"الغرف العربية": استهداف رفع حجم الصادرات الزراعية المصرية ليتجاوز 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، مع علاء الدين فاروق وزير الزراعة، بحضور البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية، سبل التعاون في إطلاق مشروع طموح يهدف إلى ربط 5 ملايين من صغار المنتجين الزراعيين المصريين بالتكنولوجيا والشركات الأوروبية والعربية، إضافةً إلى تعزيز الصادرات الزراعية المصرية لتتجاوز 20 مليار دولار في السنوات المقبلة.
حضر الاجتماع البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وذلك في إطار الجهود لتعزيز الشراكة بين القطاعين الزراعي العربي والأوروبي.
يأتي هذا اللقاء ضمن التحضيرات لانعقاد مؤتمر ومعرض الأمن الزراعي والغذائي العربي الأوروبي تحت عنوان: “الشراكة العربية الأوروبية في الأمن الغذائي”، المزمع إقامته في مدينة القاهرة، من 2 إلى 4 فبراير 2025، في مركز مصر للمعارض الدولية.
وسيكون هذا الحدث منصة للشركات المتخصصة في مجالات الزراعة والزراعة الحديثة والصناعات الغذائية لعرض أحدث تقنياتها وإنجازاتها، مع التركيز على ابتكارات الزراعة الذكية والرقمنة.
وقال الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، إن المؤتمر يمثل امتداداً لنجاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي السابق، ويهدف إلى تعزيز الاهتمام بصغار المنتجين الزراعيين، حيث سيساهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة لهؤلاء المنتجين عبر تمكينهم من الوصول إلى أحدث التقنيات الزراعية وربطهم بمنظومات الاستثمار العربية والأوروبية.
وأوضح الدكتور حنفي أهمية أن تكون وزارة الزراعة المصرية شريكاً أساسياً في تنظيم المؤتمر، حيث من المقرر أن يلقي وزير الزراعة المصري كلمة افتتاحية، بالإضافة إلى عقد جلسة خاصة حول مصر. كما تم اقتراح دعوة وزراء الزراعة من الدول العربية للمشاركة في جلسة وزارية متخصصة حول الأمن الغذائي والزراعة، بالإضافة إلى تخصيص جناح خاص للوزارة في المعرض.
يقام هذا المؤتمر بتنظيم اتحاد الغرف العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالتعاون مع مؤسسة “غرين هاب” و”إيجي زون”. ويهدف إلى تعزيز التعاون العربي الأوروبي في مجالات الأمن الغذائي والزراعي عبر استعراض الفرص والتحديات، ودعوة القطاع الخاص للاستثمار في حلول مستدامة وابتكارات زراعية. كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات في مجالات الزراعة الذكية وإدارة المياه، وتعزيز الشراكات الاستثمارية وتنمية القدرات البشرية.
وأكد الأمين العام الدكتور خالد حنفي أن المؤتمر سيمثل منصة رائدة لإبرام العديد من الاتفاقيات لتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص العربي والأوروبي، مشيراً إلى أن الحدث سيشهد مشاركة وزراء ومسؤولين ورجال أعمال من العالمين العربي والأوروبي، بالإضافة إلى الغرف العربية والمنظمات والاتحادات المتخصصة والغرف العربية الأجنبية المشتركة، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام بالمنطقة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الغرف العربية الأمن الغذائی الغرف العربیة
إقرأ أيضاً:
300 مليار دولار حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية في 2023
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال كلمته في مؤتمر ترويج الاستثمار بين البلدان العربية، الذي عقد في العاصمة الإيرلندية دبلن، بتنظيم من غرفة التجارة العربية-الإيرلندية واتحاد الغرف العربية، أنّ العالم يمرّ بمرحلة حاسمة في مجال التجارة والاستثمار، ما يتطلب تعزيز التعاون وفتح الأسواق المشتركة لتفادي تداعيات الحروب التجارية العالمية.
العالم العربي يتمتع بتنوع اقتصاديوأشار «حنفي» إلى أن العالم العربي وأوروبا تجمعهما روابط اقتصادية عميقة منذ عقود، لكن الإمكانات المستقبلية أعظم، فمع وجود سوق يضم أكثر من 450 مليون مستهلك، تبرز المنطقة العربية ليس فقط كشريك تجاري رئيسي بل كمركز واعد للاستثمار والابتكار والتنمية المستدامة، تُعدّ إيرلندا، باعتبارها اقتصادًا أوروبيًا ديناميكيًا ورائدًا في التكنولوجيا والتمويل والطاقة المتجددة، في موقع قوي لتعزيز شراكتها مع الأسواق العربية.
وأكد «حنفي»، أن العالم العربي يتمتع بتنوع اقتصادي واسع يمتد عبر الخليج والشام وشمال إفريقيا، ما يوفر فرصًا استثمارية هائلة للشركات الأوروبية، كما توقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق الاقتصادية ديناميكية في العالم. ولفت إلى أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي تجاوزت 300 مليار يورو عام 2023، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الجانبين.
المنطقة العربية تمتلك 48% من احتياطات النفط العالميةوأضاف أمين عام الاتحاد، أن المنطقة العربية تمتلك 48% من احتياطات النفط العالمية و43% من احتياطات الغاز الطبيعي، وتستثمر بشكل متزايد في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تعهدت الإمارات والسعودية وحدهما بضخ استثمارات تتجاوز 300 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة، مما يفتح الأبواب أمام الشراكات مع الشركات الأوروبية المتخصصة في التكنولوجيا الخضراء.
كما أشار إلى أن العالم العربي يُعتبر مستوردًا رئيسيًا للمنتجات الغذائية والزراعية، ومن المتوقع أن تصل وارداته الغذائية إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يجعل التعاون مع إيرلندا، التي تصدّر بالفعل أكثر من 300 مليون يورو من منتجات الألبان والأغذية إلى الشرق الأوسط سنويًا، فرصة للنمو والتوسع.
وتناول الأمين العام الطفرة الكبرى في مشاريع البنية التحتية بالعالم العربي، والتي تفوق قيمتها 3 تريليونات دولار في قطاعات النقل والإسكان وتطوير المدن الذكية، مما يوفر فرصًا هائلة لشركات البناء الأوروبية والمستثمرين في الهندسة والتكنولوجيا الذكية، ولفت إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي مرشح للوصول إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، مع استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، مما يعزز من فرص الشركات الأوروبية في دخول الأسواق العربية والاستثمار فيها.
أصول صناديق الثروة السيادية الخليجية تتجاوز 3 تريليونات دولاروأشار «حنفي» إلى أن أصول صناديق الثروة السيادية الخليجية تتجاوز 3 تريليونات دولار، مع استثمارات متزايدة في العقارات والتكنولوجيا والبنية الأساسية داخل أوروبا، مما يعكس اهتمام المستثمرين العرب بالمشاريع المستدامة والتمويل الأخضر والتحول الرقمي في القارة الأوروبية، وعلى أهمية تعزيز اتفاقيات التجارة والشراكات الاقتصادية بين العالم العربي وأوروبا، موضحًا أن هناك حاجة لمزيد من التحرير التجاري وخفض التعريفات الجمركية وتسهيل تدفقات الاستثمار بين الجانبين.
ودعا «حنفي» إلى الاستفادة من التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية في تسهيل دخول الشركات الصغيرة والمتوسطة للأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع من كفاءة التجارة بين العالم العربي وأوروبا.