عاجل - مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال أبرزها.. 10 مؤشرات لـ "امتثال الجمعيات"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، دليل حوكمة التقييم الذاتي للجمعيات؛ بهدف التعريف بمعيار الامتثال، والالتزام وما يحتويه من مؤشرات وممارسات ومصادره، والتعريف بالوسائل المقترحة لتنفيذ ممارسات المعيار من خلال اقتراح مجموعة من الأنشطة وعدد من الشواهد المتوقعة لكل ممارسة.
وحدد الدليل 10 مؤشرات وممارسات لمعيار امتثال والتزام الجمعيات، تتمثل في التزام الجمعية بالضوابط والإجراءات المنظمة للائحة الأساسية، ومدى القدرة على إدارة ملف الجمعية العمومية بكفاءة عالية، وتطبيق كافة الأحكام.
أخبار متعلقة وقاء: النحل الطنان يلقح 75% من النباتات.. ويزيد إنتاجية المحاصيل الزراعيةإحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة بعد نشرهم مقاطع غير لائقة
المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، يطرح اللائحة التنفيذية لنظام جمع التبرعات، عبر منصة "استطلاع"
للتفاصيل | https://t.co/TiKRUYu8ZV#اليوم@ncnp_sa pic.twitter.com/ZRHwB3lZmn— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024
أحكام وضوابط مجلس الإدارة
وتشمل المؤشرات أيضًا التزام الجمعية بأحكام وضوابط مجلس الإدارة، وإنشاء فروع ومكاتب لها، وإعداد التقارير الدورية ومكافحة جرائم الإرهاب، وتمويله وغسيل الأموال، وضوابط الأنشطة داخل وخارج المملكة، وضوابط الإيرادات والمصروفات، وامتلاك العقارات، وضوابط الوثائق والسجلات، وضوابط تكوين وتنظيم عمل اللجان الدائمة.
ونص الدليل على أن تتكون تتكّون الجمعية من الأعضاء المؤسسين ومن مضى على عضويته 6 أشهر على الأقل وقام بتسديد الرسوم، فيما تعقد اجتماعات الجمعية، بموافقة 25% على الأقل من الأعضاء، ولا تعتبر قراراتها نافذة إلا بموافقة الوزير.
وأكد دراسة تقرير مراجع الحسابات عن القوائم المالية للسنة المالية المنتهية، واعتمادها بعد مناقشتها، وإقرار خطة استثمار أموال الجمعية، واقتراح مجالاته، وتعيين محاسب قانوني مرخص له، لمراجعة حسابات الجمعية، وتحديد أتعابه.
وألزم الدليل الجمعية بالتأكد من وجود وتفعيل السياسات وأسس الحوكمة، مثل سياسة تعارض المصالح، سياسة الإبلاغ عن المخالفات وحماية مقدمي البالغات، وخصوصية البيانات، والاحتفاظ بالوثائق، وسياسة جمع التبرعات، وتنظيم العلاقة مع المستفيدين، والميثاق الأخلاقي، وإدارة عمل المتطوعين، وإدارة الموارد البشرية.توثيق الإيرادات
وشدد على أهمية توثيق جميع الإيرادات إلى الجمعية، والتأكد من أن جميع النفقات متوافقة مع أهداف الجمعية، تحديد المسؤوليات والصلاحيات التي سيفّوضها وإجراءات اتخاذ القرار ومدة التفويض.
ووفقًا لنص الدليل، تحّدد الجمعية مخاطر جرائم الإرهاب وتمويله ويتم فهمها، وتقييمها، وتوثيقها، وتحديثها بشكل مستمر، مع الأخذ بالحسبان المخاطر المتأصلة والكامنة ومنها المخاطر المرتبطة بالعملاء، والبلدان والمناطق الجغرافية، والمنتجات أو الخدمات، والمعاملات أو قنوات التسليم.
وألزم الجمعيات بعقد ورشة عمل بمشاركة بعض الخبراء في هذا المجال لتحديد المؤشرات التي يمكن أن تقود إلى وجود شبهة الأنشطة غسل أموال، فيما يخص بالإجراءات النظامية المتعلقة بجمع التبرعات وغيرها من العمليات في هذا المجال.
وتلتزم الجمعية باتباع الإجراءات المحّددة عند الاشتباه أو إذا توافرت لديها أسباب معقولة للاشتباه في أن الأموال أو بعضها تمثل متحصلات جريمة أو في ارتباطها أو علاقتها بعمليات غسل الأموال أو في أنها سوف تُستخدم في عمليات غسل أموال أو بعلاقة أو ارتباط أي من العمليات أو الصفقات المعقّدة أو الضخمة أو غير الطبيعية بعمليات غسل الأموال.
