قمة المليار متابع تطلق أغلى جائزة عالمية بـ«مليون دولار»
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أطلقت قمة المليار متابع أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، لتشجيع صناع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويغيرون المجتمعات نحو الأفضل، ويصنعون أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثرون في صناعة العقول، ويقربون الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخون قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء: «يترجم إطلاق هذه الجائزة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دولة الإمارات منبراً لصناعة المحتوى الإيجابي، ومنصة عالمية ملهمة لإحداث التأثير الإيجابي في حاضر ومستقبل الإعلام، وفي صناعة العقول وصياغة رؤى إنسانية لخير الحضارة البشرية، وترسيخ التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة العطاء والتراحم بين أفراد المجتمعات والمساهمة في تحقيق تطلعاتها في الازدهار المستدام».
وأضاف: «تمثل الجائزة نقلة نوعية في صناعة محتوى ذي تأثير إيجابي في المجتمع، وتحقيق أهداف قمة المليار متابع في تعزيز المعرفة والابتكار وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين، بما يجسد رسالة دولتنا في دعم كل تغيير نوعي يستهدف الارتقاء بحياة الإنسان وتلبية ما يتوق إليه من رخاء وأمان».
استقبال المشاركات
أعلنت «قمة المليار متابع» أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن بدء استقبال المشاركات في الجائزة، داعية صناع المحتوى الهادف للتقدم عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com)، كما أتاحت للجمهور ترشيح صناع محتوى يقدمون محتوى يفيد المجتمعات وينشر الإيجابية والقيم المجتمعية.
ويستمر تقديم الطلبات لأكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف، حتى 30 نوفمبر الجاري، يقدم خلالها المتسابقون تفاصيل المشروع وتاريخه والأفكار التي يتضمنها، على أن يتم الإعلان عن الفائز خلال الحفل الختامي للقمة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد بدبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير 2025 تحت شعار «المحتوى الهادف».
شروط التقدم
تتمثل شروط التقدم للجائزة، في تقديم محتوى هادف ذا تأثير إيجابي في المجتمع، وتأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي وذا تأثير في صناعة العقول وتقريب الشعوب من بعضها وفي الاستدامة وترسيخ قيم التراحم والتعاطف مع البشر.
كما يشترط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق المحتوى تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين، وأن يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
تصفيات
تبدأ التصفيات اعتباراً من 1 ديسمبر المقبل وتستمر لغاية 15 منه، حيث تعمل لجنة تحكيم خاصة على دراسة المشاريع المتقدمة لاختيار 10 منها مؤهلة للحصول على الجائزة، ثم يتم فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الإنترنت لاختيار أفضل المشاريع اعتباراً من 16 ديسمبر، على أن يتم غلق باب التصويت في 31 ديسمبر.
وبعد الانتهاء من التصويت تقوم لجنة التحكيم بفرز الأصوات في جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، لاختيار الفائز بجائزة قمة المليار متابع، والذي سيتم الإعلان عنه في الحفل الختامي للقمة يوم 13 يناير 2025.
تطوير مستمر
كانت قمة المليار متابع، اعتمدت أواخر سبتمبر الماضي، ثلاثة مسارات جديدة لنسختها الثالثة، تشمل مسارات التكنولوجيا والاقتصاد والمحتوى، والمصممة خصيصاً لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة الثري.
وتلبي المسارات الثلاثة حاجات جمهور قمة المليار متابع الذي يتسم بالتنوع، حيث تسهم في توفير تجربة أكثر ثراء وعمقاً لكل مشارك عبر تسليط الضوء على قطاعات محددة، كما تمكن الجمهور من استثمار وقته وجهده في اكتساب خبرات ومعارف بصورة مباشرة ومن مكان واحد، وتساعد في تسهيل التواصل والتفاعل بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، فضلاً عن تنظيم جدول الأعمال وتسهيل التنقل بين الجلسات والورش المتعلقة بكل مسار.
ورسخت القمة في نسخة العام الماضي نجاح سياسة تخصيص مسارات محددة، إذ قدمت إستراتيجية فعالة عززت تجربة الحضور ووفرت قيمة مضافة لمشاركتهم عبر التركيز على موضوعات معينة، وهو ما يساعد على تحقيق أهداف القمة في تعزيز المعرفة والابتكار في عالم صناعة المحتوى وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.
أرقام قياسية
حققت «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت أيضا توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى وأكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم.
كما استضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين من 95 دولة، وتضمنت 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.
وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (BillionSummit1#) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع دبي الإمارات محمد القرقاوي قمة الملیار متابع المحتوى الهادف صناع المحتوى فی صناعة
إقرأ أيضاً:
1000 دولار شهريا وانتماء لشركة عالمية.. مبادرة الرواد الرقميون تغير حياة الشباب
أطلقت الحكومة مبادرة "الرواد الرقميون"، في خطوة واعدة للشباب المصري الطموح، التي توفر فرص عمل فريدة في كبرى الشركات العالمية، براتب شهري يصل إلى 1000 دولار. هذه المبادرة تعد نقلة نوعية في مجال تطوير الكوادر الشابة وتأهيلهم لسوق العمل الرقمي المتنامي.
وتحدث رئيس الوزراء زيارته التفقدية إلى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال المؤتمر الصحفي أمس الأربعاء، وقال “على مدار ثلاث ساعات شرفت برفقة وزير الاتصالات في زيارة لمدينة المعرفة، وزرنا جامعة مصر المعلوماتية ومراكز الإبداع الرقمي، ومقرات الشركات هناك، ودائماً أتحدث عن هذا القطاع بأنه مستقبل مصر الحقيقي، بالقوة البشرية من شباب مصر”.
وتابع: جميعكم يتابع ما حدث في العالم عندما تم الإعلان عن تطبيق ذكاء اصطناعي من دولة الصين، وكيف أدي ذلك إلى ثورة في عالم المجتمع الرقمي، وكيف كانت له تداعيات على البورصة في كل أنحاء العالم، وبدأ العالم في مناقشة تبعات هذا الأمر، ولذلك مرة أخرى أود التأكيد لكل الأسر المصرية والشباب المصري، أن مستقبل مصر في هذا القطاع، وما رأيناه بالأمس شيء مُبشر ويدعو للتفاؤل بالشباب المصري الموجود.
وأضاف: أود إضافة بعض الأرقام البسيطة في هذا الصدد، فالشباب المصري المتخرج من الجامعات المصرية الحكومية وليست الجامعات الخاصة أو أجنبية، يذهب هناك إلى مدينة المعرفة فيتم تأهيله بدورات تدريبية مُكثفة تمكنه من الالتحاق للعمل بشركات موجودة في مصر، وسمعنا أن رواتب هؤلاء الشباب حوالي 50 ألف جنيه شهرياً، وبالتالي أذكر هذا الأمر ككلمة لأولادنا ولشبابنا، مصر لديها فرصة هائلة في هذا القطاع، ويجب علينا كأرباب أُسر وأولياء أمور أن نفكر ونشجع أولادنا على هذا الأمر، وهو ما يقودني للحديث عن لقاء اليوم الذي شرفت فيه مع السيد وزير الاتصالات بلقاء الرئيس، وسيادته دائماً ما يولي هذا القطاع أهمية شديدة.
وأكمل رئيس الوزراء: عرضنا على الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة جديدة تحت مسمى "الرواد الرقميين"، ووجّه بالتركيز الفترة القادمة على تأهيل المزيد من الشباب في هذا القطاع المهم جداً، كما عرضنا عليه أيضًا خطة إضافية بالتوازي مع جميع جهود الدولة في هذا الملف لتأهيل 12 ألف شاب مصري سنوياً من خلال هذه المبادرة الجديدة والتي لاقت استحسان وموافقة الرئيس تحت مسمى "مبادرة الروّاد الرقميين"، موضحاً أن هذه المبادرة تقدم حزمة من البرامج التدريبية المكثفة التي ستجتذب الفئات التي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 32 عاما، مشيراً إلى تنوع هذه البرامج ما بين دبلوم مكثف "متخصص" تكون مدته من 4 إلى 9 أشهر، وماجستير مهني أو ماجستير علمي تصل مدته إلى سنتين، وبالتالي وجود حزمة متنوعة من البرامج أقل مدة بها 4 شهور "دبلوم مكثف"، وأقصاها سنتان "الماجستير العلمي".
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن الهدف من المبادرة تأهيل الشباب لهذه النوعية من الدورات المتنوعة المتخصصة في المجالات الجديدة الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وجميع هذه البرامج منح كاملة للشباب المصري، منوهاً إلى انه تم العرض على الرئيس أن تكلفة هذه المبادرة ستتراوح بين 2.5 إلى 3 مليارات جنيه سنوياً، ووجّه الرئيس أن يتحمل صندوق تحيا مصر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تكلفة هذه المبادرة بالكامل ، مضيفاً أن الشباب الملتحق بهذه المبادرة سيستفيدون بمنح كاملة تتضمن الإقامة الكاملة في المقر التي ستنعقد به هذه البرامج المكثفة.
