روساتوم تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية عن مشاركتها في المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، الذي سينعقد في باكو، أذربيجان، ابتداءً من 11 نوفمبر الجاري. تهدف مشاركة روساتوم في هذا الحدث إلى تعزيز دور الطاقة النووية كمصدر موثوق ونظيف يلعب دورًا حيويًا في مكافحة تغير المناخ ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
خلال المؤتمر، ستقدم روساتوم إنجازاتها البارزة في مجالات التنمية المستدامة وأمن الطاقة والتقنيات "الخضراء"، التي تسهم في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، سواء في روسيا أو في الأسواق الخارجية التي تعمل فيها الشركة. كما سيشارك ممثلو روساتوم في جلسات متعددة ضمن برنامج الأعمال للمؤتمر، تشمل مناقشات حول سيناريوهات انتقال الطاقة، وتطوير سياسات المناخ، وتعزيز التعاون في مجال التعليم لضمان مستقبل عادل ومستدام.
ويولي وفد روساتوم اهتمامًا خاصًا لدعم المهنيين الشباب، الملتزمين بدفع عجلة التكنولوجيا النووية في مجال الطاقة النظيفة، مع التركيز على دورهم المحوري في بناء مستقبل صديق للبيئة.
أبرز فعاليات برنامج روساتوم في COP29:
14 نوفمبر: حلقة نقاش بعنوان "مجمع الوقود والطاقة الروسي: نظرة إلى المستقبل" وجلسة "طاقة المستقبل: الوقود والتكنولوجيات من أجل انتقال عادل للطاقة".
15 نوفمبر: جلسات حول "تغير المناخ والاستثمارات للحد من المخاطر المرتبطة بمواقع إرث اليورانيوم في آسيا الوسطى"، و"دور الطاقة النووية في الانتقال إلى الحياد الكربوني"، و"مستقبل أنظمة الطاقة في منطقة البحر الأسود".
18 نوفمبر: جلسة "تقنيات التعليم النووي: الطريق إلى مستقبل عادل ومستدام".
21 نوفمبر: جلسة "عالم واحد - مناخ واحد: توحيد الجهود بشأن التكيف عبر الحدود".
وأعرب أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة روساتوم، عن أهمية هذا الحدث، قائلاً: "تشارك روساتوم تقليديًا في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمناخ، إيمانًا منا بالدور الأساسي للطاقة النووية في تحقيق توليد طاقة منخفضة الكربون والمساهمة في انتقال الطاقة. من خلال تطوير مشاريع محطات الطاقة النووية عالميًا، نساعد الدول على تضمين مصادر الطاقة النظيفة في مزيجها الوطني للطاقة، ونساهم في وضع اللوائح الخضراء الملائمة. الأهم من ذلك، نعمل على بناء شراكة مستدامة مع القادة الشباب لتوحيد الجهود العالمية في الحفاظ على مناخ الكوكب، والتي أصبحت اليوم مهمة إنسانية مشتركة."
يعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ أكبر منتدى يركز على قضايا أجندة المناخ وأعلى هيئة تفاوضية لتنفيذ أحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) وبروتوكول كيوتو واتفاقية باريس.
الجدير بالذكر ان شركة الطاقة الذرية الحكومية روساتوم هي شركة قابضة متعددة المجالات لكنها تشترك في مجالات الطاقة والهندسة الميكانيكية والبناء. تشمل أنشطة روساتوم أيضًا إنتاج منتجات مبتكرة غير نووية ، ولوجستيات وتطوير طريق بحر الشمال، وتنفيذ المشاريع البيئية.
توحد الشركة الحكومية أكثر من 450 مؤسسة ومنظمة، وتوظف أكثر من 350 ألف شخص. كما يعد الالتزام بالجودة "الخضراء" المثبتة لأنشطتها؛ أحد مبادئ التطوير الاستراتيجي طويل الأجل للشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة روساتوم مكافحة تغير المناخ الطاقة النووية اتفاقية الأمم المتحدة التنمية المستدامة للأمم المتحدة الاهداف المناخية العالمية الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 77 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سورياأعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص في قطاع غزة ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيرةً إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المتجمدة على النازحين الفلسطينيين في غزة مما يزيد من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة، إن «أشخاصا معرضون للخطر قد توفوا بما في ذلك 7 أطفال رضع على الأقل بسبب انخفاض حرارة الجسم وبما يؤكد الحاجة الملحة للمأوى وغيره من المساعدات للوصول إلى سكان غزة على الفور».
ووفقاً للبيان، فإن مجموعة تنسيق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية والمحلية قدرت أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيراً إلى أن المجموعة تحتفظ بالمزيد من المساعدات الشتوية لكن القيود الشديدة المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وجددت المنظمة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وفي السياق، دعت مقررتان أمميتان، المجتمع الدولي إلى إنهاء تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقطاع الصحي في قطاع غزة، وللحق الصحي لسكانه، لا سيما بعد اقتحامها لمستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي، وقيامها بالاحتجاز التعسفي لمدير المستشفى.
ونبهت كل من فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتلالينغ موفوكينغ المقررة الخاص للحق في التمتع بأعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية، في بيان مشترك، إلى أن الاعتداء الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، إنما هي بمثابة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب.
وعبر البيان المشترك، عن جزع المقررين الخاصين إزاء التقارير الواردة من شمال غزة، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وحثت المقررتان إسرائيل على إنهاء هجومها الحالي على غزة ووقف هجماتها على المنشآت الطبية، والعمل على الإفراج عن جميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا.
وعلى صعيد آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان صحفي، عن أن القوات الإسرائيلية وزعت مؤخرا أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة بمحافظتي شمال غزة ودير البلح والانتقال إلى منطقة «المواصي»، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية عملت بعد ذلك على قصف منطقة المواصي التي أُمرت السكان بالانتقال إليها والإقامة بها، وحذر من أن جميع المدنيين في غزة غير آمنين في أي مكان بالقطاع.
كما حذر البيان من أن كل يوم يمر على سكان غزة دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجلب مزيدا من المآسي لهم، ولا سيما وأن أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة تخضع حاليا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأكد أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل قدرات الوكالات الإنسانية على دعم المحتاجين للمساعدة في أنحاء غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت 39 % من محاولات الأمم المتحدة لنقل عمال الإغاثة في أي مكان بالقطاع.