أربع عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يُعد السرطان من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، وينتج عن نمو غير طبيعي للخلايا، مما يؤدي إلى ظهور الأورام وتلف الأنسجة.
وقد حذر الأطباء من عدة عادات يومية يمكن أن ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لما ذكره تقرير على موقع Health Line.
إليك أبرز هذه العادات السيئة وكيفية تجنبها.
1. قلة النومقلة النوم لا تؤثر فقط على الطاقة والحالة المزاجية، بل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وفقًا للدراسات، يرتبط نقص النوم بضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات والخلايا السرطانية.
كما يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا مهمًا في الحماية من أنواع معينة من السرطان.
الحل: ينصح بالنوم المبكر لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا لتعزيز المناعة وحماية الجسم من مخاطر الإصابة بالأمراض.2. التدخينالتدخين هو أحد أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان، إذ يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها 70 مادة مسرطنة تؤدي إلى تلف الحمض النووي، مما يسهم في تطور الخلايا السرطانية.
يعتبر التدخين السبب الرئيسي في سرطان الرئة، ويرتبط أيضًا بأنواع أخرى مثل سرطان الفم، الحنجرة، الكبد، القولون، وعنق الرحم.
الحل: تجنب التدخين كليًا، والابتعاد عن المدخنين لتقليل خطر التعرض للتدخين السلبي.3. قلة الحركةالخمول وقلة النشاط البدني من عوامل الخطر المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
يؤدي قلة النشاط إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطانات القولون والثدي والرحم والكلى، كذلك يؤثر الخمول على توازن الهرمونات في الجسم مثل الأنسولين والإستروجين، مما قد يعزز نمو الخلايا السرطانية.
الحل: احرص على ممارسة الرياضة بانتظام، ويفضل النشاط المعتدل مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا لتحسين الصحة وتقليل المخاطر.4. التوتر النفسييرتبط التوتر المزمن بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يقلل من قدرته على مكافحة الخلايا السرطانية.
يؤدي التوتر المستمر إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تضعف المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالتهابات مزمنة مرتبطة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون.
الحل: حاول السيطرة على التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء كاليوغا، التأمل، أو ممارسة الهوايات المفضلة. كذلك، من المفيد التحدث مع مختص في حال استمر التوتر.نصائح وقائية لتقليل خطر الإصابة بالسرطانللحفاظ على صحة الجسم وتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان:
تجنب التدخين والابتعاد عن الملوثات.احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.تناول طعامًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية.حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا لتعزيز مناعة الجسم.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان عوامل الخطر الوقاية من السرطان التدخين قلة الحركة التوتر النفسي عادات تزيد خطر السرطان خطر الإصابة بالسرطان من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.
وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.
ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.
ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.
وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.
ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.