العراق.. اتصال هاتفي من الحكومة إلى كاظم الساهر بالسعودية| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، أنه أجرى اتصالا هاتفيا بالنجم العراقي كاظم الساهر، وذلك خلال تواجدهما في الرياض مصادفة، لحضور مناسبتين مختلفتين.
وقال حسين، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: "أجريت اتصالاً هاتفياً مع الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية، حيث أحيا حفلاً كبيراً في الرياض أمس، وأكدت له أن الفن والثقافة يشكلان جزءاً مهماً من القوة الناعمة في السياسة الخارجية للعراق".
وأضاف: "وأعربت عن تقديري العميق لدوره البارز في تقديم صورة مشرقة للفن العراقي أمام الجمهور العربي والعالمي".
وكان كاظم الساهر أحيا أمس، السبت، مهرجان الغناء بالفصحى بدورته الرابعة، الذي نظمته هيئة الموسيقى في السعودية، وأقيم في مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة السعودية الرياض، وكانت مفاجأة الساهر تقديمه للمرة الأولى على المسرح قصيدة "يا وفية"، من كلمات الشاعر الراحل كريم العراقي، التي طرحها في ألبومه الأخير "كاظم.. مع الحب".
ووصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، إلى العاصمة السعودية الرياض أمس، السبت، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية العراقي العراق كاظم الساهر القوة الناعمة کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.