وأوجب الدليل على الجمعيات تقّدم الجمعية البرامج التوعوية للعاملين فيها لتعميق الوعي لديهم وتمكينهم من تحديد نقاط الضعف التي يمكن استغلالها من قبل ممولي الإرهاب، وتحديد التدابير التي يمكن اتخاذها من قبل أنفسهم ضد هذا الاستغلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال المركز الوطني للقطاع غير الربحي
إقرأ أيضاً:
الغلاء يهدد «عمل الخير»
مسئولو الجمعيات: تراجع الصدقات عن الأعوام الماضية.. وارتفاع الأسعار طحن الجميع
تزايد الفقراء.. وانخفاض أعداد المتبرعين
شهدت الأعمال الخيرية العديد من التحديات غير المسبوقة، التى أثرت بشكل سلبى على قدرة هذا القطاع فى تقديم الدعم للمحتاجين، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها معظم فئات المجتمع، وانعكس هذا على تراجع حجم التبرعات، وارتفاع تكاليف الخدمة، وصعوبة توفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة، كل هذه العوامل جعلت الجمعيات الخيرية تحت ضغط، ووضعت الفقراء فى مأزق كبير، ورغم أن شهر رمضان على الأبواب والذى كانت تنشط فيه أعمال الخير، إلا أن الكثير من الجمعيات تشكو من نقص التبرعات التى تعد المصدر الأساسى لتمويل معظم هذه الجمعيات، ولكن مع تزايد الأعباء المالية على الأفراد بسبب ارتفاع الأسعار، وصعوبة الظروف المعيشية، تراجعت التبرعات بشكل كبير، وهو ما يمثل مأزقا كبيرا للعديد من الجمعيات الصغيرة التى لا تستطيع الإعلان عن نفسها عبر وسائل الإعلام واستدرار عطف المواطنين، والتى أصبحت فى موقف لا تحسد عليه إلى جانب التراجع فى التبرعات، يواجه القطاع الخيرى أزمة إضافية تتمثل فى ارتفاع تكاليف الخدمات التى تقدمها الجمعيات، فزيادة الأسعار فى مختلف القطاعات، من الطعام إلى الأدوية، تجعل الجمعيات أمام تحد كبير لتقديم نفس مستوى الدعم الذى كانت تقدمه فى السنوات الماضية.
وقد أظهرت الدراسات التى أُجريت فى العام الماضى أن أكثر من 30% من الجمعيات الخيرية فى مصر تعرضت لانخفاض ملحوظ فى التبرعات، وقال أيمن الكرفى المسئول بإحدى الجمعيات الخيرية، إن الجمعيات تواجه تحديات كبيرة فى الفترة الحالية بسبب العديد من العوامل التى تؤثر على قدرتها فى دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح الكرفى أنه من أبرز الأسباب التى تسببت فى تدهور الوضع هى قلة الموارد المالية فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى نمر بها، مشيرا إلى أن نسبة الأشخاص الأكثر احتياجًا قد زادت بشكل ملحوظ، الأمر الذى ضاعف الأعباء على الجمعية.
وأضاف الكرفى أن التبرعات التى كانت تصل من المتبرعين بشكل منتظم قد شهدت تراجعًا كبيرًا، خاصة من الذين كانوا يساهمون بمبالغ بسيطة، مما أدى إلى نقص حاد فى الموارد المالية، وأوضح أن الجمعيات أصبحت تعتمد بشكل متزايد على التواصل مع المتبرعين عبر الهاتف لمحاولة تحفيزهم على العودة للتبرع، وهو ما يمثل تحديًا جديدًا فى ظل ضغوط الحياة التى يمر بها الجميع.
وأكد الكرفى أن الضغط على الجمعيات أصبح غير مسبوق، حيث إن زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم يتطلب المزيد من التبرعات والموارد، ولكن مع تراجع التبرعات، تواجه الجمعيات صعوبة فى تلبية احتياجاتهم. وطالب الكرفى بضرورة تكاتف المجتمع والمساهمة الفعالة من قبل الأفراد والمؤسسات لضمان استمرار العمل الخيرى وتقديم الدعم للمحتاجين فى ظل هذه الظروف الصعبة.
ارتفاع الأسعار
وعلى الجانب الآخر أشار أحمد عبد العليم مسؤول بإحدى الجمعيات الخيرية بالقاهرة إلى أن «أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير، وهذا أثر فى القدرة على تغطية متطلبات الأسر المحتاجة. حتى الأدوات الطبية التى نقدمها للمحتاجين أصبحت عالية السعر».
