علي معالي (أبوظبي)
اعتاد فريق نوتنجهام فورست على القتال من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي منذ صعوده الأخير عام 2022، وحقق بداية مبهرة في الموسم الحالي، شهدت هزيمة واحدة فقط خلال عشر مباريات، ويخوض الليلة لقاء مثيراً للغاية ضد نيوكاسل في الجولة الـ11، باحثاً عن المنافسة على وصافة أصعب وأقوى دوري في العالم.


يسير الفريق بمنتهى الثقة نحو الاقتراب من القمة خلف ليفربول ومانشستر سيتي، محتلاً المركز الثالث للمرة الأولى منذ عام 1988، وقد أنفق نوتنجهام فورست 161.95 مليون يورو على 21 تعاقداً في سوق الانتقالات الصيف الماضي.
خسر نوتنجهام مرة واحدة فقط، ضد فولهام (0-1)، وانتصر في خمس مرات، وهو الفريق الوحيد الذي هزم ليفربول المتصدر للمسابقة هذا الموسم (1-0)، ويلعب المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو بطريقة لعب 4-2-3-1، وتألق من خلالها بشكل رائع هذا الموسم، وقوة هذا الفريق في ثنائي قلبي الدفاع نيكولا ميلينكوفيتش وموريلو، وأمامهما في الوسط نيكولاس دومينجيز وريان ييتس، مع سرعة فائقة على طرفي الملعب من كالوم هدسون وأنتوني إيلانجا، وكذلك ثنائي خط الوسط المهاجم مورجان جيبس وايت أو إليوت أندرسون إضافة إلى كريستوفر وود.
ويعتبر اللاعب النيوزيلندي الدولي كريستوفر وود (32 عاماً)، هو الاسم الأكثر بريقاً بالفريق حالياً لاحتلاله المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 8 أهداف متساوياً مع الكاميروني براين مبيمو هداف فريق برينتفورد، ويشارك في مباراة اليوم ضد نيوكاسل فريقه السابق، لمزاحمة مانشستر سيتي في المركز الثاني.

أخبار ذات صلة حقائق وأرقام عن «ديربي لندن» بين تشيلسي وأرسنال صلاح يواصل التوهج ويضع ليفربول في «حرج»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نوتنجهام الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

هل ليفربول أفضل فريق في العالم؟

يحط ليل الفرنسي الرحال في عرين الأسد الثلاثاء بالذهاب الى تحدي ليفربول الذي أصبح آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، إلى الحد الذي وصفه به منافسه الأخير في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، برنتفورد، بأنه "أفضل فريق في العالم".

نجح المدرب الهولندي في تحويل خلافة الألماني يورغن كلوب الصعبة إلى قصة خيالية، حيث حقق 25 فوزًا في 32 مباراة، ويتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه مع مباراة مؤجلة، والمسابقة القارية بالعلامة الكاملة.

على ملعب أنفيلد، تفوق الـ"ريدز" على باير ليفركوزن بطل ألمانيا برباعية نظيفة، وريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا بثنائية نظيفة، ومانشستر سيتي بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة بالنتيجة ذاتها في الدوري، دون أن تستقبل شباكه أي هدف.

خط هجوم ناري ودفاع حديدي، هما العمودان اللذان اعتمد عليهما ليفربول مرة أخرى الأحد عندما حل ضيفا على برنتفورد (2-0) في الجولة الـ22.

وقال مدرب برنتفورد الملقب بـ"النحل" الدنماركي توماس فرانك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "من الناحية الفنية والتكتيكية والبدنية، فإنهم جيدون جدا في كل مكان على أرضية الملعب".

إعلان

وأضاف "بالنسبة لي، هم أفضل فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز وفي العالم في الوقت الحالي".

شاطره الرأي المدافع الدولي الويلزي السابق آشلي وليامس في برنامج "مباراة اليوم" بقوله: "أنا أتفق معه"، مضيفا "في الوقت الحالي أعتقد أنهم يمتلكون أقوى فريق. وفي رأيي أنهم سيفوزون بالدوري ويسعون الى الفوز بدوري أبطال أوروبا".

