ينطلق الثلاثاء… سورية تشارك في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في مسقط
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
تشارك سورية في المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي يعقد بعد غد الثلاثاء في العاصمة العمانية مسقط تحت عنوان “المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية”.
وينظم المؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة العمانية وجامعة السلطان قابوس، وذلك في فندق جراند ميلينيوم مسقط على مدى ثلاثة أيام، حيث يشارك من سورية مدير عام مكتبة الأسد الوطنية بدمشق فادي غانم وعدد من الباحثين السوريين.
ويقدم الجانب السوري في المؤتمر بحثين الأول عن دور مكتبة الأسد الوطنية في تعزيز الهوية الرقمية للتراث الثقافي الوثائقي، ويناقشه مدير مكتبة الأسد الوطنية فادي غانم بمشاركة رانيا حداد مديرة الإعلام الببلوغرافي والنشر في المكتبة.
أما البحث الثاني فهو بعنوان “التوثيق الرقمي للتراث في العصر الرقمي مؤسسة وثيقة وطن نموذجاً” يناقشه الباحث زياد ميمان رئيس دائرة التعاون الدولي في وزارة الثقافة، والإعلامي محمود الجدوع.
كما يتضمن برنامج المؤتمر عشر جلسات عملية وورشات عمل يشارك فيها عدد كبير من الباحثين فضلاً عن مناقشة بحث وورقة علمية تتناول دور المكتبات في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الرقمية.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«COP29» ينطلق في باكو لتعزيز الجهود العالمية في تخفيف آثار التغير المناخي
باكو-وام
انطلقت، الثلاثاء، في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي «COP29»، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض.
وتناقش القمة، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف «COP28» و«اتفاق الإمارات» التاريخي.
ويمثل «اتفاق الإمارات» إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتقنيات التخفيف والإزالة بحلول عام 2030.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف «COP29» على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف «COP28» الذي عُقد في دولة الإمارات، وضمان أن تكون انتقالات الطاقة العادلة والمنصفة جزءاً أساسياً من الحوارات المناخية بما يتماشى مع مخرجات الحصيلة العالمية والأهداف الطموحة التي حددتها، حيث يشكل المؤتمر فرصة مهمة لدفع الجهود الدولية نحو تسريع العمل المناخي ووضع حلول لمعالجة التحديات المناخية العالمية.
وطرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، مع تعزيز الربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار شامل وعادل.
ويعد «COP29» محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.