وأوضح أن الجمعيات تواجه تحديًا إضافيًا يتمثل فى محدودية المخزون المتاح لديهم من المساعدات. ومع تناقص التبرعات، يصبح من الصعب شراء الكميات الكافية لتلبية احتياجات جميع المستفيدين. وأدى ذلك إلى تقليص حجم المساعدات المقدمة، فبدلًا من تقديم سلة غذائية متكاملة تحتوى على مواد متنوعة، قد يتلقى المستفيدون كرتونة تحتوى على بعض السلع الأساسية فقط، مما يقلل من فعالية الدعم المقدم لهم.
اختيار صعب
وتقول لمياء إحدى المتطوعات بالجمعيات الخيرية التى تسهم فى تجهيز العرائس: « إن الوضع أصبح مختلفا هذا العام تمامًا عن العام الماضى فلم يعد الكثير من الناس قادرين على التبرع مثل السابق، فالجميع يعانى من ضيق الحال، وفى السنوات الماضية كان لدينا ميزانية ثابتة، وكان لدينا أمل فى تلبية احتياجات أكبر عدد من الأسر. أما الآن فقد أصبحنا نختار بين الأسر الأكثر احتياجًا – وهو اختيار صعب- ونضطر أحيانًا إلى إخبار البعض أننا لا نستطيع مساعدتهم هذا الشهر».
وأكدت أن المشاكل لم تقتصر على الأوضاع المالية فقط، بل امتدت إلى الجانب الإدارى والنفسى أيضا. فالكثير من العاملين والمتطوعين يشعرون بالضغط النفسى نتيجة للعمل فى بيئة متوترة حيث يتوجب علينا تقديم حلول عاجلة ومؤقتة لتلبية احتياجات الفئات المستحقة، مع قلة الموارد المتاحة.
تراجع
وعلق أحمد عبدالله أحد المتطوعين «أن العديد من الجمعيات الخيرية فى الفترة الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا فى التبرعات، مما أدى إلى توقف علاج بعض الحالات وتأخر صرف الرواتب الشهرية. ويعود هذا الوضع المؤسف إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها أغلب الناس. ومع ذلك وفى ظل هذه الضغوط، تبرعك لا يقتصر على مساعدات مالية للأسر المحتاجة لتغطية احتياجاتها الأساسية فقط، بل يعينها على الحفاظ على كرامتها ويمنع تعرضها للضغوط الاجتماعية الناتجة عن انقطاع الدعم، وأضاف أنه يمكن لكل فرد تنزيل تطبيقات مثل «فودافون كاش» أو «اتصالات كاش» للتبرع ويساهم بما يستطيع حتى ولو بمبلغ صغير مثل 10 جنيهات، فهذا المبلغ قد يكون له تأثير كبير فى هذه الحالات. وتعتبر هذه الطريقة أكثر أمانًا وفعالية من التبرع للأشخاص فى الشوارع، الذين قد لا يكونون فى حاجة فعلية للصدقة.
البحث عن بدائل
فى ظل هذه التحديات، بدأت بعض الجمعيات الخيرية فى التفكير فى حلول غير تقليدية للتكيف مع الوضع، فالبعض بدأ فى البحث عن تمويل عبر منصات التواصل الاجتماعى التى تتيح لها الوصول إلى جمهور أوسع سواء داخل مصر أو خارجها. كما بدأ البعض الآخر فى تنظيم فعاليات خيرية مبتكرة لجذب الدعم المالى، مثل المزادات الخيرية والأنشطة التى تتيح للناس التبرع بطرق مختلفة.
من ناحية أخرى، تسعى بعض الجمعيات إلى تحسين إدارة الموارد المتاحة وتقليص النفقات التشغيلية. وهى خطوة تعتبر مهمة لضمان الاستمرارية، خاصة فى ظل الوضع الاقتصادى الحالى. وأصبح من المهم أن تواصل الجمعيات العمل على تحسين كفاءة عملياتها. إذا كانت هناك مجالات يمكن تقليص التكاليف فيها دون التأثير على جودة الخدمات، يجب أن تُنفذ هذه الخطوات».
وتعتبر إدارة الجمعيات الخيرية فى هذه الظروف بمثابة اختبار حقيقى لمهاراتهم فى التعامل مع الأزمات. ففى وقت يشهد فيه القطاع الخيرى انخفاضًا فى الموارد، يصبح التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا أمرًا بالغ الأهمية. وتحتاج الجمعيات إلى تكثيف جهودها فى البحث عن مصادر تمويل بديلة وتبنى استراتيجيات مبتكرة لزيادة التبرعات.
