الصحة تؤكد عدم رصد أي فيروسات أو متحورات جديدة للأنفلونزا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تقريرا مفصلا عن بشأن متابعة الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر وعلى مستوى العالم، خلال شهر أكتوبر الماضي، متضمنة مقارنة لمعدلات الانتشار في نفس الشهر من العام الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير يرصد حالات الأمراض التنفسية الحادة المترددة أو المحتجزة في جميع مستشفيات الوزارة وعددها 542 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا وعددها 28 موقعا موزعين على 14 محافظة، حيث يتم أخذ العينات وفحصها في المعامل المركزية للوزارة، والمعامل الإقليمية بالمحافظات.
وكشف «عبدالغفار» أن عدد العينات التي تم فحصها خلال شهر أكتوبر وفقا للتقرير بلغت 1478 حالة، وكانت نسبة الحالات الإيجابية للأنفلونزا 4%، مضيفا أن توزيع نسبة الحالات الإيجابية كان بينها 11% لفيروس Flu A / pdm09H1 بينما كان فيروس Flu A/H3 بنسبة 50% وفيروس Flu B بنسبة 39%.
وأضاف «عبدالغفار» أن عدد العينات التي تم فحصها خلال شهر أكتوبر من العام الماضي كانت 2576 عينة، وكانت نسبة الحالات الإيجابية للأنفلونزا 14% ونسبة فيروس Flu A / pdm09H1 كانت 88% ونسبة فيروس Flu A/H3 بلغت 1% بينما كانت نسبة فيروس Flu B نحو 10% بالإضافة لـ 1% لفيروس Mixed.
وأوضح «عبدالغفار» أن أعلى أنواع فيروسات الأنفلونزا انتشارا في مصر خلال شهر أكتوبر الماضي كانت لـ فيروس Flu A/H3 بنسبة 50% من العينات الإيجابية، مشيرا إلى انخفاض نسبة انتشار فيروسات الأنفلونزا هذا العام عن العام الماضي بنسبة 10% مؤكدا عدم رصد أي فيروسات أو متحورات جديدة وفقا للتقرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلال شهر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتوقّع وفاة 100 ألف شخص هذا العام.. ما علاقة أمريكا؟
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “توقف تمويل الولايات المتحدة لمكافحة مرض “الملاريا”، قد يودي بحياة حوالي 107 آلاف شخص في جميع أنحاء العالم خلال عام 2025.”
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي في جنيف: “على مدى العقدين الماضيين، أصبحت الولايات المتحدة أكبر ممول ثنائي لمكافحة “الملاريا”، حيث ساعدت في الوقاية من 2.2 مليار حالة إصابة و12.7 مليون وفاة، وحسب التقديرات إذا استمرت بالانقطاع في التمويل، فقد نشهد هذا العام وحده 15 مليون حالة إصابة بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة، مما قد يؤدي إلى إلغاء التقدم الذي تم إحرازه خلال 15 عاما”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت سابقا بأنه “على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، فإن إفريقيا لا تزال الأكثر تضررا من هذه المرض الفتاك”.
هذا “وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم في منظمة الصحة العالمية، ففي عام 2024، كانت حصتها من الميزانية تبلغ 18%، ومنذ أن أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في أول يوم له بعد العودة إلى منصبه، ساد جو من القلق في مقر الوكالة الأممية في جنيف، ومن المقرر أن يدخل انسحاب الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 22 يناير 2026، ولكن الإدارة الجديدة في واشنطن وجهت مسؤوليها بوقف التعاون مع منظمة الصحة العالمية بشكل فوري”.
يذكر “أن “الملاريا”، تسببها طفيليات من جنس المتصورة، وينتشر طفيلي المتصورة إلى البشر من خلال لدغات بعوض الأنوفيلة المصاب، وعندما تلدغ البعوضة المصابة بالعدوى، يدخل الطفيلي الدم إلى الكبد، حيث يتطور لأيام إلى أسابيع قبل أن يدخل الدم مرة أخرى، وعادة ما تترافق الإصابة بالملاريا مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة ومرض شبيه بالإنفلونزا. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب اليرقان والنوبات والغيبوبة والموت”.