ليفربول يمتلك خط هجوم ناري ودفاع حديدي (الفرنسية) "لم يتغير شيء"

أظهرت نهاية المباراة أمام برنتفورد نقاط القوة والضعف لدى ليفربول خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أولا، صعوبة ترجمة الفرص العديدة التي صنعها الدولي المصري محمد صلاح ورفاقه، حيث حاولوا 35 تسديدة دون أن ينجحوا في التسجيل، قبل أن ينجحوا في ترجمة التسديدتين الـ36 والـ37 في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.

تم كسر قفل برنتفورد أخيرًا بفضل تأثير البديلين هارفي إيليوت والأوروغوياني داروين نونييس. وفي المباراة ضد نوتنغهام فوريست (1-1) الثلاثاء الماضي، جاء هدف التعادل أيضا من ركلة ركنية نفذها اليوناني كوستاس تسيميكاس في الدقيقة 66 وتابعها البرتغالي ديوغو جوتا برأسه داخل المرمى، وكلاهما دخل من مقاعد البدلاء قبل اثنتين وعشرين ثانية من الهدف.

وسبقت الرحلة إلى نوتنغهام تعادلا آخر في الدوري الإنكليزي الممتاز، مع ضيفه مانشستر يونايتد (2-2)، وهزيمة أمام مضيفه توتنهام (0-1) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، مما يثير الدهشة، ولكن ليس دهشة سلوت.

وقال مدرب ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي: "إذا نظرت إلى عدد الفرص التي صنعت (…) سترى أن شيئا لم يتغير بين اليوم والنصف الأول من الموسم".

واعترف بأن التغيير "في الوقت الحالي هو أنه أصبح من الصعب علينا تحويل الفرص التي تتاح لنا إلى أهداف"، مشيرا الى رعونة المهاجمين في بعض الأحيان، ولكن هناك أيضا "الكتل الدفاعية المتأخرة" والخصوم الذين "يلقون بأنفسهم على كل كرة في كل مرة تتاح لنا فيها فرصة".

سيتعين على ليل مقاومة الموجات القادمة من صلاح و(الهولندي) كودي خاكبو و(الكولومبي) لويس دياس، واحتواء لاعب الوسط الزئبقي الدولي المجري دومينيك سوبوسلاي والتمريرات الليزرية لترنت ألكسندر-أرنولد، وكسر الجدار الذي يبنيه الهولندي الآخر ريان خرافنبرخ في منتصف الملعب، ثم الأمل في التلاعب بالهولندي الثالث فيرجيل فان دايك والفرنسي إبراهيما كوناتي اللذين ربما الثنائي الدفاعي الأكثر صلابة في الدوري الإنكليزي الممتاز.

إعلان

مهمة مستحيلة؟ يتعين على فريق برونو جينيسيو أن يخرج صندوق المعجزات، كما فعلوا هذا الموسم ضد قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد (1-0) وأتلتيكو (3-1).

مقالات مشابهة

  • برينتفورد يرفض عرضا مغريا لبيع مهاجمه الكونغولي
  • لتجديد دماء الفريق| مرموش في مانشستر سيتي يوم الجمعة
  • هل ليفربول “أفضل فريق في العالم”..!
  • هل ليفربول أفضل فريق في العالم؟
  • نوتنجهام يفلت من الصحوة المتأخرة لساوثهامبتون
  • نوتنجهام فورست ينتصر على ساوثهامبتون في مباراة مهرجان الأهداف الخمسة
  • نوتنجهام فورست يتقدم بثلاثية نظيفة على ساوثهامبتون في الشوط الأول
  • سلوت: ليفربول ضرب توقعاتي!
  • ليفربول بالقوة الضاربة أمام برينتفورد بـ البريميرليج
  • ليفربول «فريق الشوط الثاني».. وصلاح​ «الدليل»!