10 معلومات مهمة عن العلاقات المصرية الماليزية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجرى أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، اليوم الأحد، مباحثات مع كبار المسئولين المصريين لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن بحث عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك:
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الماليزية:
- ترتبط مصر وماليزيا بعلاقات صداقة جيدة تمتد جذورها إلى القرن الماضي حيث تتبنى الدولتان العديد من وجهات النظر المشتركة على الصعيد الدولي وفى المحافل متعددة الأطراف.
- الدولتين ضمن منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والأمم المتحدة مما يدعم التعاون بين البلدين ويسهم في إيجاد حلول للمشكلات العالمية وإرساء قواعد مشتركة لدعم السلام العالمي.
- كما تطابق وجهات نظر مصر وماليزيا حول القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان وقضايا البيئة وظاهرة الإرهاب وقضايا اللاجئين وإرساء الديمقراطية.
- مصر وماليزيا تؤكدان دائما على الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز أطر التعاون وإعطاء دفعة لمختلف جوانب العلاقات الثنائية وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلاقات الثقافية الممتدة بين البلدين.
- توافق مصري ماليزي حول ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- تقدير ماليزيا لجهود مصر ودورها المحوري منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كما تم التنسيق بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
- خلال السنوات الأخيرة ارتفع التبادل التجاري بين مصر وماليزيا بنسبة نمو 55% وهناك طفرة في الصادرات المصرية إلى ماليزيا بنسبة نمو بلغ 35% وتركزت أهم الصادرات المصرية لماليزيا على الفوسفات والأسمدة والصادرات الزراعية وصناعات الحديد والصلب.
- ارتفعت الواردات المصرية من ماليزيا بنسبة نمو 72% وتركز واردات مصر من ماليزيا على الزيوت بأنواعها والملابس والإكسسوارات والزيوت النفطية والمنظفات والمطاط الطبيعي.
- تتركز الاستثمارات الماليزية في مصر في قطاعات البترول والغاز والكهرباء والتشييد والمقاولات والتجارة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات أما الاستثمارات المصرية في ماليزيا فتتركز في قطاع الكيماويات والصناعات الخشبية.
- على مستوى التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين فهناك تعاون وتبادل علمي ودراسي بين جامعات ماليزيا والجامعات المصرية خاصة جامعة الأزهر الشريف وأيضا هناك تعاون كبير بين المؤسسات الدينية لكلتا البلدين كدار الإفتاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا مصر ومالیزیا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
التقى وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا نظيره الصيني وانغ يي في بكين -اليوم الأربعاء- في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي الزيارة بعد حديث طوكيو عن "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وكان الوزير الياباني شدد الثلاثاء على أن العلاقات مع بكين هي "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، كما أن التحديات والهواجس كثيرة أيضا".
وقال إيوايا إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -أمس الثلاثاء- أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل.
وأشارت إلى أن هدف ذلك هو إدارة الاختلافات بشكل ملائم، مشددة على أن الصين تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني.
وأكدت أن بكين ستعمل على "إقامة علاقة بنّاءة ومستقرة بين الصين واليابان تلاقي متطلبات العصر الجديد".
الجانبان سيركزان على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل بينهما (مواقع التواصل الاجتماعي) شراكة تجاريةوتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
إعلانوشهدت العلاقات الثنائية بين اليابان والصين توترات إضافية العام الماضي إثر قرار اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي، وهي خطوة اعتبرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها آمنة.
وأثار الإجراء انتقادات حادة من الصين التي اعتبرته "أنانية"، وحظرت جميع واردات منتجات البحر اليابانية، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستعود "تدريجا" لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان.
واستوردت بكين من طوكيو خلال العام 2022 مأكولات بحرية تفوق قيمتها 500 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك.
اتهامات متبادلة
وتعود جذور التوتر بين البلدين إلى عقود مضت، وخاصة بعد احتلال اليابان لأجزاء من الصين قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، وتتهم بكين طوكيو بالفشل في التعويض عن ممارساتها الماضية.
وتنتقد الصين زيارات مسؤولين يابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو المخصص لتكريم الموتى بمن فيهم مجرمو الحرب المدانون.
وفي أغسطس/آب الماضي، قامت طائرة عسكرية صينية بأول اختراق معروف للمجال الجوي الياباني، في خطوة تلاها بعد أسابيع إبحار سفينة حربية يابانية في مضيق تايوان للمرة الأولى.
كما أدانت الصين في الشهر ذاته مواطنا يابانيا، يعمل موظفا في شركة أدوية، بتهمة التجسس بعد توقيفه العام الماضي.
واحتجت اليابان على إجراء الصين في أواخر سبتمبر/أيلول تجربة نادرة لصاروخ باليستي أطلق نحو المحيط الهادي دون أن تخبرها مسبقا بنيتها إجراء التجربة.
وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني أوضح لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.