اعمل أربعة أيام أسبوعيا واحصل على راتب خمسة.. تجربة عمل جديدة في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يستعد ألف موظف في المملكة المتحدة للمشاركة في تجربة جديدة للعمل لمدة أربعة أيام أسبوعياً مع الاحتفاظ بكامل الأجر، وذلك في إطار أول برنامج تجريبي رسمي تدعمه حكومة حزب العمال لدعم تطبيق نظام أسبوع العمل المكون من أربعة أيام.
ويشارك في هذا البرنامج عدد من الشركات، من بينها جمعية المناعة البريطانية وشركة "Crate Brewery" في منطقة هاكني شرق لندن، حيث تتولى حملة "أسبوع الأربعة أيام" قيادة هذا البرنامج.
وسيتم تقديم نتائج هذه التجربة لحكومة حزب العمال الصيف المقبل، في ظل تزايد الاهتمام بتقصير أسبوع العمل.
ويشمل البرنامج التجريبي 17 شركة ستطبق نظام العمل لأربعة أيام في الأسبوع، بينما ستختبر شركات أخرى أسبوع عمل أقصر بنظام "تسعة أيام خلال أسبوعين"، حيث يحصل الموظفون على يوم إجازة إضافي كل أسبوعين. ومن المتوقع انضمام أربع شركات أخرى إلى التجربة قريباً.
وتشير حملة "أسبوع الأربعة أيام"، التي تديرها منظمة غير ربحية منذ تأسيسها في 2022، إلى أن حوالي 200 شركة بريطانية قد تبنّت بالفعل نظام الأربعة أيام بشكل دائم.
وأيدت عدة شخصيات بارزة من حزب العمال فكرة أسبوع العمل القصير، من بينهم نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، التي صرحت العام الماضي قائلة: "إذا كانت الإنتاجية المطلوبة يمكن تحقيقها في أربعة أيام عمل، فلم لا؟".
في سياق آخر، أوضح متحدث باسم وزارة العمل أن "أسبوع العمل لأربعة أيام ليس ضمن سياسات الحكومة ولا يخضع للدراسة حالياً". وذلك في تعليقه على عريضة قدّمها أكثر من 500 موظف حكومي في وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية يطالبون فيها بتطبيق نظام العمل لأربعة أيام،
من جهته، قال مدير حملة أسبوع العمل لأربعة أيام٬ جو رايل: "لم يعد أسبوع العمل لأربعة أيام مجرد فكرة؛ فهو حقيقة واقعة لمئات الشركات وعشرات الآلاف من العاملين في المملكة المتحدة".
كما أعرب رايل عن أمله في تقديم نتائج هذه التجربة لحكومة حزب العمال الجديدة في الصيف المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حزب العمال بريطانيا حزب العمال العمل اربعة ايام حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسبوع العمل حزب العمال أربعة أیام
إقرأ أيضاً:
«البوابة».. تجربة فريدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى سنوات، أثبت موقع وصحيفة "البوابة" أنها واحدة من المنصات الإعلامية الرائدة التى تجمع بين المهنية العالية، والرؤية المستقبلية، والالتزام بنقل الحقيقة. لقد قدمت "البوابة" تجربة إعلامية فريدة، ارتكزت على تقديم محتوى غنى بالمعلومات، ومتوازن فى الطرح، وشامل لمختلف القضايا المحلية والدولية.
بدأت "البوابة" برؤية طموحة تهدف إلى أن تكون مرجعًا موثوقًا لكل قارئ يبحث عن المعلومة الدقيقة والتحليل العميق. ومع مرور الوقت، أصبحت "البوابة" علامة فارقة فى عالم الصحافة الرقمية، مستفيدة من التطور التكنولوجى لتقديم تجربة إعلامية مبتكرة تجمع بين النصوص المكتوبة، والتصاميم الجذابة، والمحتوى المرئى التفاعلي. وعندما أنظر إلى الوراء فى رحلتى المهنية مع موقع وصحيفة "البوابة"، أجد نفسى ممتنًا لكل لحظة قضيتها فى هذا المكان الذى شكّل جزءًا كبيرًا من حياتى المهنية. كانت البداية عندما التحقت بالفريق كسكرتير تحرير، وهو الدور الذى كان يمثل تحديًا وفرصة فى آنٍ واحد.
