أب يقتل ابنه بطريقة بشعة بسبب أسطوانة غاز
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خاص
نجح ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية بمصر في كشف غموض واقعة العثور على جثة شاب مجهولة الهوية، ملقاة في مياه بحر شبين التابع للمحافظة المصرية.
وجاء ذلك بعد أن تم اكتشافها أثناء تنظيف مياه البحر من نبات ورد النيل وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد الضحية بالاشتراك مع زميله بسبب كثرة سرقاته.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد تلقت إخطارا يفيد بالعثور على جثمان شاب، في العقد الثاني من عمره، غارقاً بين نبات ورد النيل؛ حيث تبين أن الجاني هو والد المجني عليه الذي أقدم على قتل ابنه بالتعاون مع صديق الضحية، مبررين جريمتهم بسوء سلوك الشاب وكثرة سرقاته من المنزل وآخرها سرقة أسطوانة غاز.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
لم تكن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة التي يشرف عليها الوسطاء في قطر ومصر، وبضمانة أمريكية، كافية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إذ إنه لم يترك أي فرصة للتنصل من مسؤولياته والعودة مرة أخرى إلى جرائمه الإنسانية غير المسبوقة في العهد الحديث.
وعلى الرغم من أن بنود الاتفاقية معلومة للجميع، إلّا أن الاحتلال يرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى انسحابه الكامل من القطاع تمهيدا لوقف الحرب وبدء إعادة الإعمار، ويُريد تمديد المرحلة الأولى لاستعادة أسراه، ليغدر بعدها بالفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع المنكوب.
وفي ظل رفض المقاومة لهذا الطرح ورفض الوسطاء أيضا، قرر الاحتلال اللجوء إلى سلاح التجويع، ليزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ 15 شهرًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فقرر منع دخول المساعدات والبضائع منذ بداية مارس الجاري، والأحد الماضي قرر قطع الكهرباء عن القطاع بشكل كامل.
إنَّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين، كما أنه يُمارس العربدة السياسية ضاربًا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وما شجعه على ذلك سوى الصمت الدولي عن هذه الجرائم طوال هذه الفترة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب وواصل الإبادة.. وهذا ما يفعله الاحتلال لأنه أمن العقوبة بالدعم الأمريكي اللامحدود.