يُعد السرطان من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، وينتج عن نمو غير طبيعي للخلايا، مما يؤدي إلى ظهور الأورام وتلف الأنسجة. 

وقد حذر الأطباء من عدة عادات يومية يمكن أن ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لما ذكره تقرير على موقع Health Line.

إليك أبرز هذه العادات السيئة وكيفية تجنبها.

1. قلة النوم

قلة النوم لا تؤثر فقط على الطاقة والحالة المزاجية، بل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وفقًا للدراسات، يرتبط نقص النوم بضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات والخلايا السرطانية. 

كما يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا مهمًا في الحماية من أنواع معينة من السرطان.

الحل: ينصح بالنوم المبكر لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا لتعزيز المناعة وحماية الجسم من مخاطر الإصابة بالأمراض.2. التدخين

التدخين هو أحد أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان، إذ يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها 70 مادة مسرطنة تؤدي إلى تلف الحمض النووي، مما يسهم في تطور الخلايا السرطانية. 

يعتبر التدخين السبب الرئيسي في سرطان الرئة، ويرتبط أيضًا بأنواع أخرى مثل سرطان الفم، الحنجرة، الكبد، القولون، وعنق الرحم.

الحل: تجنب التدخين كليًا، والابتعاد عن المدخنين لتقليل خطر التعرض للتدخين السلبي.3. قلة الحركة

الخمول وقلة النشاط البدني من عوامل الخطر المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.

 يؤدي قلة النشاط إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطانات القولون والثدي والرحم والكلى، كذلك يؤثر الخمول على توازن الهرمونات في الجسم مثل الأنسولين والإستروجين، مما قد يعزز نمو الخلايا السرطانية.

الحل: احرص على ممارسة الرياضة بانتظام، ويفضل النشاط المعتدل مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا لتحسين الصحة وتقليل المخاطر.4. التوتر النفسي

يرتبط التوتر المزمن بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يقلل من قدرته على مكافحة الخلايا السرطانية. 

يؤدي التوتر المستمر إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تضعف المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالتهابات مزمنة مرتبطة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون.

الحل: حاول السيطرة على التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء كاليوغا، التأمل، أو ممارسة الهوايات المفضلة. كذلك، من المفيد التحدث مع مختص في حال استمر التوتر.نصائح وقائية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

للحفاظ على صحة الجسم وتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان:

تجنب التدخين والابتعاد عن الملوثات.احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.تناول طعامًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية.حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا لتعزيز مناعة الجسم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السرطان عوامل الخطر الوقاية من السرطان التدخين قلة الحركة التوتر النفسي عادات تزيد خطر السرطان خطر الإصابة بالسرطان من خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين

العربي الجديد/ دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة الأخيرة، وقالوا إن توقيتها غير مناسب، في وقت يستعد فيه بعض المواطنين للعودة إلى مناطقهم، مع تدهور البنية التحتية، وتوقف الأعمال، وانتشار الفقر. وأعلنت شركة كهرباء السودان تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وبررت ذلك بمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع، والتي تشمل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.

وشملت الزيادات الجديدة جميع القطاعات السكنية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية، ما ينذر بتوقف ما تبقى من منشآت صناعية، وبتأثير مباشر في القطاع الزراعي والصحي المنهار بسبب الدمار الذي لحق بهما في أثناء الحرب، حسب خبراء.

وتتفاوت الزيادات على القطاعات المختلفة بين 70% إلى 100%. واستنكر مواطنون تلك الزيادات، وطالبوا بعدم الاعتماد على التوليد الحراري والمائي فقط، خصوصاً أنه لا يغطي سوى 60% من السكان. وقال المواطن محمد آدم لـ"العربي الجديد": "لم تراعِ الجهات المختصة الأوضاع الاقتصادية والنفسية التي يمر بها المواطن، في ظل عدم استقرار التيار الكهربائي في البلاد، حيث شهدت الفترة الأخيرة إظلامًا تامًا لمدة أسبوع في أم درمان".

وأضاف محمد: "الأمر الثاني أن الحرب دمرت كل المنشآت الصناعية والخدمية التي تحتاج إلى إعمار، الذي بدوره يحتاج إلى طاقة، ولذلك الحكومة تقف أمام هذا الإعمار بمثل هذه القرارات". أما الموظفة ياسمين الباقر من ولاية القضارف، فتقول إن القرار غير مدروس، فهناك مصانع تعمل في القضارف ستتوقف عن العمل لأن الزيادة تقارب 100%، وهي تكلفة كبيرة لن يستطيع صاحب المصنع تحملها، كذلك فإنها تفوق أيضًا قدرات المواطن الشرائية.

من جهته، قال المزارع إسماعيل التوم لـ"العربي الجديد": "نحن الآن في الموسم الشتوي، وبالتأكيد سيؤثر هذا القرار في المشاريع الزراعية التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء، وستكون التكلفة أعلى". وأضاف: "التأثير سيكون على المواطن المغلوب وعلى الدولة، وسيُفضَّل المنتج المستورد على المحلي، وإذا استمر الحال بهذه الطريقة، ستتوقف العمليات الزراعية والصناعية في ظل البحث عن إعادة الإعمار، وهذا يبدو مستحيلًا".

الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان قال لـ"العربي الجديد": "إن إمداد الكهرباء لن يستقر وتصل خدمتها إلى كل السودانيين إلا عبر تحرير الكهرباء، ويشمل ذلك تحرير السعر وتحرير الإنتاج وتحرير الوظيفة.

ومن الصعب جدًا على دولة فقيرة أن تواصل تقديم خدمة الكهرباء بعُشر التكلفة بعد التضخم الذي حدث بسبب الحرب، حيث هبطت قيمة الجنيه السوداني إلى حوالى خمس قيمته تقريبًا، وهذا يتطلب زيادة في سعر الكهرباء بالجنيه تعادل انخفاض سعر الصرف".

أما المحلل الاقتصادي هيثم فتحي، فرأى أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على نقص الإنتاج، بل تمتد إلى تدهور البنية التحتية والمحطات الوسيطة، التي تحتاج إلى الاستبدال وتركيب شبكات ناقلة تقلل من الفاقد الكهربائي.

   

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان
  • 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • البرهان يقدم 1000 وجبة يومية لدعم مشروع عابر سبيل
  • هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها
  • أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه
  • تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!
  • معاناة يومية... هذه هي الأسباب وراء عجقة السير الخانقة
  • دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
  • ارتداء العروس 7 فساتين فوق بعضها.. الزواج في واحة سيوة «عادات وتقاليد»