تجربتى فى «البوابة» بدأت منذ العدد الأسبوعى الأول بالجريدة الورقية فى يونيو ٢٠١٤، قبل أن يتحول إصدار الصحيفة من أسبوعية إلى يومية خلال ٦ أشهر فقط، وعند حدوث هذا التحول خلال تلك المدة لإصدار صحيفة ورقية فهو شىء قمة النجاح.
منذ اللحظة الأولى، أدركت أن مسئولية سكرتير التحرير تتطلب دقة وتنظيمًا لا مثيل لهما. كان عملى يشمل التنسيق بين الأقسام، مراجعة المواد الصحفية، وضمان سير العمل بسلاسة بين المحررين والمراسلين.
وفى هذا الدور، كان عليّ أن أوازن بين الالتزام بالمواعيد النهائية وتقديم محتوى عالى الجودة قبل الطبع وكانت تلك الفترة بمثابة ورشة عمل يومية لاكتساب مهارات التحرير وإدارة الفريق، كما أضافت لى قدرة على التعامل مع الضغط وتجاوز التحديات بسرعة وكفاءة.
مع مرور الوقت، وتقديرًا لجهودى ومساهماتي، انتقلت إلى منصب مدير تحرير بالموقع الإلكتروني، وهو تحول نوعى فى مسيرتى المهنية، حيث توسعت مسئولياتى لتشمل الإشراف الكامل على استراتيجية التحرير، تطوير المحتوى، والتأكد من أن ما نقدمه يعكس رؤية "البوابة" ورسالتها.
كما أن ذكريات العمل مع الفريق هى من أجمل ما أحتفظ به؛ كان الجميع يعمل بروح الفريق لتحقيق هدف واحد، وهو تعزيز مكانة "البوابة" كمنصة إعلامية موثوقة. ولا شك أن الصحيفة تميزت بتغطياتها الشاملة للأحداث الكبرى، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الثقافى والفن والرياضة وغيرها. كما حرصت المؤسسة على تخصيص مساحة للقضايا الاجتماعية التى تهم مختلف فئات المجتمع، مما جعلها منصة تعكس نبض الشارع وتواكب تطلعات الجمهور.
الاستمرارية التى حققتها "البوابة" على مدى السنوات لم تكن محض صدفة، بل نتاج رؤية واضحة وجهود فريق عمل متميز. فمن خلال تبنيها لأحدث التقنيات الإعلامية وتطوير أدواتها بشكل مستمر، استطاعت الصحيفة أن تحافظ على مكانتها وسط المنافسة الشديدة فى مجال الإعلام الرقمي.
إلى جانب ذلك، كان لالتزامها بالمصداقية واحترامها لذكاء القارئ دور كبير فى بناء الثقة وتعزيز ولاء جمهورها.
مع كل إنجاز، تفتح "البوابة" آفاقًا جديدة للتطور والابتكار. فمع دخول العالم عصر الذكاء الاصطناعى وازدياد الطلب على الإعلام التفاعلي، تبدو "البوابة" مستعدة لاستقبال المستقبل بكل تحدياته.
التطلعات المقبلة لا تقتصر على الحفاظ على التميز فقط، بل تشمل التوسع والوصول إلى شرائح أكبر من الجمهور، مع التركيز على تقديم محتوى يلبى احتياجاتهم المتنوعة فى عالم سريع التغير.
إن التجربة التى خاضتها "البوابة" على مدار سنوات هى شهادة على أن النجاح الحقيقى يأتى من العمل الدءوب والالتزام بالقيم. ومع استمرار هذا النهج، لا شك أن "البوابة" ستظل منارة إعلامية تقدم إسهامات قيمة للمجتمع، وتنقل صوت الناس بكل أمانة واحترافية.
كل الأمنيات لموقع وصحيفة "البوابة" بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تظل دائمًا فى طليعة المؤسسات الإعلامية التى ترسم ملامح مستقبل الصحافة والإعلام. وفى ذكرى ميلاد "البوابة"، أجد نفسى مليئًا بالفخر والامتنان. هذه المؤسسة لم تكن مجرد مكان عمل، بل كانت مدرسة علّمتنى الكثير، وأود أن أوجه تحية لكل من كان جزءًا من هذه الرحلة، من زملاء العمل والقيادات إلى القراء الذين وثقوا بنا.