علماء يصلون لتفسير ظاهرة الانفجارات الراديوية الغامضة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اكتشف العلماء قبل سنوات ظاهرة تُعرف باسم الانفجارات الراديوية السريعة (FRB)، لكنها ظلت ظاهرة كونية غامضة ومجهولة السبب.
ففي العام 2007، اكتشف العلماء الانفجارات الراديوية السريعة عندما لاحظوا أن دفعات قوية جدا وقصيرة من الضوء بترددات راديوية تضيء السماء بشكل مفاجئ.
وبسبب غموض الظاهرة وعدم معرفة مصدرها، تكهن البعض حول احتمالية أن يكون مصدرها نجوم غريبة أو حتى تكنولوجيا فضائية، بحسب صحيفة "اندبندنت".
وفي السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء مئات الأمثلة على هذه الانفجارات وهم مقتنعون بشكل متزايد بأنها تأتي من نوع من النجوم الميتة شديدة المغناطيسية المعروفة باسم النجوم المغناطيسية (وهي نوع من النجوم النيوترونية تتميز ب حقل مغناطيسي قوي).
وتدعم دراسة حديثة هذه النظرية.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الانفجارات الراديوية السريعة من المرجح أن تحدث في المجرات الضخمة المكونة للنجوم، وليس المجرات ذات الكتلة المنخفضة.
وتقول كريتي شارما، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة: "إن الناتج الهائل من الطاقة للنجوم المغناطيسية يجعلها من أكثر الأجسام إثارة للاهتمام وتطرفا في الكون. ولا يُعرف إلا القليل جدا عن الأسباب التي تؤدي إلى تشكل النجوم المغناطيسية عند موت النجوم الضخمة. ويساعد عملنا في الإجابة على هذا السؤال".
والأهم من ذلك، أن هذا العمل قد يقدم أدلة حول النجوم المغناطيسية نفسها، وكذلك الانفجارات الراديوية السريعة. ويشير إلى أن تلك النجوم الميتة ذات المجالات المغناطيسية القوية والتي تقدر قوتها بـ 100 تريليون ضعف قوة المجال المغناطيسي للأرض، تتكون عندما يندمج نجمان وينفجران في حدث مستعر أعظم.
وكان العلماء يعتقدون سابقا أن الانفجارات الراديوية السريعة تأتي من جميع أنواع المجرات، ولكن يبدو الآن أنها تعتمد على المجرات الغنية بالمعادن والأكثر كثافة.
وينطبق الشيء نفسه على النجوم المغناطيسية، والتي من المفترض أنها أكثر شيوعا في تلك المجرات أيضا.
وكان البحث الجديد نتيجة لعمل جديد تم إجراؤه باستخدام Deep Synoptic Array-110، أو DSA-110، وهو عبارة عن مجموعة راديو يديرها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. وقد وجد وحدد 70 انفجارا راديويا سريعا في المجموع، وتم فحص 30 منها في الدراسة الأخيرة.
ويأمل العلماء وراء هذا العمل الجديد في العثور على المزيد من الانفجارات الراديوية السريعة ومواقعها في الفضاء، على أمل معرفة المزيد عن مصدرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العلماء الانفجارات الراديوية علماء فلك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانفجارات الرادیویة السریعة النجوم المغناطیسیة
إقرأ أيضاً:
قادة دول عربية وإسلامية يصلون السعودية للمشاركة بقمة الرياض حول غزة ولبنان
وصل زعماء وقادة وممثلي الدول العربية والإسلامية، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض من أجل المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية المقرر انعقادها اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة.
ووفقا لوزارة الخارجية السعودية، فإن هذه القمة تأتي "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين عام 2023".
ومن المقرر أن تناقش القمة اتخاذ قرارات بشأن متابعة تنفيذ القرارات المتخذة في قمة 2023 التي عقدت في التاريخ ذاته.
كما يناقش الزعماء المشاركون وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان ودول أخرى بالمنطقة مثل إيران، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من الانزلاق إلى حرب إقليمية بسبب الهجمات الإسرائيلية.
ومن بين الزعماء الذين وصلوا إلى العاصمة السعودية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبد الفتاح السيسي، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والصومالي حسن شيخ محمود، والأوزبكي شوكت ميرضيايف، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
كما وصل إلى الرياض كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونظيره العراقي محمد شياع السوداني، فضلا عن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
ولليوم الـ402 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.