التطبيق العملي بالتنسيق مع الشركات العاملة في السوق المصريةكما أوضح رئيس الوزراء أن هذا البرنامج هو مزيج بين الدراسة النظرية والأكاديمية مع التطبيق العملي بالتنسيق مع الشركات العاملة في السوق المصرية، حتي تكون فرصة للالتحاق بنهاية هذه الدورات والبرامج للعمل بهذه الشركات، مضيفاً أن هذه البرامج وخاصة الماجستير "المهني- العلمي" ستكون بالشراكة مع عدد من الجامعات العالمية، مؤكداً أن هذا البرنامج الجديد سيكون نقلة كبيرة جداً، قائلاً: الرئيس وجه ببدء البرنامج في نهاية الربع الثاني من العام الحالي لتأهيل الشباب المصري لهذه السوق الواعدة جداً ليكون لديهم الفرصة في نهاية البرنامج الالتحاق بفرص عمل بقطاع هو المستقبل الحقيقي لمصر.
وأضاف: تقديراتنا أنه من خلال زيادة تكثيف تأهيل الشباب المصري في هذا الملف سيصبح هذا القطاع أحد القطاعات الرائدة في التصدير، مؤكداً أنه من خلال هؤلاء الشباب وأثناء عملهم حتى في مصر والتعامل "أون لاين" مع شركات عالمية بالخارج يتقاضى راتبه بالعملة الصعبة وهذا يعني دخلًا إضافيًا للدولة المصرية، مؤكداً أن التقديرات لهذا القطاع كبيرة جداً خلال الفترة المقبلة.
واختتم رئيس الوزراء حديثه قائلًا: أودُ الإعلان عن أننا، كما وجّه الرئيس، سنبدأ هذه المبادرة مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، وستُعلن تفاصيل هذه المبادرة من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسيقوم صندوق تحيا مصر بتمويل البرنامج بالكامل بالتنسيق مع وزارة الاتصالات.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن وزارة الاتصالات تستهدف كل مواطن يرغب في الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء إن كان قد تخرج من الكليات التكنولوجية أو غيرها أو على قيد الدراسة.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن الوزارة لا تزال تبحث أماكن تدريب المبادرة، والمناهج التدريبية والتخصصات المتاحة، وهي التي تكون أكثر طلبا في سوق العمل، خاصة قطاع البرمجيات.
وأكد أن المتدرب هو من سيختار تخصصه، مشيرا إلى الكم الكبير من الموارد البشرية في مصر، لتنفيذ مشروعات ضخمة داخل مصر، ومشروعات أخرى خارج مصر دون اللجوء إلى السفر إلى الخارج.
وتابع الدكتور عمرو طلعت، أنه قبل 3 سنوات كان لدينا 64 شركة تعهيد، وتخطينا الآن الـ 180 شركة تعهيد بزيادة 300%، مع زيادة الطلب على تلك القطاعات، مشيرا إلى أن مرتبات العاملين مجزية، وتفوق 1000 دولار شهريا لحديثي التخرج.
وواصل أن جامعة مصر المعلوماتية، هي الأولى من حيث التخصصية في تكنولوجيا المعلومات في إفريقيا، إضافة إلى أنه سيتم التعاون مع كبرى الشركات العالمية في الحاسبات والمعلومات، معلقا: الطالب هيدرس 3 سنوات في مصر، ومن ثم يخرج لاستكمال فترة دراسته بكبرى الجامعات العالمية.
وتابع: أن جامعة مصر المعلوماتية تشهد توسع في المنح الدراسية لاستقطاب الطلاب المتفوقين. وتابع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة تستهدف تدريب 12 ألف متدرب سنويا، ومسارات تدريبية مختلفة في مدتها وتعمقها بحسب رغبة المتعلم، وتتراوح فترة التدريب بين 4 أشهر وحتى عامين، وتدريب تقني وعملي في شركات القطاع الخاص، ومشروعات التحول الرقمي الحكومية.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن الحضور إلزامي في التدريب، وتشمل التدريبات مهارات شخصية ولغوية، ويتم تدريب 40 % على البرمجيات، و15 % على البنية التحتية، ونسبة 20 % أخرى على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الكوادر البشرية المصرية، ستنافس الكوارد البشرية العالمية في الدول المتقدمة.
وأكمل: 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية واللوازم الأخرى لمبادرة الرواد الرقميون، وتختلف من مسار إلى آخر.