أحترس هذه الأعراض تنذرك بالإصابة بمرض النقرس.. لن تتوقعها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يعتبر مرض النقرس هو صورة معقدة من التهاب المفاصل قد تصيب أي شخص، ويتسم هذا المرض بنوبات ألمه المفاجئة الحادة، والتورم والاحمرار والشعور بالألم عند اللمس في واحد أو أكثر من المفاصل، وغالبًا ما يصيب إصبع القدم الأكبر.
أعراض مرض النقرس
قد تحدث نوبة النقرس فجأة، وغالبًا ما توقظك في منتصف الليل بشعور حارق في إصبع قدمك الأكبر، ويكون المفصل المصاب ساخنًا ومتورمًا وتشعر فيه بألم شديد عند اللمس، إلى درجة أن وزن ملاءة الفراش قد يبدو غير محتمل.
وقد تظهر أعراض النقرس وتختفي، ولكن هناك عدة طرق للسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتظهر علامات النقرس وأعراضه دائمًا بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يكون ذلك في الليل. وتشمل ما يلي:
_ ألمًا شديدًا في المفاصل، وعادة ما يؤثر النقرس على إصبع القدم الأكبر، ولكنه قد يصيب أي مفصل أيضًا، وتشمل المفاصل الأخرى التي تشيع إصابتها الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين وأصابع اليدين، وعلى الأرجح، يصل الألم إلى أقصى درجات حدته بعد بدايته بنحو أربع ساعات إلى 12 ساعة.
_ الشعور بعدم الارتياح بعد اختفاء الألم الأكثر حدة، قد يستمر الشعور بعدم الراحة في بعض المفاصل لمدة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، ومن المرجح أن تستمر الهجمات اللاحقة لفترة أطول وتؤثر على المزيد من المفاصل.
_ التهابًا واحمرارًا؛ حيث تصبح المفاصل المصابة متورمة ومؤلمة ودافئة وحمراء اللون.
_ محدودية نطاق الحركة مع تفاقم حالة النقرس، قد لا تكون قادرًا على تحريك مفاصلك حركة طبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقرس المفاصل المفصل
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: تسجيل 8 إصابات بمرض الجمرة الخبيثة وحالة وفاة في "كيفو الشمالية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجيل 8 حالات إصابة مؤكدة بمرض "الجمرة الخبيثة" في مقاطعة كيفو الشمالية شرقي البلاد، من بينها حالة وفاة واحدة، وسط تحذيرات من احتمال تفشي المرض في المناطق المحيطة بحديقة "فيرونجا"، خاصة قرب بحيرة "إدوارد".
وأفادت الوزارة، وفق ما أوردته صحف محلية، بأن الفريق الفني التابع لها يتابع الوضع ميدانيًا عن كثب، ويعمل على تنفيذ إجراءات احترازية لاحتواء انتشار العدوى، بما في ذلك عزل المصابين وتتبع المخالطين.
ويشتبه بأن المرض انتقل نتيجة تعامل السكان مع حيوانات نافقة مصابة، في منطقة تُعرف بوجود الحياة البرية وتداخل الأنشطة الزراعية والرعوية.
ودعت السلطات الصحية السكان المحليين إلى تجنب ملامسة الحيوانات الميتة أو استهلاك لحومها، وشددت على أهمية التبليغ الفوري عن أي أعراض مشتبه بها.