"الأورومتوسطي" يطالب بإعلان المجاعة رسميًّا في شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
جنيف - صفا
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بإعلان المجاعة رسميًّا في شمالي قطاع غزة في ظل إصرار "إسرائيل" على استخدام التجويع كسلاح.
وقال بيان للمرصد الأحد إن أكثر من 50 يومًا على منع "إسرائيل" إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف المدنيين المحاصرين في شمال غزة الذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
وأكد البيان أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين بمن فيهم عشرات المرضى في 3 مستشفيات شمالي قطاع غزة يواجهون خطرًا محدقًا بالموت جوعًا، أو الخروج بتداعيات صحية دائمة، جراء الحصار الإسرائيلي غير القانوني.
فقد منعت منذ "إسرائيل" إدخال البضائع إلى شمال غزة منذ بدء الشهر الماضي لتبدأ بعد 4 أيام بشن هجوم عسكري واسع ما زال مستمرًا حتى اليوم ضد جميع الفلسطينيين في جباليا وبيت لاهيا.
كما أن المدنيين في شمال غزة يقبعون تحت حصار خانق ويتعرضون لقصف متواصل ومتعمد ويعيشون بلا إمدادات طعام أو ماء أو علاج ويتم استهداف كل من يحاول الخروج بحثًا عن طعام أو ماء.
وجاء في البيان الحقوقي: وثقنا شهادات صادمة لفلسطينيين أجبروا على الخروج من شمالي قطاع غزة عن حالة الجوع المتفشية وعدم توفر الطعام ما ينذر بارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية الحاد والأمراض المقترنة بهما، واتساع رقعتها خاصة بين كبار السن والأطفال والحوامل.
ولفت إلى أن الأوضاع في جنوب وادي غزة ليست أحسن حالًا حيث ما زالت "إسرائيل" تضع عراقيل خانقة أمام إدخال البضائع للتجار وتحدد عدد الشاحنات التي تدخل كمساعدات بأعداد قليلة.
وقال المرصد إن االعالم يتحمل المسؤولية أمام أزمة الجوع التي صنعتها "إسرائيل" في غزة من خلال ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بهدف القضاء عليهم.
وحذر من أن أزمة المجاعة في قطاع غزة اقتربت من نقطة اللاعودة في ظل توقعات بحدوث وفيات بالعشرات يوميًّا في صفوف المجوّعين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المجاعة سوء التغذية شمال غزة قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تختتم مؤتمرها العام السادس بإعلان التوصيات النهائية اليوم
تختتم نقابة الصحفيين، عصر اليوم، فعاليات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، الذي استمر على مدار يومين، بمشاركة واسعة من الصحفيين والخبراء والمتخصصين في الإعلام.
ومن المقرر أن يُعلن الدكتور وحيد عبدالمجيد، الأمين العام للنقابة، التوصيات النهائية التي ستعمل النقابة على تنفيذها في المرحلة المقبلة.
أُقيمت فعاليات المؤتمر في قاعة محمد حسنين هيكل بمبنى النقابة، حيث تناولت الجلسات ثلاثة محاور رئيسية:
1. مستقبل الصحافة: مناقشة تحديات التحول الرقمي وأثر التكنولوجيا على الصحافة التقليدية.
2. اقتصاديات الصحافة: البحث في الأزمات المالية للمؤسسات الصحفية وسبل تحقيق الاستدامة.
3. الحريات والتشريعات الصحفية: التأكيد على ضمان حرية الصحافة ومراجعة التشريعات المنظمة للمهنة.
شارك في جلسات المؤتمر مئات الصحفيين من أعضاء النقابة، إلى جانب نخبة من الكتاب ورؤساء التحرير وأساتذة الإعلام وخبراء الصحافة الرقمية.
ومن المتوقع أن تُشكل التوصيات الصادرة عن المؤتمر خارطة طريق تهدف إلى تطوير المهنة، تعزيز الحريات الصحفية، ومعالجة التحديات التي تواجه الصحافة المصرية في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المجال الإعلامي.