مفوضية اللاجئين: مصر أكبر دولة مستضيفة للسودانيين منذ بدء الحرب هناك
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مصر أصبحت الآن الدولة الأكبر استضافةً للسودانيين الفارين من الاشتباكات المستمرة منذ العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفي بيان صادر عن المفوضية السبت، أفادت أنه "منذ بدء النزاع في السودان قبل 19 شهراً، اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص للنزوح طلباً للجوء في دول مجاورة.
السودان: منذ اندلاع الحرب في البلاد اضطر أكثر من 3 ملايين شخص للفرار من السودان، باحثين عن الأمان في الدول المجاورة أو في دولٍ أبعد.
أكثر من عامٍ ونصف على هذه المعاناة التي يصعب تصورها، وعلى الأعمال الوحشية وتفشي انتهاكات حقوق الإنسان.https://t.co/ce84L00aRG — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) November 9, 2024
وأوضح البيان أن البيانات الأخيرة للحكومة المصرية تشير إلى فرار أكثر من 1.2 مليون سوداني إلى مصر منذ اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل 2023. ولفتت المفوضية إلى أن حجم الأزمة الإنسانية الهائل قد فرض ضغطاً كبيراً على موارد مصر وبنيتها التحتية، ما تجاوز قدراتها الاستيعابية.
ودعت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، حنان حمدان، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لمصر لمساعدتها في مواجهة هذا التحدي الإنساني.
وقالت: "من الضروري أن يتشارك العالم في تحمل مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية. العبء على مصر أصبح غير مستدام، ويتطلب دعماً دولياً فورياً وكبيراً لضمان توفير الحماية والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من النزاع وللمجتمعات المضيفة لهم".
وأكدت المفوضية أن هناك حاجة ملحة، إلى جانب المساعدات الإنسانية والتنموية، إلى حلول دائمة، مشيرة إلى أن "توسيع فرص إعادة التوطين وتوفير مسارات بديلة هما أمران أساسيان لضمان الاستقرار طويل الأمد وإتاحة فرص الاندماج للاجئين في دول ثالثة".
وبيّنت أن هذه الخطوات لن تخفف من الضغط على مصر فقط، بل ستتيح للاجئين فرص التعليم والعمل وإعادة بناء حياتهم بكرامة وأمل.
وأشارت المفوضية إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 تلقت تمويلاً بلغ 1.52 مليار دولار، وهو ما يمثل 56.3% من المبلغ المطلوب الذي يبلغ 2.7 مليار دولار.
ورغم هذه المساهمة الكبيرة، إلا أن هناك فجوة تمويلية كبيرة، مما يبرز الحاجة الماسة إلى زيادة الدعم الدولي لتلبية الطلبات المتزايدة الناجمة عن الأزمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات اللاجئين مصر السوداني مصر السودان اللاجئين الجيش السوداني قوات الدعم السريع المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات محمد بن راشد .. “دبي الإنسانية” تنقل أكثر من 68 طناً من المساعدات لقطاع غزة
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نقلت “دبي الإنسانية” 68.4 طن من الإمدادات الطبية العاجلة استجابةً للأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، وذلك عبر مطار العريش المصري.
وانطلقت صباح أمس من دبي طائرة من طراز بوينغ 747 محملةً بمواد إغاثة أساسية من مخزون منظمة الصحة العالمية، حيث من المتوقع أن توفر هذه الإمدادات المساعدة لأكثر من 600 ألف شخص، ما يلبي الاحتياجات الطبية العاجلة ويخفف من معاناة المتضررين في القطاع.
وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني، رئيس مجلس إدارة “دبي الإنسانية”: نجدّد التأكيد على التزامنا الراسخ بدعم المتضررين من الأزمة الإنسانية في غزة، إن استمرار هذا الجسر الجوي، الذي بدأ منذ اللحظات الأولى للأزمة، يجسّد أسمى معاني التعاطف والتضامن المستلهمة من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتبقى أولويتنا القصوى ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى الفئات المستهدفة على وجه السرعة، لنمنحهم العون والأمل في مواجهة الظروف الاستثنائية التي يمرون بها.
وأعرب الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، عن شكر المنظمة للدعم السخي المُقدّم من دولة الإمارات ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (BHA)، بما له من دور رئيسي في تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في غزة، مشيرا إلى أن الرحلة الجوية التي تبرعت بها دولة الإمارات وتحمل إمدادات صحية بقيمة مليون دولار بدعم من وكالة “BHA”، تمثل نموذجاً للتعاون في إيصال المساعدات في الأوقات الصعبة، حيث تشمل الشحنة إمدادات أساسية لعلاج سوء التغذية، ورعاية الإصابات، والجراحة، والرعاية الصحية الأولية، وهي جميعها ضرورية للحفاظ على الخدمات الصحية وسط النقص الحاد الذي يعانيه القطاع، كما تحتوي الشحنة على خيام للمساعدة في زيادة سعة المستشفيات وتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية في غزة.وام