الذي يقيد الديمقراطية الأمريكية.
حيث تعامل الخصوم السياسيون لجيل شتاين معها باعتبارها مجرد «مرشحة مزعجة تسرق أصواتًا انتخابية من الكتلة التصويتية للحزب الديمقراطي»، بينما كانت تدافع عن العدالة الاقتصادية، حقوق الإنسان، البيئة، وأفكار أخرى.
وألقي القبض على جيل ستاين في أبريل الماضي، خلال مظاهرات احتجاجية في جامعة واشنطن بمدينة سانت لويس، خلال مطالبتها بوقف العدوان على قطاع غزة.
تدرجت جيل ستاين في مسار مهني من الطب إلى السياسة من باب الأنشطة البيئية والاجتماعية، تعبيرًا عن قناعتها العميقة بأن التغير المناخي، والعدالة الاجتماعية، وإصلاح الاقتصاد هي التحديات الكبرى التي تواجه الولايات المتحدة والعالم.
جيل ستاين وكامالا هاريسيذكر أن مرشحة حزب الخضر في انتخابات الرئاسة الأمريكية جيل ستاين علقت على موقف كامالا، قائلة:«إن موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، من الأوضاع في غزة كان سببا رئيسيا في خسارتها للانتخابات أمام دونالد ترامب».
وتابعت، في تصريحات صحفية، أن مواقف هاريس كانت ضعيفة إلى الحد الذي يمكن وصفه بدعم الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي، لافتة إلى أن كتلة تصويتية كبيرة في ميتشجان كانت للعرب، وهي ولاية متأرجحة، حيث استبعدوا هاريس.
اقرأ أيضاًالمسؤولون الديمقراطيون يكشفون عن سبب الفشل في الانتخابات الأمريكية 2024
التصويت ما زال مستمرا.. موعد اعتماد نتيجة الانتخابات الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
أكد مرصد الأزهر، تعقيبا على ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول رسالة عضو الكونجرس الأمريكي، أندي هاريس، إلى رئيس وزراء الكيان الصـ،هـ،يوني، رفضه القاطع لمحاولات تقويض جهود إقامة دولة فلسطينية حرة.
وتأتي إدانة مرصد الأزهر، بعد نقل الصحيفة رسالة "هاريس" لـ "نتـ،نيا،هو"، والذي قال فيها إن "أرض إسر،ا،ئيل ملك لشعب إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر"، وإعلان تأييده لقرار الكنيست الذي عارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن بعد زعم أن قيامها يُشكل تهديدًا وجوديًا لإسر،ا،ئيل ومواطنيها، واستمرار الصراع العربي الإسر،ا،ئيلي، وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأدعى عضو الكونجرس الأمريكي في رسالته، أن شعب إسر،ا،ئيل له حق تاريخي ووطني في أرض إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر، معارضًا ما وصفه "إدخال أي كيان إرهابي يهدد سلامة إسر،ا،ئيل، وخاصة في قلب الوطن التور-اتي".
بدوره، يشير مرصد الأزهر إلى عدة نقاط تعليقًا على تلك التصريحات غير المسؤولة: إن تلك البقعة المباركة لم يكن يومًا اسمها "أرض إسر،ا،ئيل"، حتى أن التو-راة نفسها تذكر أن تلك الأرض كان يُطلق عليها عدة أسماء منها: "أرض الفلسطينيين"، "أرض كنعان"، "أرض الكنعانيين والحثيّن والأموريين" وبقية الشعوب السبعة العربية التي كانت تقطنها، وجميعها أسماء تؤكد تبعية هذه الأرض المباركة لسكانها الأصليين، وهو ما يؤكد كذبه حين يُطلق عليها اسم "أرض إسر،ا،ئيل" كذبًا وزروًا.
يوظف عضو الكونجرس الأمريكي، بعض نصوص التور-اة توظيفًا مغلوطًا بشكل كُلي لكي يُثبت صحة مزاعمه في وجود حق تاريخي أو حق ديني للصـ،هاينة، وهو ما فندته العديد من الدراسات الأكاديمية وأكدت زيفه وفقًا لما نصت عليه التوراة ذاتها؛ إذ أكدت التوراة أن تلك النصوص كانت خاصة بأقوام بعينهم، ومرتبطة بأزمان بعينها، وأن عين الخطأ مد تلك النصوص وسحبها على الصـ،هاينة الحاليين، التي أكدت بعض دراسات الأنثروبولوجيا أنهم لا ينتمون إلى بني إسر،ا،ئيل الذين شردهم الرومان من أرض فلسطين في القرن الأول الميلادي.
يزعم عضو الكونجرس، أن قيام دولة فلسطينية يقوض السلام في الشرق الأوسط، في حين يشهد التاريخ ويعي العالم أجمع أنه أينما حط الصـ،هاينة رحالهم في أرض لازمهم الحرب والدمار والخراب، وأن الشرق الأوسط لم يعرف السلام منذ وضع الصـ،هاينة أقدامهم في أرض فلسطين المباركة؛ ذلك لأن الصـ،هاينة راسخ في اعتقادهم أن افتعال الحروب أمر ضروري لغرضين رئيسيين:
- إلهاء المجتمع الإسر،ا،ئيلي غير المتجانس عرقيًّا، والذي يتكون من إثنيات عرقية متطاحنة.
- ضمان تلقي المساعدات الخارجية بواسطة الابتزاز، بهدف تحقيق مطامع استعمارية وصـ،هـ،يونية في المنطقة.
الأمر الذي يؤكد أن الصـ،هاينة لا يوجد في قاموس معتقداتهم البالية الفاسدة أي فكرة عن السلام والتعايش مع الآخر.
لذا يؤكد مرصد الأزهر رفضه لأي تصريحات غير مسؤولة تنال من حقوق الفلسطينيين تحت مزاعم دينية واهية هي في حقيقتها أهداف توسعية وأطماع استعمارية موشحة برداء الدين؛ وهو منهج الحركة الصـ،هـ،يونية ودأبها منذ نشأتها، والتي من خلاله تمكنت من إقناع عامة اليـ،،هود في أرجاء العالم بالهجرة إلى دولة فلسطين واحتلالها بالقوة المفرطة.
ويشدد المرصد كذلك على أن العالم جميعًا بات يُدرك اليوم مكر الصـ،،هاينة ومخططاتهم التي جرت على منطقة الشرق الأوسط حروبًا ودمارًا لم يشهد مثلها في التاريخ الحديث، وتكاد هذه الحروب اليوم تلقي بظلالها على العالم بأكمله جراء أطماع الصــ،،هاينة ومن يقف وراءهم.