منافع الصدقة
ومن جانبه أوضح دكتور أحمد متولى سعد الأستاذ بكلية التربية جامعة الأزهر أن للصدقة منافع كثيرة تعود على المجتمع بالخير العميم، ومن أهمها: أنها تؤدى إلى وجود نوع من التضامن والتكافل والتعاون والمساعدة المتبادلة والتراحم بين أفراد المجتمع، وفى ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «المُؤْمِن للمؤمنِ كالبُنْيانِ يشدُّ بَعضُهُ بعضًا»، كما تؤدى الصدقة إلى طهارة المجتمع كله أغنيائه وفقرائه من آفات الكره والحسد والحقد، كما تحمى من عوامل الهدم والتفرقة والصراع والفتن، وتساهم فى تضييق الفجوة بين الغنى والفقير، فمن خلال الصدقة يراعى الغنى حقوق وكرامة الفقير والمحتاج، وبالتالى يسود التكافل والتماسك والانسجام والوحدة بين كافة أفراد المجتمع.
وأشار إلى أنه مع تأثير الأزمات الاقتصادية فى الوقت الحالى يمكن للفرد المتصدق أن يوازن بين احتياجاته الشخصية والتصدق على الغير، أو أن يوازن بين التصدق فى أوقات اليسر وأوقات العسر بأن يداوم على التصدق حتى ولو بالقليل، فخير التصدق بما يستطيع الإنسان مع القلة والحاجة، ودليل ذلك سُئِل النبى صلى الله عليه وسلم-: «أيُّ الصَّدقةِ أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المقِلِّ»، والمُقِلُّ: هو الفقير الذى معه شيء قليل من المال: أى أن أفضل الصَّدقة هى صدقة الفقير قليل المال الذى يتصدق على قدْر طاقتِه ووُسْعِه مع مَشقَّة ذلك عليه.
وللصدقة أنواع أخرى غير الصدقة بالمال؛ ومنها الصدقة بالبدن سواء بالقول أو بالعمل، وسواء فيه نفع قاصر على صاحبه أو متعد إلى الغير، ويتضح ذلك فى أن من لم يجد المال ليتصدق به، فإن الله تعالى فتح له أبواب الصدقة بالبدن، ومنها الصدقات القولية والتى تتعدى نفعها إلى الغير كالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والنصيحة، وتعليم القرآن الكريم أو تعليم العلم النافع، والدعاء للغير والاستغفار لهم، كذلك هناك صدقات قولية نفعها قاصر على صاحبها، ومنها تلاوة وحفظ القرآن الكريم، والتفقُه فى الدين، والذكر والتسبيح، وإمساك اللسان عن الغيبة والنميمة.
وأضاف أنه توجد صدقات عملية يتعدى نفعها إلى الغير، ومنها إغاثة الملهوف، وإماطة الأذى عن الطريق، والإصلاح بين المتخاصمين، والتعاون، ومساعدة الغير، كذلك هناك صدقات عملية نفعها قاصر على صاحبها، ومنها الصلاة فى المسجد، والإكثار من صلاة النوافل، وصيام النوافل، إلى غير ذلك من الأعمال التى تعد صدقة من الشخص على نفسه.
وأوضح أن هناك من صنف الصدقة إلى نوعين وهما الصدقة بالمال والصدقة بالطعام، واختلف العلماء فى أفضلية إخراجها مالًا أو طعامًا؛ فقد كان كثير من السلف يفضل إطعام الطعام للفقراء؛ ففيه أجر عظيم لفاعله، فقال تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا، كما فضل البعض الآخر إخراجها مال للفقير ليشترى به ما يُريد من احتياجاته، والحاصل أن كلًاّ من الصدقة بالمال وإطعام الطعام له فضل كبير، فلا تجب فى شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد.
وأكد أن الصدقة تعتبر من أعظم الأعمال التى شرعها الإسلام، لما لها من فوائد وحكم عظيمة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع. ومن أبرز فوائدها أنها تُعد سببًا رئيسيًا لزيادة الرزق، حيث تحفظ المال وتبارك فيه، وتكون وسيلة لتجديده وإخلافه من الله تعالى بما هو أنفع وأكثر.
كما أن الصدقة لا تقتصر على النفع المادى فحسب، بل تُسهم فى تزكية النفس، حيث تطهرها من البخل، وتنمى فيها صفات الجود والكرم والإيثار وتعد وسيلة لغفران الذنوب ورفع البلاء، مما يبرز دورها فى حماية المؤمن من الشدائد والمصائب.