مهاجرة من سلوفينيا وعملت عارضة أزياء.. أبرز المعلومات عن ميلانيا ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ميلانيا ترامب.. تصدرت «ميلانيا ترامب» زوجة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، محركات البحث في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير طبيعي، بعد فوز «دونالد ترامب» في الانتخابات الأمريكية 2024، ونالت «ميلانيا» اهتماما واسعا بسبب دورها الكبير والمؤثر في الحملة الانتخابية الأخيرة لزوجها «دونالد ترامب»، وبدأت قصة تعارف « ترامب وميلانيا » في 1998، واستمرت لعقدين.
وتنشر «الأسبوع» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن ميلانيا زوجة ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب، الفائز في السباق الرئاسي الأمريكي 2024.
معلومات عن ميلانيا ترامب-ولدت ميلانيا كانفاس في 26 أبريل 1970
-في بلدة فسيفنيتسا الصغيرة الواقعة على ضفاف نهر سافا في سلوفينيا.
-نشأت في أسرة ميسورة الحال.
- كانت والدتها أميليا تعمل كمصممة مطبوعات في إحدى شركات الأزياء.
-والدها فيكتور عمدة بلدة مجاورة قبل أن يتحول إلى تجارة السيارات.
- أبدعت ميلانيا في مجال الأزياء من صغرها.
- بدأت تظهر في عروض أزياء الأطفال في سن الخامسة.
-تقابلت ميلانيا في سن السادسة عشرة بالمصور السلوفيني ستين جيركو الذي أدخلها إلى عالم الإعلانات التجارية.
- وقعت عقدا مع وكالة عرض أزياء في ميلانو عند بلوغها سن الثامنة عشرة.
- بدأت مسيرتها في عروض الأزياء بين إيطاليا وفرنسا.
_في عام 1995، التقت بباولو زامبولي، رجل الأعمال الإيطالي-الأمريكي، الذي شجعها على الانتقال إلى الولايات المتحدة
- حصلت على تأشيرة زيارة ثم تأشيرة عمل.
- تقدمت للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة عام 2000.
-في عام 2006 حصلت على الجنسية الأمريكية.
لقاء وزواج ميلانيا من دونالد ترامب-التقت ميلانيا بدونالد ترامب في عام 1998
- كان يعيش في برج ترامب في حي منهاتن بنيويورك.
-العلاقة بينهما مليئة بالطموح المشترك رغم فارق العمر الكبير بينهما
- بدأوا علاقة استمرت لعدة سنوات قبل أن يتزوجا في 22 يناير 2005
-، أصبحت ميلانيا الزوجة الثالثة لترامب في نفس العام، وأم لابنهما الأصغر بارون.
ميلانيا السيدة الأولى للولايات المتحدةأصبحت «ميلانيا» السيدة الأولى للولايات المتحدة في 20 يناير 2017، بعد فوز زوجها «دونالد ترامب » في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وكانت بذلك ثاني سيدة أولى مولودة خارج الولايات المتحدة، بعد «لويزا آدمز» زوجة الرئيس «جون كوينسي آدمز».
انفصال ترامب المؤقت عن ميلانياأعلن دونالد ترامب عن انفصاله المؤقت عن ميلانيا عام 2000، بعد محاولته الترشح للانتخابات الرئاسية تحت الحزب الإصلاحي، لكنهما عادا في نفس العام.
خطوبة ترامب وميلانيا في 2004قدم دونالد ترامب عرض الزواج لميلانيا، في عام 2004، في حفل «ميت غالا» وهي اللحظة التي فاجأتها كثيرا، وأكدت أنها كانت أسعد لحظة في حياتها، وفي يناير 2005، تم الزاوج بين «دونالد وميلانيا »في حفل فخم في مارالاغو بفلوريدا، حيث احتفلا مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم.
ورحب الزوجان بابنهما الأول والوحيد في مارس 2006، «بارون ترامب» وقد عبر دونالد عن سعادته بإتمام الأسرة بعد الزواج، وأوضح أنهما كانا يخططان لوجود طفل لهما.
اقرأ أيضاًقصة حب ميلانيا وترامب.. من اللقاء الأول إلى البيت الأبيض
«القاهرة الإخبارية»: ميلانيا ترامب لن تحضر المناظرة بين بايدن وزوجها
سيدة أمريكا الأولى لفترتين.. من هي ميلانيا زوجة ترامب التي قبلها على الهواء؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب ميلانيا ترامب بارون ترامب الجنسية الأمريكية زوجة ترامب التواصل الأجتماعي حفل ميت غالا میلانیا ترامب دونالد ترامب عن میلانیا فی عام
إقرأ أيضاً:
هل يتمكن صقور الجمهوريين من فرض التصعيد ضد إيران خلال ولاية ترامب؟
شدد تقرير نشر في صحيفة "واشنطن بوست" على أن النفوذ الذي كان يتمتع به صقور الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة، المعروفون بمواقفهم المتشددة تجاه إيران، قد يشهد تراجعا في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المقبلة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد وقت قصير من إطلاق إيران لنحو 180 صاروخا على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر، عبّر العديد من المشرعين الجمهوريين عن آراء قوية حول ما يجب أن يحدث ردًا على ذلك.
وكان من بينهم السيناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية في الإدارة القادمة، والذي دعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، مؤكدًا أن "التهديد ببقاء النظام من خلال أقصى قدر من الضغط والتدابير المباشرة وغير المتناسبة فقط لديه فرصة للتأثير على أنشطته الإجرامية وتغييرها".
