نجوم كرة قدم أهدروا ثرواتهم بعد الاعتزال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يجمع العديد من نجوم كرة القدم ثروات خلال مسيرتهم الكروية، وثمة من ينجح في استثمارها وتنميتها بعد الاعتزال في حين يفشل آخرون ويفلسون.
صحيفة "ذا صن" سلطت الضوء على الكوارث المالية للاعبي كرة القدم الذين تحولت مشاريعهم إلى فشل ذريع بل أصبحوا مدانين بملايين الدولارات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بينهم نجم مغربي.. قائمة أغلى 20 لاعبا شابا في العالمlist 2 of 2حارس أرجنتيني يستذكر لفتة ميسي المؤثرة تجاه طفلهend of list مشاريع غاري نيفيل الفاشلة
تحول مطعم نجم مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل من مطعم فاخر إلى أحدث فشل تجاري له.
وأفلس مطعم "ذا مان بهيند ذا كرتن" (The Man Behind the Curtain) مع ديون تبلغ 1.29 مليون دولار، بما في ذلك 670 ألف دولار مستحقة كضرائب.
كما اتخذ قرارا كارثيا في عام 2010، بشرائه قطعة أرض من أجل بناء منزل صديق للبيئة بقيمة 10 ملايين دولار.
وكان المحلل الرياضي لقناة "سكاي سبورتس" يخطط لبناء قصر مستقبلي خالٍ من الكربون مع توربينات رياح، ويقع في هارود، مانشستر الكبرى.
وقال الجيران إن المنزل المخطط له يشبه المنزل الموجود في برنامج الأطفال التلفزيوني "تيلي تابيز" (Teletubbies).
ولم يتم بناء المنزل أبدا، وبحلول عام 2020، كافح لبيع قطعة الأرض ليضطر في النهاية إلى خفض السعر إلى 645 ألف دولار.
Why on earth would a twat this thick think he would be a success in fine dining? Oh yes, because he’s a thick twat ???????????? Answered my own question ????https://t.co/SPZlUep6iA
— Princess Pigtails aka Pugtails ???????????????????????????????? (@TexanGhost) November 8, 2024
ديون ستيفان ماهيدخل المدافع الفرنسي السابق لنادي سيلتيك ونادي هارتس "ستيفان ماهي" عالم الأعمال مع صديقه ستيفان بونس عام 2002، عندما أنفق 516 ألف دولار في مشروع ملهى ليلي بالقرب من تشارينغ كروس في غلاسكو.
افتتح الثنائي الملهى على أمل جذب 1300 شخص إلى المكان كل عطلة نهاية أسبوع، بما في ذلك زملاؤهم اللاعبون وزوجاتهم. وبدلا من ذلك، لم يتعد عدد الزبائن الـ50 في بعض الليالي.
وبعد أقل من نصف عام من بدء العمل، تم إغلاق أبواب الملهى سريعا، إذ نهازت الديون 645 ألف دولار بحسب ما أفادت به تقارير.
احتيال مراهناتفي عام 2014، أُعلن إفلاس مهاجم تشلسي ومنتخب إنجلترا السابق كريس سوتون بعد أن تم القبض عليه في عملية احتيال مراهنات.
واستثمر سوتون وزوجته سامانتا 64 ألف دولار لكل منهما بعد أن أكد له مستشاره المالي السابق سيمون غرينت أنه سيحقق "عائدا جيدا".
لكن الاستثمار كان جزءا من مخطط احتيال بملايين الدولارات، والذي سُجن بسببه غرينت عام 2013.
أعلن لاعب أرسنال وليفربول السابق جيرمين بينانت إفلاسه العام الماضي، بعد أن تراكمت عليه ديون قدرت بنحو 645 ألف دولار.
وكشف بينانت كيف أهدر نحو 12.92 مليون دولار لشراء أسطول من السيارات الفارهة والمنازل وقضاء العطلات الفاخرة في الخارج.
وقال لصحيفة (ذا صن): "بصراحة، كان بإمكاني أن أصبح مليارديرا.. لقد ارتكبت العديد من الأخطاء، لكنني لم أعرف كيف أتعامل مع الأمور ولم أفكر في عواقب أفعالي".
