روسيا تبحث مسألة إنشاء مناطق تجارة حرة في 4 دول عربية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
روسيا – أكد أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس السبت، أن روسيا تعمل على إنشاء مناطق تجارة حرة مع أربع دول عربية في قارة إفريقيا.
وقال كوبياكوف خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا: “إننا نولي أهمية كبيرة لتعميق التعاون مع الدول الإفريقية في مجال التجارة والاستثمار، لا سيما من خلال إشراك الفاعلين الاقتصاديين الروس في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأضاف أن المباحثات جارية حاليا لتوحيد التشريعات التجارية والاستثمارية مع جنوب أفريقيا وزيمبابوي وأنغولا وزامبيا وموزمبيق ونيجيريا.
وأشار إلى “أهمية تعزيز الاهتمام المتبادل بتوسيع العلاقات الاقتصادية من خلال الاتحاد الأوراسي مع جمعيات التكامل الإفريقية”، مشددا على أن روسيا، وكما كانت في العهد السوفيتي، مستعدة لتطوير التعاون في مجموعة واسعة من المجالات الضرورية في القارة الإفريقية، وحل المشاكل في القارة الإفريقية، والتي يتعين على جميع البلدان الإفريقية حلها من أجل تحقيق نمو واثق ومستقر”.
وأشار إلى أن هذه المجالات تشمل “الأمن، لا سيما الأمن الغذائي، وضمان السلام والسيادة، والحصول على التعليم، وبناء العلاقات الإنسانية، وتشكيل النقابات المتوازية والمشاركة فيها، والحفاظ على الطبيعة الفريدة للقارة الأفريقية، والرعاية الصحية، وأمن الطاقة، وقطاع الاقتصاد”.
وأكد أن “توفير الأمن لدول القارة الأفريقية ضرورة عملية وحيوية بالنسبة لروسيا” مشيرا إلى أن “روسيا وقعت، حتى الآن، اتفاقيات تعاون عسكري تقني مع 33 دولة في القارة الإفريقية”.
ولفت إلى أن “الغرب ليس مهتما بتسوية الصراعات في إفريقيا”، مؤكدا أن “الجميع يدرك أن من مصلحة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، خلق التوترات في القارة”.
وفي سياق آخر صرح كوبياكوف أن “روسيا تخطط لإنشاء بنية تحتية مالية مستقلة للدفع من خلال زيادة حصة التسويات بين روسيا وإفريقيا بعملات الدول الصديقة إلى 90 بالمئة بحلول عام 2030”.
وينعقد المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا في سوتشي يومي 9 و10 نوفمبر الجاري، لمتابعة قرارات القمة الروسية الإفريقية الثانية، وهو يجمع وزراء الخارجية من روسيا الاتحادية ودول القارة، ومفوضية الاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى الهيئات التنفيذية لاتحادات التكامل الإقليمية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی القارة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.