قصور الثقافة بسوهاج تعقد لقاء حول الذكاء الاصطناعي بين التطبيق والتحديات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد فرع ثقافة سوهاج لقاء حواريا لطالبات مدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ما بين التطبيق والتحديات"، ضمن فعاليات وزارة الثقافة بالمحافظات، وأجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
أقيم اللقاء في سياق برامج إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وافتتح بالسلام الوطني، وكلمة تمهيدية أكدت خلالها د.
كما أعربت شيرين حامد، مديرة المدرسة، عن تقديرها لهذا التعاون المثمر مع ثقافة سوهاج، مشيرة إلى دور هذه اللقاءات في إثراء المحتوى الفكري للطالبات.
من جهته ناقش د. أحمد عبد الحكيم، وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشئون الدراسات العليا، مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة في الحياة اليومية، وكيفية مساعدته للإنسان في اتخاذ القرارات وحل المشكلات من خلال قدرته على التعلم والتحليل.
وأشار "عبد الحكيم" أيضا أن الذكاء الاصطناعي قد يكون سلاحا ذا حدين، حيث يضم العديد من الفوائد لكنه يتطلب حذرا نظرا لبعض المخاطر المرتبطة به.
واختتم وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي النقاش بالتطرق إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم ودوره في تحسين التحصيل العلمي، مستعرضا بعض البرامج الحديثة التي تعكس التطورات التكنولوجية في هذا المجال، وذلك بحضور خالد جيلاني، مدير إدارة وحدة التدريب بوزارة التربية والتعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة سوهاج ل الذكاء الاصطناعي الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.
"الاختراق المكافئ"
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.
على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.
كيفية مراقبة الخداع
في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.
مواجهة الخداع
في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.
اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي
بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.
التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية
تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.
إسلام العبادي(أبوظبي)