ووصل الأمر بالنجم الإنجليزي إلى شراء قصر مكون من 6 غرف نوم بقيمة مليونَي دولار في شيشاير، لكنه نسي لاحقا أنه يملكه، وعندما انتقل إلى إسبانيا، تركه فارغا، لتستولي عليه عصابة مخدرات وتسببت في احتراقه فيما بعد.
في عام 2018، ورد أن رونالدينيو لديه 7 دولارات فقط في حسابه المصرفي وأن الديون التي في ذمته بلغت 2.26 مليون دولار.
وسلطت على نجم برشلونة وميلان وباريس سان جيرمان السابق غرامات مالية إلى جانب شقيقه روبرتو أسيس بسبب البناء غير القانوني في منطقة محمية بالبرازيل.
ولأن الفائز بالكرة الذهبية عام 2005 لم يكن قادرا على سداد دينه، أمر قاضٍ في البرازيل في ذلك الوقت بمصادرة جواز سفره في محاولة لضمان عدم فراره من البلاد.
كما صادر المسؤولون البرازيليون سيارات رونالدينيو الفاخرة وأعماله الفنية كونه كان مطالبا بدفع غرامات مالية كبيرة فرضت على مؤسسته الخيرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا ألف دولار
إقرأ أيضاً:
بـ240 مليون دولار.. المملكة تنفذ مشاريع مكافحة الألغام في 3 دول
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لاستجابتها الإنسانية للدول التي تواجه أزمات إنسانية وصراعات وكوارث طبيعية حول العالم.
وحرصت المملكة على تقديم يد العون بما يعزز الاستقرار والازدهار في تلك الدول، وساندت المبادرات والجهود الإقليمية والدولية في مجال نزع الألغام، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، سعيًا لحماية المدنيين وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.
أخبار متعلقة رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال مستودعًا سعوديًّا برفححرس الحدود يصدر تعليمات مهمة لمرتادي الشواطئ في أنحاء المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع لمكافحة الألغام في اليمن وأذربيجان والعراق بقيمة 241 مليونًا و 167 ألف دولار أمريكي.مشروع "مسام"وفي هذا الإطار أطلقت المملكة عبر المركز مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في اليمن في يونيو 2018م، مبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية مكونة من 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زُرعت بطرق عشوائية في مختلف المحافظات, بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق اليمنية، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
واستطاع المشروع منذ إطلاقه حتى الآن انتزاع 486 ألفًا و 108 ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، وتطهير 65.888.674 مترًا مكعبًا من الأراضي.برنامج الأطراف الصناعيةوأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأطراف الصناعية في اليمن استفاد منه 25.340 فردًا, بهدف إعادة الأمل للمصابين بالألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
وبلغ عدد مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن 34 مشروعًا بقيمة 39 مليونًا و 497 ألف دولار أمريكي. ولم يتوقف عمل المشروع على مهمته الأساسية المتمثلة في نزع الألغام، بل لبى نداء الإنسانية وقدّم المركز العديد من المساعدات الصحية والاجتماعية للضحايا والمصابين.نزع الألغاموفي سياق الجهود الميدانية لنزع الألغام, يواجه العاملون مخاطر شديدة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح، وبلغ عدد الذين استشهدوا في أثناء أداء مهامهم في المشروع منذ انطلاقه حتى اليوم نحو 30 فردًا نتيجة لانفجار الألغام أو الذخائر في أثناء عملية التطهير.
ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مكافحة انتشار الألغام على الجانب اليمني وإنما تخطته لبلدان أخرى، وبادر المركز في يناير 2024م لتقديم منح مالية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، بغرض تنفيذ أعمال إعادة البناء والإعمار الجارية لعودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق المستهدفة، وتحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.إزالة الذخائر العنقوديةوفي أبريل 2024 م موّل المركز مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات العراقية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي، فضلًا عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق 4 أبريل من كل عام للتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المتضررة والتخفيف من معاناة المتضررين.