شاكيرا تُقدم الجزء الثاني من فيلمها الشهير "زوتوبيا"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعود المغنية الكولومبية شاكيرا لأداء صوت "غزال" في فيلم الرسوم المتحركة "زوتوبيا 2"، الذي سيعرض في دور السينما في 26 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، خلال عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وأكدت المغنية ذلك بمنشور عبر حسابها على "إنستغرام"، ذكرت فيه "غزال تعود في فيلم "زوتوبيا 2".
عادت "غزال" بإطلالة جديدة وأغنية جديدة وبالطبع حركات رقص جديدة".
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الحيوانات مختلفة فى الأحجام والأشكال تعيش مع بعضها، وجسدت شاكيرا به دور "غزال".
وكان الأداء الرائع لشاكيرا قد ساهم في ظهور الشخصية في الجزء الجديد. جولة عالمية
وتدور أحداث الفيلم في عالم من الحيوانات المجسمة ويقوم ببطولته الأرنبة جودي هوبس (جينيفر جودوين) والثعلب نيك وايلد (جيسون بيتمان)، وزوتوبيا 2"، من تأليف وإخراج بايرون هوارد وجاريد بوش.
وستبدأ شاكيرا جولة فنية حول العالم في فبراير(شباط) من العام المقبل في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وتستمر عبر أمريكا اللاتينية.
Just announced at #D23Brasil: Shakira is back as Gazelle in Disney’s #Zootopia2, arriving in theaters November 2025! pic.twitter.com/ZA5giBmbkF
— Disney Animation (@DisneyAnimation) November 8, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شاكيرا شاكيرا
إقرأ أيضاً:
عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة
كشفت تحاليل جزيئية حديثة أن عظمة فك سُفلي عُثر عليها قبالة سواحل تايوان تعود لما يُعرف بـ"إنسان الدينيسوفا"، وهو فرع غامض من سلالة البشر الأوائل، ولا يُعرف سوى القليل عن سماتهم التشريحية من ضمن مجموعة قليلة من المستحاثات النادرة التي عادة ما تظهر في الصقيع البارد من صحاري سيبيريا في قلب روسيا.
ويُعد هذا الكشف دليلا حاسما على وجود هؤلاء البشر في شرق آسيا، ورغم تعذّر استخراج الحمض النووي من العينة، فإن العلماء تمكنوا من تحديد نوعين من البروتينات داخل ميناء الأسنان (الطبقة الخارجية الصلبة التي تُغلف تاج السن)، وهي بروتينات سبق ربطها حصريا بالدينيسوفيين فحسب.
وأظهرت التحاليل أيضا أن العينة تعود لذكر، وذلك من خلال بروتينات مرتبطة بالكروموسوم "واي". وقد واجه الباحثون صعوبة في تحديد عمر العظمة بدقة نظرا لعدم إمكانية استخدام وسائل التأريخ التقليدية، إلا أن تحليل الأحافير الحيوانية المصاحبة يشير إلى أن عمرها قد يصل إلى 190 ألف سنة، مما يفتح المجال لاحتمال كونها أصغر أحفورة معروفة لإنسان دينيسوفا حتى اليوم.
وقد عاش الجنس الإنساني على الأرض قبل نحو مليونين و400 ألف سنة، ويعتقد العلماء أنه انتشر بشكل أساسي في جوانب قارة أفريقيا، ويضم عائلات مثل النياندرتال والدينيسوفان. وقبل نحو 500 إلى 600 ألف سنة ظهر البشر الحاليون، أو ما يسميه العلماء في هذا النطاق "الإنسان العاقل".
وتأتي أهمية هذا الكشف في كونه يوسّع النطاق الجغرافي المعروف لإنسان دينيسوفا، إذ تُعد هذه العينة رابع دليل أحفوري معروف حتى الآن، إلى جانب عينات من كهف دينيسوفا في سيبيريا، وكهف "بايشيا كيرست" في هضبة التبت، وربما كهف كوبرا في لاوس.
إعلانويمتد الفارق الجغرافي بين أقدم وأحدث هذه المواقع إلى نحو 4500 كيلومتر، مما يعكس قدرة هذه السلالة البشرية القديمة على التكيف مع بيئات متباينة تتراوح بين البرودة الجبلية في التبت والرطوبة الاستوائية في جنوب شرق آسيا.
ورغم تزايد الأدلة على انتشارهم، لا يزال إنسان دينيسوفا واحدا من أكثر فروع البشر القدماء غموضا، فقد عُثر على أول دليل لوجودهم مصادفة عام 2010 من خلال حمض نووي عُثر عليه في كهف بسيبيريا، وكانوا قد تزاوجوا مع الإنسان الحديث قبل أن يختفوا لاحقا لأسباب لا تزال غير مفهومة.
وتبقى البقايا الأحفورية المرتبطة بهذه السلالة محدودة للغاية، ومُقتصرة على شظايا من العظام والأسنان، دون أي هيكل عظمي مكتمل حتى اليوم، مما يعيق فهم شكلهم الجسدي أو أسلوب حياتهم بدقة. غير أن الدراسة الحديثة تُشير إلى أن فك الذكور لديهم كان عريضا، وأسنانهم كانت أكبر حجما من تلك الموجودة لدى الإنسان اليوم.
أما آخر أحفورة مؤرخة بالدقة العلمية فهي قطعة ضلع من كهف "بايشيا"، تعود إلى نحو 40 ألف عام، ورغم انقراضهم، فإن إرثهم الجيني لا يزال قائما وفقا لتحاليل الحمض النووي. فقد أثبتت الدراسات الوراثية أن بعض الشعوب في شرق وجنوب شرق آسيا تحمل آثارا من الحمض النووي لهم، وهو ما يُعد دليلا على تداخل الماضي السحيق في تشكيل الحاضر.