أكد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، تقدير الحزب لجهود لدور لجنة العفو الرئاسي، في فحص جميع ملفات السجناء ومراجعة مواقف أصحابها، حتى يتم الوصول إلى الأسماء التي تستحق العفو ممن لم تتلوث أياديهم بالدماء.

وأضاف «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن لجنة العفو الرئاسي اكتسبت المصداقية المطلوبة والثقة المتبادلة مع كافة القوى السياسية، مشيرا إلى أن حزب التجمع تواصل مع اللجنة بشأن عدد من المحبوسين ممن يرى ضرورة الإفراج عنهم، وجرى الإفراج عن عدد غير قليل من هؤلاء بالفعل، وهو ما كشف عن توافر حسن النية في التعامل مع هذا الملف، ومثل أيضا قوة دفع كبيرة للحوار الوطني في اتجاه مد جسور الثقة بين كل أطراف الحوار.

انعكاس جهود لجنة العفو الرئاسي على الحوار الوطني

وطالب مساعد رئيس التجمع، بضرورة وصول الحوار الوطني إلى التعديلات المطلوبة لقانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بمواد الحبس الاحتياطي لإغلاق هذا الملف، وعدم اللجوء لقرارات استثنائية للإفراج عن المحبوسين، وقطع الطريق على من يحاولون الوقيعة بين الشعب المصري والقيادة السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي حزب التجمع العفو الرئاسی

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحذر من "حرب أهلية" في فرنسا بسبب "متطرفي" اليمين واليسار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن البرامج الانتخابية التي يقدمها اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قد تؤدي إلى حرب أهلية في فرنسا، وذلك قبل أسبوع واحد من الانتخابات البرلمانية المبكرة.

وفي حديثه لبرنامج "بودكاست"، قال ماكرون إن حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمين) "يعمل على الانقسام ويدفع نحو حرب أهلية"، مضيفًا أن حزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) يقترح "شكلًا من أشكال الطائفية"، معتبرًا أن  هذه الأمور "تتسبب بالحرب الأهلية".

بدوره، قال وزير الاقتصاد برونو لومير: "أخشى على السلم الأهلي" في حال فوز حزب "التجمع الوطني". كما انتقد برنامج "الجبهة الشعبية" (تحالف أحزاب اليسار) والزيادات الضريبية الكبرى، مؤكدًا أن "الجميع سيتضرر من هذا المشروع الذي هو في الجوهر مشروع مستوحى من الماركسية".

والأحد، قال ماكرون إنه يستبعد الاستقالة ووعد "بالعمل حتى مايو 2027" أي حتى نهاية ولايته، مقرًا بأنه من الضروري "تغيير طريقة الحكم بشكل كبير".

وأضاف في رسالة إلى الفرنسيين نشرت الأحد في الصحف: "الحكومة المقبلة التي ستعكس بالتأكيد تصويتكم ستضم كما آمل، الجمهوريين من مختلف التوجهات الذين سيعرفون كيف (...) يتصدون لليمين واليسار المتطرفين".

وتأتي تصريحات ماكرون،  بينما أعلن اليمين المتطرف، الاثنين، "استعداده لحكم فرنسا"، إذ قال جوردان بارديلا (28 عامًا)، رئيس "التجمع الوطني" خلال عرض برنامجه "نحن مستعدون"، إن حزبه هو "الوحيد القادر الآن وبشكل معقول على تحقيق تطلعات" الفرنسيين.

مقالات مشابهة

  • جلسة حاسمة بين كولر ولجنة التخطيط بالأهلي لحسم ملفات مهمة
  • محاربة "الإيديولوجية الإسلامية" وإلغاء حق المواطنة بالولادة.. بارديلا يكشف عن سياساته المستقبلية
  • نقاش حاد في فرنسا محوره الحؤول دون فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية
  • الباحثون عن عمل.. الملف الساخن
  • الإفراج عن أحمد الزويكي
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • «الشعب الديمقراطي»: ارتفاع احتياطي البنك المركزي حاليا لم يسبق له مثيل
  • ائتلاف إدارة الدولة أمام العاصفة: أزمة الكهرباء تشعل الاحتجاجات
  • ماكرون يحذر من "حرب أهلية" في فرنسا بسبب "متطرفي" اليمين واليسار
  • بن شرادة: انتخابات التجديد السنوي بمجلس الدولة ليس لها تأثير على سير الاستحقاق المقبل أو الملف الليبي