“هيئة النقل” تنفّذ أكثر من 366 ألف عملية فحص على خدمات نقل الركاب والبضائع في أنشطة النقل خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_واس
نفّذت الهيئة العامة للنقل ممثلةً بالإدارة العامة للرقابة والامتثال وبالتعاون مع الجهات المعنية، حملات رقابية ميدانية خلال شهر أكتوبر الماضي من العام الجاري، نتج عنها 357344 عملية فحص لأنشطة النقل البري؛ منها 348054 عملية فحص لمركبات النقل، إضافة إلى 1,834 عملية فحص للمركبات الأجنبية.
وأوضحت الهيئة، أن عدد الزيارات الميدانية لمنشآت النقل البري في المملكة بلغت 7,456 زيارة، كما نفذت الفرق الرقابية 9,272 عملية فحص لأنشطة النقل البحري.
وأشارت الهيئة إلى رصدها خلال حملاتها على أنشطة النقل البري 22,005 مخالفات محررة، فيما سجلت عمليات الرصد الآلي 9,090 مخالفة، بينما سجلت الفرق الرقابية 74 مخالفة في أنشطة النقل البحري.
وأكدت الهيئة أن نسبة الالتزام والامتثال العام لأنظمة النقل البري خلال شهر سبتمبر الماضي بلغت 94%، بينما سجلت نسبة الامتثال لأنظمة النقل البحري 99% ، مضيفةً أن المخالفات المرصودة في أنشطة النقل البري تنوعت ما بين تشغيل السائقين دون الحصول على بطاقة سائق مهني أو بطاقة سائق نقل مواد خطرة، وكذلك عدم وجود وثيقة نقل للبضاعة، وتشغيل مركبة نقل بدون بطاقة تشغيل أو بطاقة تشغيل ملغية، إضافة إلى تشغيل شاحنة غير مسجلة في المملكة للنقل الداخلي دون موافقة الهيئة، والتعاقد مع ناقل من غير الفئات المصرح بالتعاقد معها.
وذكرت الهيئة أن نشاط نقل البضائع سجل أعلى الأنشطة في رصد مخالفات النقل البري خلال الشهر، ثم بقية الأنشطة كنشاط النقل المتخصص، وتوجيه المركبات لنقل البضائع، والأجرة العامة وأجرة المطار (أفراد).
يُذكر أن منطقة الرياض كانت أعلى المناطق في تسجيل المخالفات خلال شهر أكتوبر، حيث سجلت 14,518 مخالفة، تليها منطقة مكة المكرمة بـ 9,772 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ 5,570 مخالفة، وأخيرًا منطقة المدينة المنورة بـ 2,905 مخالفات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة النقل النقل البری أنشطة النقل عملیة فحص
إقرأ أيضاً:
تركيا: لم نرصد انخراط هيئة تحرير الشام في أنشطة إرهابية خلال أخر 10سنوات
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة لم ترصد انخراط هيئة تحرير الشام في أي أنشطة إرهابية خلال السنوات الـ10 الأخيرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن فيدان قوله: «هذا ليس تقييمنا نحن فحسب، بل هذا ما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الغربية أيضًا».
وأضاف متحدثًا عن سبب عدم إزالة هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب التركية، أن إدراج الهيئة على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن، وأوضح أن هناك الآن وضع مختلف يتعارض فيه البعد القانوني مع البعد الواقعي للأمر.
وحول ما إذا كانت هيئة تحرير الشام قد لعبت دورًا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، قال فيدان إن الهيئة أظهرت تعاونًا جيدًا خاصة في تبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمكافحة داعش، وساهمت بشكل كبير في هذا الصدد.
وأوضح أنهم لم يعلنوا هذا الأمر فيما مضى نظرًا لحساسية الأمر.
وتابع: «هيئة تحرير الشام كانت لسنوات تتعاون مع تركيا في جمع المعلومات الاستخباراتية عن التنظيمات المرتبطة بداعش والقاعدة».