البنتاغون يقول إن الطائرات الحربية الأمريكية ضربت أهدافا للحوثيين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، اليوم الأحد، إن مقاتلات أميركية هاجمت أهدافاً لجماعة الحوثي” باليمن.
وأضاف البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة ليل السبت على “منشآت تخزين أسلحة متطورة” تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة “فرانس برس” إن الأسلحة “كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وسبق أن ذكرت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن نحو تسع غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي صنعاء غارات جوية
إقرأ أيضاً:
ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟
طائرة مسيرة (مواقع)
في تصعيد خطير وغير مسبوق، تلقّت القوات الأميركية ضربة موجعة في سماء الشرق الأوسط، بعد أن تمكّن الحوثيون من إسقاط سبع طائرات مسيرة متطورة من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، مما شكل واحدة من أكثر الحملات كلفة على البنتاغون منذ بدء المواجهات مع الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر عسكرية أميركية، فإن خسائر العتاد تجاوزت 200 مليون دولار، مشيرة إلى أن ثلاثًا من هذه الطائرات تم إسقاطها خلال الأسبوع الماضي فقط، أثناء قيامها بمهام هجومية أو استطلاعية.
اقرأ أيضاً واتساب يفاجئ الجميع بميزة خفية: درع جديد لحماية محادثاتك من التصدير والتسريب 25 أبريل، 2025 تحذير عاجل لمستخدمي آيفون: واتساب يستعد للتوديع النهائي على هذه الطرازات 25 أبريل، 2025
سلاح الجو الأميركي ينزف:
الطائرات التي سقطت – والمعروفة باسم MQ-9 Reaper – تُعد من أعتى أسلحة الطيران بدون طيار، وتبلغ تكلفة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة "جنرال أتوميكس" الأميركية. وتستخدم في عمليات المراقبة والهجمات الدقيقة، ما يجعل خسارتها ضربة استراتيجية مؤلمة.
أكبر حملة منذ سنوات:
الخسائر تأتي في وقت تنفذ فيه القوات الأميركية حملة عسكرية مكثفة ضد الحوثيين بدأت في 15 مارس، بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لردع الهجمات على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
ومنذ انطلاق العمليات، شنت القوات الأميركية أكثر من 750 غارة جوية، في محاولة لتحييد قدرات الحوثيين العسكرية.
تحقيقات وغموض:
ورغم أن مصادر عسكرية ترجّح أن الطائرات أُسقطت بنيران معادية، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تحقق في ملابسات الحوادث، في ظل تصاعد التساؤلات حول كفاءة الإجراءات الدفاعية وحجم الإنفاق العسكري في هذا النزاع المتفجر.