مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال أبرزها.. 10 مؤشرات لـ "امتثال الجمعيات"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، دليل حوكمة التقييم الذاتي للجمعيات؛ بهدف التعريف بمعيار الامتثال، والالتزام وما يحتويه من مؤشرات وممارسات ومصادره، والتعريف بالوسائل المقترحة لتنفيذ ممارسات المعيار من خلال اقتراح مجموعة من الأنشطة وعدد من الشواهد المتوقعة لكل ممارسة.
وحدد الدليل 10 مؤشرات وممارسات لمعيار امتثال والتزام الجمعيات، تتمثل في التزام الجمعية بالضوابط والإجراءات المنظمة للائحة الأساسية، ومدى القدرة على إدارة ملف الجمعية العمومية بكفاءة عالية، وتطبيق كافة الأحكام.
أخبار متعلقة المملكة والكويت تناقشان تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهابمقتل 35 إرهابيًا في غارات للجيش الأمريكي بسوريااستسلام إرهابي وتوقيف 8 من داعمي الجماعات الإرهابية بالجزائر
المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، يطرح اللائحة التنفيذية لنظام جمع التبرعات، عبر منصة "استطلاع"
للتفاصيل | https://t.co/TiKRUYu8ZV#اليوم@ncnp_sa pic.twitter.com/ZRHwB3lZmn— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024
أحكام وضوابط مجلس الإدارة
وتشمل المؤشرات أيضًا التزام الجمعية بأحكام وضوابط مجلس الإدارة، وإنشاء فروع ومكاتب لها، وإعداد التقارير الدورية ومكافحة جرائم الإرهاب، وتمويله وغسيل الأموال، وضوابط الأنشطة داخل وخارج المملكة، وضوابط الإيرادات والمصروفات، وامتلاك العقارات، وضوابط الوثائق والسجلات، وضوابط تكوين وتنظيم عمل اللجان الدائمة.
ونص الدليل على أن تتكون تتكّون الجمعية من الأعضاء المؤسسين ومن مضى على عضويته 6 أشهر على الأقل وقام بتسديد الرسوم، فيما تعقد اجتماعات الجمعية، بموافقة 25% على الأقل من الأعضاء، ولا تعتبر قراراتها نافذة إلا بموافقة الوزير.
وأكد دراسة تقرير مراجع الحسابات عن القوائم المالية للسنة المالية المنتهية، واعتمادها بعد مناقشتها، وإقرار خطة استثمار أموال الجمعية، واقتراح مجالاته، وتعيين محاسب قانوني مرخص له، لمراجعة حسابات الجمعية، وتحديد أتعابه.
وألزم الدليل الجمعية بالتأكد من وجود وتفعيل السياسات وأسس الحوكمة، مثل سياسة تعارض المصالح، سياسة الإبلاغ عن المخالفات وحماية مقدمي البالغات، وخصوصية البيانات، والاحتفاظ بالوثائق، وسياسة جمع التبرعات، وتنظيم العلاقة مع المستفيدين، والميثاق الأخلاقي، وإدارة عمل المتطوعين، وإدارة الموارد البشرية.توثيق الإيرادات
وشدد على أهمية توثيق جميع الإيرادات إلى الجمعية، والتأكد من أن جميع النفقات متوافقة مع أهداف الجمعية، تحديد المسؤوليات والصلاحيات التي سيفّوضها وإجراءات اتخاذ القرار ومدة التفويض.
ووفقًا لنص الدليل، تحّدد الجمعية مخاطر جرائم الإرهاب وتمويله ويتم فهمها، وتقييمها، وتوثيقها، وتحديثها بشكل مستمر، مع الأخذ بالحسبان المخاطر المتأصلة والكامنة ومنها المخاطر المرتبطة بالعملاء، والبلدان والمناطق الجغرافية، والمنتجات أو الخدمات، والمعاملات أو قنوات التسليم.
وألزم الجمعيات بعقد ورشة عمل بمشاركة بعض الخبراء في هذا المجال لتحديد المؤشرات التي يمكن أن تقود إلى وجود شبهة الأنشطة غسل أموال، فيما يخص بالإجراءات النظامية المتعلقة بجمع التبرعات وغيرها من العمليات في هذا المجال.
وتلتزم الجمعية باتباع الإجراءات المحّددة عند الاشتباه أو إذا توافرت لديها أسباب معقولة للاشتباه في أن الأموال أو بعضها تمثل متحصلات جريمة أو في ارتباطها أو علاقتها بعمليات غسل الأموال أو في أنها سوف تُستخدم في عمليات غسل أموال أو بعلاقة أو ارتباط أي من العمليات أو الصفقات المعقّدة أو الضخمة أو غير الطبيعية بعمليات غسل الأموال.
وأوجب الدليل على الجمعيات تقّدم الجمعية البرامج التوعوية للعاملين فيها لتعميق الوعي لديهم وتمكينهم من تحديد نقاط الضعف التي يمكن استغلالها من قبل ممولي الإرهاب، وتحديد التدابير التي يمكن اتخاذها من قبل أنفسهم ضد هذا الاستغلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال المركز الوطني للقطاع غير الربحي
إقرأ أيضاً:
التاريخ الأسود وبيريز يعيقان عودة راموس ورونالدو الدليل
بغداد اليوم - متابعة
تلقى ريال مدريد، ضربة موجعة في مباراته الماضية ضد أوساسونا في الدوري الإسباني، بتعرض مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو لإصابة جديدة في الرباط الصليبي، أنهت موسمه مبكرا.
