“هيئة العقار” تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي “wuf12” في القاهرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت الهيئة العامة للعقار ضمن وفد المملكة العربية السعودية مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي “WUF12” الذي أُقيم بالعاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، مستعرضةً أهم التشريعات العقارية بالمملكة، التي تُعد من أهم الممكنات لتحقيق أهداف التنمية الحضرية وبناء مدن ومجتمعات عصرية ومستدامة، تسهم في تحقيق جودة الحياة وتدعم الحراك الاقتصادي وترفع جاذبية الاستثمارات العقارية بالمملكة.
واستعرضت الهيئة خلال مشاركتها في الاجتماعات وورش العمل المقامة ضمن فعاليات المنتدى، أهم التجارب في التنظيمات العقارية، ورفع الوعي لدى المستثمرين بتشريعات القطاع العقاري، ودور الأنظمة واللوائح في تطويره ورفع موثوقيته وجاذبيته الاستثمارية.
أخبار قد تهمك “هيئة العقار”: الخميس تنتهي مدة تسجيل العقارات في السجل العقاري لــ (12) حيًا بمدينة الرياض 29 أكتوبر 2024 - 3:37 مساءً “هيئة العقار” تعلن قرب انتهاء التسجيل العيني في حي قرطبة بمدينة بريدة 6 أكتوبر 2024 - 11:36 صباحًاوأشار المتحدث الرسمي مدير عام الاتصال الإستراتيجي للهيئة العامة للعقار تيسير بن محمد المفرج خلال كلمة ألقاها ضمن أعمال المنتدى، أن القطاع العقاري في المملكة، يخطو خطوات واثقة وسط تشريعات تنظيمية تتسم بالحيوية والمرونة بعد نقلته النوعية التي كانت نتاج التوجهات الإستراتيجية التي غيرت وجه السوق العقاري السعودي تمامًا وانطلقت به إلى آفاق مستقبلية تتسم بالحيوية والمرونة والتكييف مع متطلبات التنمية الحضرية وبناء مدن المستقبل المستدامة.
وأكد أنّ الاستثمار في العقارات بالمملكة يعني الاستثمار في المستقبل والطريق ممهد لكافة المستثمرين من حول العالم، إما بشكل مباشر أو حتى من خلال تكوين رأس المال، وأن التشريعات العقارية كنظام المساهمات العقارية ونظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة من ممكنات الاستثمارات العقارية، وتعد قنوات تمويلية مرنة بالتوازي مع الصناديق الاستثمارية العقارية، مما عزز حماية المستثمرين واستثماراتهم في القطاع العقاري السعودي، مما يمثل فرصًا فريدة ، سيما في البنية التحتية والمرافق العقارية، لما تشهده المملكة من طفرة في تطوير الملاعب، والفنادق، والمنشآت التجارية، والمرافق الترفيهية التي ستظل ذات قيمة طويلة الأجل خاصة في ظل المشاريع الكبرى التي تستعد المملكة لاستضافتها .
واستعرض فريق “الهيئة” خلال الجلسات الحوارية وورش العمل في “المنتدى الحضري” رحلة التحول الرقمي والتقني في القطاع العقاري وإسهامها في تقديم خدمات نوعية متقدمة، ودور “هيئة العقار” في تبني التقنيات العقارية وتوفير بيئة محفزة تدعم الابتكار ورواد الأعمال من خلال المركز السعودي للبروبتك الذي أطلقته مؤخرًا ليكون مركزًا يخدم جميع المهتمين بالتقنية العقارية من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى التعريف بأهمية نظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة ومدى إسهامه في تعزيز التنافسية في نشاط التطوير العقاري وتشجيع الاستثمار فيه لزيادة المعروض من الوحدات العقارية.
يذكر أنّ المنتدى الحضري العالمي “WUF12” يعد المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة كأكبر حدث عالمي، لمناقشة تحديات التنمية الحضرية المستدامة، وتشارك فيه الهيئة العامة للعقار ضمن دورها لتعزيز التعاون بين قادة الصناعة العقارية وصانعي السياسات والخبراء من جميع أنحاء العالم، ولإبراز دور المملكة الريادي في تحقيق المستهدفات العالمية للتنمية الحضرية المستدامة ومشاركتها في صياغة المشهد الحضري الإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة العقار القطاع العقاری المنتدى الحضری هیئة العقار
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.