بوريطة يشارك في منتدى الشراكة روسيا - إفريقيا على خلفية إقامة مناطق تجارة حرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد، بسوتشي، في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا-إفريقيا.
ويأتي هذا المؤتمر الوزاري الأول، الذي يضم وزراء شؤون خارجية روسيا الاتحادية والدول الإفريقية الأعضاء في الأمم المتحدة، في أعقاب قمتي سان بطرسبرغ (2023) وسوتشي (2019).
ويهدف المؤتمر إلى تقييم مقتضيات الإعلانين المعتمدين خلال هاتين القمتين، وتحديد آفاق التعاون المستقبلية من أجل الاستجابة لانتظارات الدول الإفريقية وتطلعاتها بشكل أفضل.
من جانبه، أكد أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تعمل على إقامة مناطق تجارة حرة مع أربع دول عربية في إفريقيا. وقال خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا، إن المباحثات بدأت مع مصر والجزائر والمغرب وتونس، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات ستساهم في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين روسيا والدول الإفريقية.
كلمات دلالية اتفاقيات افريقيا تجارة حرة روسيا منتدى ناصر بوريطة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقيات افريقيا تجارة حرة روسيا منتدى ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
نائب: زيارة الرئيس لإسبانيا تعكس عمق الشراكة وتعزز التعاون الإقليمي
أكد النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بأسوان، أن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات المصرية الإسبانية، ويؤكد التزام البلدين بتوسيع الشراكات في مختلف المجالات، لا سيما قضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة، في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشار حسيبو، في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الزيارة تعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في محيطها الإقليمي، وتبرز قدرتها على توظيف علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين لدعم استقرار المنطقة وتنميتها.
وأضاف نائب مستقبل وطن أن البيان المشترك أظهر توافقًا واضحًا بين القاهرة ومدريد بشأن الأزمة الليبية، حيث شدد على ضرورة دعم المسار السياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مع أهمية توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات حرة، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الداعم لحل ليبي-ليبي يحفظ استقرار البلاد.
واختتم حسيبو تصريحاته بالإشارة إلى أن البيان اتسم بالاتزان في تناوله للملف السوري، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مع التأكيد على وحدة سوريا ورفض أي محاولات لتغيير تركيبتها الجغرافية أو السكانية.