وزير خارجية هنغاريا: أوروبا على أعتاب تغييرات جذرية بعد عودة ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
صرح وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أنه على الاتحاد الأوروبي تغيير نهجه تجاه نزاع أوكرانيا بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، مشيراً إلى عدم قدرة أوروبا على دعم أوكرانيا بمفردها.
ووفقاً لما نقلته وكالة "تاس" الروسية، أضاف سيارتو في تصريح لقناة "هير تي في" الهنغارية: "أوروبا تقف على أعتاب تغييرات جذرية.
وأشار سيارتو إلى أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي غير مستدامة لأن ترامب ينوي تغيير النهج الأمريكي تجاه التطورات في أوكرانيا، ولن تكون أوروبا قادرة على دعم الجيش الأوكراني بمفردها.
وقال: "نحن بحاجة إلى استراتيجية جديدة لصالح أوروبا، حتى لا تظل المشاكل التي تهمنا عالقة فوق رؤوسنا".
The European Union will have to change its approach to the conflict in Ukraine as a result of Donald Trump’s victory at the presidential election in the US, Hungary’s Foreign Minister Peter Szijjarto said on the air with HirTV television:https://t.co/0cBdXbuSZl pic.twitter.com/eVsO3dMDTP
— TASS (@tassagency_en) November 10, 2024وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق في يونيو (حزيران) الماضي مبادرات من أجل تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، نصت على انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الروسية الجديدة ووقف موسكو إطلاق النار وقبولها التفاوض مع كييف، انطلاقاً من الواقع الجديد على الأرض.
كما شدد بوتين على ضرورة أن تعلن كييف تخليها دستورياً عن أي طموحات للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتنزع سلاحها وتعلن الحياد التام، وتتعهد بعدم السعي للحصول على أسلحة نووية، وفق موقع "روسيا اليوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروبا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي ترامب للنزاع في أوكرانيا أوروبا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ترامب الحرب الأوكرانية عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
إقالة رئيسة مكتب العفو بوزارة العدل الأمريكية وسط تغييرات في إدارة ترامب الجديدة
أُقيلت المدعية الفيدرالية إليزابيث أوير، التي كانت تشغل منصب رئيسة مكتب العفو بوزارة العدل الامريكية منذ عام 2022، وفقًا لما أعلنته بنفسها يوم الجمعة عبر حسابها على منصة "لينكد إن".
وقالت أوير في منشورها: "تمت إقالتي اليوم من الوظيفة التي كرست لها قلبي وروحي خلال السنوات الثلاث الماضية."
وأضافت: "أنا فخورة بالفريق الذي بنيناه في مكتب العفو، والذي سيواصل أداء عملنا المهم. كما أنني ممتنة للغاية للأشخاص الرائعين الذين أتيحت لي الفرصة للتواصل معهم خلال هذه الرحلة. شكرًا لكم على دعمكم وإيمانكم بفرص العدالة الثانية."
تُعد أوير أول محامية دفاع عام تتولى منصب رئيسة مكتب العفو، وهو المكتب المسؤول عن تلقي طلبات العفو الرئاسي وإدارتها.
وتأتي إقالتها كجزء من سلسلة من التغييرات التي شهدتها وزارة العدل، حيث تم الاستغناء عن عدد من المدعين العامين المخضرمين تحت الإدارة الجديدة.
ترامب يتهم كندا بالغش ويهدد بفرض رسوم جمركية على منتجات الألبان
ترامب يعين لورا إنغراهام وماريا بارتيرومو من فوكس نيوز بمجلس إدارة مركز كينيدي للفنون
روبيو: الرئيس ترامب ملتزم بإنهاء الحرب الاوكرانية في أقرب وقت ممكن
إعلام أمريكي: ايلون ماسك اشتبك مع ماركو روبيو في اجتماع أمام ترامب
ورغم أن مكتب العفو يعد جهة غير حزبية، إلا أنه أصبح محط الأنظار مع قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإصدار قرارات بالعفو عن عدد من حلفائه ومؤيديه، وخاصة أولئك الذين أُدينوا بجرائم تتعلق بأحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 يناير 2021.
ونشرت أوير على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لخطاب إقالتها، الذي وقّعه نائب وزير العدل الأمريكي تود بلانش، حيث جاء فيه: "لقد تمت إزالتك من منصبك كمدعية مسؤولة عن مكتب العفو ومن الخدمة الفيدرالية، وذلك اعتبارًا من اليوم، بشكل فوري."
وأشار بلانش في الرسالة إلى أن أوير يمكنها الطعن على قرار إقالتها أمام مجلس حماية أنظمة الاستحقاق الأمريكي (US Merit Systems Protection Board)، وهو الجهة المختصة بالنظر في الشكاوى المتعلقة بالإقالات غير العادلة لموظفي الخدمة المدنية.
وفي تصريح لشبكة CNN، قال المتحدث باسم أوير، أندرو فيلدمان: "ليز تدرس جميع الخيارات والخطوات المقبلة"، مضيفًا أنها "فخورة بخدمتها للشعب الأمريكي."
تأتي إقالة أوير في وقت تشهد فيه وزارة العدل تغييرات كبيرة في أعقاب الانتخابات الرئاسية، حيث تتجه إدارة ترامب نحو إعادة هيكلة المؤسسات الفيدرالية وفقًا لأولوياتها السياسية والقانونية.
وتثير هذه الإقالة تساؤلات حول مستقبل سياسة العفو الرئاسي، خاصة مع إمكانية إصدار قرارات عفو جديدة تشمل شخصيات بارزة. كما أن قرار إقالة مسؤولة غير حزبية قد يفتح باب الجدل حول مدى استقلالية وزارة العدل تحت الإدارة الجديدة.
في الوقت الحالي، يبقى موقف أوير غير واضح، حيث لم تفصح بعد عن نواياها بشأن اتخاذ إجراءات قانونية للطعن في الإقالة، أو ما إذا كانت ستنتقل إلى دور آخر داخل النظام القانوني الأمريكي.