وأضافت الصحيفة، أن حلفاء ترامب في الكونغرس دعوا إدارة الرئيس جو بايدن إلى السماح لإسرائيل بالرد عسكريا بشكل شامل، مع اقتراح بعضهم ضرب الترسانة النووية الإيرانية وتدمير مصافي النفط، بينما طالب آخرون بمشاركة الولايات المتحدة في مثل هذه الضربات.
وأوضحت الصحيفة أن السيناتور توم كوتون، الجمهوري عن أركنساس والمرشح المحتمل لإدارة ترامب، كتب على موقع "إكس" (تويتر سابقا) داعيًا إلى "دعم إسرائيل بكل ما أوتيتم من قوة لتدمير أعدائنا المشتركين".
وأشارت إلى أن بريان هوك، المبعوث الخاص لترامب إلى إيران خلال ولايته الأولى، صرح لـ"فوكس نيوز بيزنس" بأنه يتوقع أن ترد إسرائيل بهجوم "كبير"، بما في ذلك اغتيالات محتملة، لتغيير "توازن القوى في المنطقة"، مؤكدا أن الدولة اليهودية "تستطيع وينبغي لها" أن تفعل ذلك.
وأكدت الصحيفة أن فوز ترامب في الانتخابات يرسل رسالة واضحة لطهران، إذ يشير إلى عودة صقور السياسة الخارجية التقليديين في الحزب الجمهوري إلى الواجهة، مع استعداد الحزب للسيطرة على البيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب. وأوضحت أن الرسالة التي وجهها وكلاء ترامب تحمل تحذيرا صارما مفاده أن "سياسة الاسترضاء الضعيفة للديمقراطيين قد ولت"، داعين طهران للاستعداد للخضوع تحت الضغط.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور بيل هاغرتي، الجمهوري عن تينيسي، والذي شغل منصب السفير في اليابان خلال فترة ولاية ترامب الأولى، دعوته إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد إيران. وقال هاغرتي في مقابلة: "سيكون هناك انحراف كبير عن السياسة الخارجية لإدارة بايدن على كل المستويات"، مشيرا إلى اعتقاده بأن الإدارة المقبلة ستتخذ "إجراءات جريئة وفورية"، بما في ذلك فرض العقوبات، "والتي سيكون لها تأثير سريع للغاية".
ومع ذلك، أضافت الصحيفة أن العديد من المشرعين والمسؤولين الجمهوريين يحذرون من أن الأصوات الداعية إلى شن هجوم أمريكي على إيران أو حتى تغيير النظام هناك قد تتمتع بنفوذ أقل بكثير في الإدارة الجديدة مقارنة بالسابق.
ولفتت إلى أن اجتماعا سريا بين إيلون ماسك، المقرب من ترامب، وسفير إيران لدى الأمم المتحدة، الذي أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، قد يكون مؤشرا أوليا على تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه طهران.
وقالت الصحيفة إن المتحدثين باسم فريق انتقال ترامب والبعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة وماسك رفضوا التعليق.
وفي السياق ذاته، اعتبر تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي والخبير في الشؤون الإيرانية، أن هذا الاجتماع يمثل "خطوة مثيرة للاهتمام للغاية".
وأضاف بارسي أن ترامب خلال ولايته الأولى أنهى مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الإيراني، وفرض عقوبات صارمة، وأمر باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، لكنه قام أيضا بمحاولات متكررة، وإن كانت فاشلة، لفتح حوار مع الإيرانيين.
وقال بارسي "أعتقد أنه أراد ذلك حقا"، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية كانت تعتقد ذلك أيضا، لكنه أضاف أن الصقور في إدارة ترامب، مثل مستشاره للأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو ومبعوث إيران بريان هوك، أحبطوا تلك المساعي خلال ولايته الأولى.
ونقلت الصحيفة عن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، الذي لم يستجب لطلبات التعليق، تحذيرا في مقال رأي بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى ميله لعقد صفقات مع زعماء أجانب، بما في ذلك إيران، وهو ما قد يثير القلق.
وأكد بارسي أن الشرق الأوسط بات مختلفا عن فترة ولاية ترامب الأولى، حيث أصبح الصراع المحتمل بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين الولايات المتحدة وشركائها العرب، أقرب من أي وقت مضى.
وأضاف أن الاجتماع بين ماسك والإيرانيين يعكس محاولة لنزع فتيل التوترات في ظل شهرين خطيرين قادمين قبل تسلم ترامب مقاليد الحكم رسميا.
ولفت التقرير إلى أن فريق ترامب الجديد يضم شخصيات مثل مايكل والتز كمرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، وجون راتكليف كمدير لوكالة المخابرات المركزية، مشيرا إلى أن هؤلاء قد يكونون أقل حماسة للجوء إلى العمل العسكري مقارنة بالإدارة الأولى.
وقالت الصحيفة إن مرشحي ترامب الجدد، بمن فيهم نائب الرئيس المقبل جيمس فانس والمذيع بيت هيغسيث، يبتعدون عن النهج التدخلي التقليدي، مع تركيز أكبر على إنهاء الصراعات بدلا من تصعيدها.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى تصريحات السيناتور جوش هاولي، الذي قال إن الإدارة الجديدة تهدف إلى تنفيذ أجندة ترامب بسرعة ودون معارضة تذكر، ما يعكس تحولا في اختيار المستشارين لتجنب الخلافات التي واجهها ترامب في ولايته الأولى.