وسبق لميليتاو، التعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة مع بداية الموسم الماضي، قبل التعافي والعودة للملاعب في مارس/آذار الماضي.
وتعد هذه الإصابة الثانية على مستوى الرباط الصليبي بين لاعبي ريال مدريد هذا الموسم، بعد تعرض الظهير الإسباني داني كارفاخال لها قبل بضعة أسابيع، لينتهي موسمه هو الآخر.
وجاءت هاتان الضربتان في وقت بدأ فيه المدافع النمساوي ديفيد ألابا، العودة للتدريبات بعد غياب طويل بسبب نفس الإصابة التي عانى منها منذ نهاية العام الماضي.
هذا فضلا عن قلة الخيارات المتاحة في الخط الخلفي بعد رحيل الإسباني ناتشو إلى القادسية السعودي في صيف 2024، دون أن يعوضه الملكي بلاعب آخر.
وبسبب ذلك، بدأت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، في ربط المدافع المخضرم سيرجيو راموس بالعودة إلى ملعب سانتياجو برنابيو، في ظل عدم ارتباطه حاليا بأي نادٍ، لسد هذه الثغرة.
بيريز يغلق الباب
ربما لا يمانع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فكرة الاستعانة بجهود راموس مؤقتا، لترميم الخط الخلفي في ظل الضربات المتتالية للفريق.
لكن المشكلة تكمن في فلورنتينو بيريز رئيس الملكي، الذي قطع طريق راموس نحو تجديد عقده في صيف 2021، عقابا له على تأخره في الرد على عرض التجديد لعام واحد فقط.
ووافق راموس بعد فترة من التفكير، لكنه وجد ردا صادما من بيريز، الذي قال له إن "عرض التجديد انتهت صلاحيته"، ليضطر بعدها للانتقال إلى باريس سان جيرمان مجانا.
هذا ربما يشير إلى أن ثمة مشكلة بين بيريز وأسطورة الميرنجي، وهو ما يحول دون قبول الأول، فكرة عودة راموس إلى الديار مجددا، بدافع شخصي.
رونالدو خير دليل
هناك سابقة لبيريز عندما سنحت لريال مدريد، فرصة إعادة هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو مجانا في شتاء 2023، لكن رئيس النادي الملكي مانع ذلك.
في ذلك الوقت، انتشر مقطع فيديو لمشجع يطالب بيريز بإعادة رونالدو للنادي، فجاءه الرد من الرئيس قائلا "مرة أخرى؟ إنه بعمر 38 عاما"، في إشارة لتقدم اللاعب في العمر.
هذا في الوقت الذي يبلغ فيه راموس 38 سنة، وهو ما قد يحول دون عودته مرة أخرى إلى مدريد، خاصة أن بيريز رفض عودة أسطورة بحجم رونالدو بسبب تقدمه في العمر أيضا، فضلا عن العلاقة المتوترة بين الطرفين، وهو ما ينطبق أيضا على المدافع المخضرم.
معضلة الإصابات
هناك سبب آخر قد يقف في طريق عودة سيرجيو راموس إلى ريال مدريد، يتمثل في كثرة إصاباته خلال السنوات الماضية.
وبالعودة إلى موسم راموس الأخير في مدريد، سنجد أنه تعرض إلى 6 إصابات مختلفة، إلى جانب مرضه مرتين، مما جعله يغيب عن أكثر من 30 مباراة بمختلف البطولات.
ولم تتوقف إصابات راموس برحيله عن البرنابيو، بل تأجل ظهوره الأول مع سان جيرمان لنحو 3 أشهر، بسبب معاناته من إصابة خلال فترة الإعداد، قبل تعرضه لإصابة عضلية أخرى بمجرد تعافيه من الأولى، وذلك بعد مباراته الأولى مباشرة.
وفي منتصف الموسم ذاته، عانى سيرجيو راموس من إصابة ثالثة في ربلة الساق، دفعته للغياب عن الملاعب لنحو شهرين.
وتخلص المدافع الإسباني من لعنة الإصابات المتتالية في موسمه الثاني (2022-2023)، ليشارك خلاله في 45 مباراة، لكن النادي الفرنسي لم يجدد عقده في نهايته.
وبعد عودته إلى إشبيلية العام الماضي، عادت الإصابات لملاحقة راموس، لكنه عانى من واحدة فقط ضربته في نهاية أكتوبر/تشرين أول 2023، ليتعافى منها في غضون أيام معدودة.
ورغم ذلك، من المتوقع أن يلقي تاريخ إصابات راموس بظلاله على تفكير الملكي في إعادته مجددا، في ظل حاجة الفريق للاعب، تمكنه قوته البدنية من تفادي الإصابات وسط هذه الظروف التي تطارد الميرنجي بين كل حين وآخر.