تفسير لغز أحد أكثر الظواهر الكونية غموضا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حيرت انفجارات طاقة مكثفة، تُعرف باسم الانفجارات الراديوية السريعة (FRB)، العلماء منذ اكتشافها قبل نحو 7 سنوات، وظلت واحدة من أكثر الظواهر الكونية غموضا وإثارة.
وفي العام 2017، اكتشف العلماء الانفجارات الراديوية السريعة عندما لاحظوا أن دفعات قوية جدا وقصيرة من الضوء بترددات راديوية تضيء السماء بشكل مفاجئ.
وعلى الرغم من ذلك، لم يكن العلماء متأكدين من السبب وراء هذه الانفجارات القصيرة والعنيفة، ما دفع إلى الكثير من التكهنات حول احتمالية أن يكون مصدرها نجوم غريبة أو حتى تكنولوجيا فضائية.
وفي السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء مئات الأمثلة على هذه الانفجارات وهم مقتنعون بشكل متزايد بأنها تأتي من نوع من النجوم الميتة شديدة المغناطيسية المعروفة باسم النجوم المغناطيسية (وهي نوع من النجوم النيوترونية تتميز ب حقل مغناطيسي قوي). وتظهر الدراسة الأخيرة دعما لهذه النظرية.
ووجد العلماء الآن، المزيد من الأدلة حول مصدرها. ويشير العمل الجديد إلى أن الانفجارات الراديوية السريعة من المرجح أن تحدث في المجرات الضخمة المكونة للنجوم، وليس المجرات ذات الكتلة المنخفضة.
وتقول كريتي شارما، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة: “إن الناتج الهائل من الطاقة للنجوم المغناطيسية يجعلها من أكثر الأجسام إثارة للاهتمام وتطرفا في الكون. ولا يُعرف إلا القليل جدا عن الأسباب التي تؤدي إلى تشكل النجوم المغناطيسية عند موت النجوم الضخمة. ويساعد عملنا في الإجابة على هذا السؤال”.
والأهم من ذلك، أن هذا العمل قد يقدم أدلة حول النجوم المغناطيسية نفسها، وكذلك الانفجارات الراديوية السريعة. ويشير إلى أن تلك النجوم الميتة ذات المجالات المغناطيسية القوية والتي تقدر قوتها بـ 100 تريليون ضعف قوة المجال المغناطيسي للأرض، تتكون عندما يندمج نجمان وينفجران في حدث مستعر أعظم.
وكان العلماء يعتقدون سابقا أن الانفجارات الراديوية السريعة تأتي من جميع أنواع المجرات، ولكن يبدو الآن أنها تعتمد على المجرات الغنية بالمعادن والأكثر كثافة.
وينطبق الشيء نفسه على النجوم المغناطيسية، والتي من المفترض أنها أكثر شيوعا في تلك المجرات أيضا.
وكان البحث الجديد نتيجة لعمل جديد تم إجراؤه باستخدام Deep Synoptic Array-110، أو DSA-110، وهو عبارة عن مجموعة راديو يديرها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. وقد وجد وحدد 70 انفجارا راديويا سريعا في المجموع، وتم فحص 30 منها في الدراسة الأخيرة.
ويأمل العلماء وراء هذا العمل الجديد في العثور على المزيد من الانفجارات الراديوية السريعة ومواقعها في الفضاء، على أمل معرفة المزيد عن مصدرها.
نشرت الورقة البحثية في مجلة Nature.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الظواهر الكونية الانفجارات الرادیویة السریعة النجوم المغناطیسیة
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يوجه برفع كفاءة الإضاءة على الطرق السريعة
وجه اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، بسرعة إعداد دراسة تفصيلية لتنفيذ أعمال تطوير و رفع كفاءة عدد من المحاور والطرق بمحافظة بورسعيد، من خلال رفع كفاءة منظومة الإضاءة العامة بها و صيانتها، مع دراسة إمكانية استخدام خلايا الطاقة الشمسية وفق أحدث النظم التكنولوجيا.
يأتي ذلك تماشيٱ مع جهود التطوير التي تشهدها محافظة بورسعيد في العديد من القطاعات، و ضمن خطط تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية مطالبهم و احتياجاتهم، و حفاظٱ على سلامة وأمان أبناء المحافظة
كما وجه اللواء محب حبشي برفع كفاءة وتطوير منظومة الإضاءة العامة بطريق " بورسعيد - دمياط " حتى منفذ غرب بورسعيد (الجميل سابقٱ)، رفع كفاءة الإضاءة العامة بطريق "بورسعيد- الإسماعيلية" بطول ٣ كيلو حتى منفذ الرسوة، على أن تكون أعمال تطوير منظومة الإضاءة على أعلى مستوى ووفقٱ لأحدث النظم المتبعة في هذا المجال.
وأكد المحافظ على تقديم كامل الدعم في هذا الشأن بما يحقق سلامة وأمان المواطنين، ذلك في إطار جهود توفير إضاءة كاملة على طول الطرق الرابطة بين بورسعيد و المحافظات المجاورة، بما يسهم في رفع مستوى الأمان والسلامة للمواطنين والسائقين، خاصة في فترات الليل، وتماشيٱ مع جهود تحسين البنية التحتية للمحافظة والارتقاء بالخدمات الأساسية للمواطنين.