الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 15 أغسطس شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية واستهدفت بارجاته ومرتزقته المناطق الآهلة بالسكان والبنية التحتية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.

ففي 15 أغسطس 2015، استشهد عشرة مواطنين وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران العدوان على منزل المواطن أحمد الساحلي بمدينة حرض محافظة حجة، وأسفرت أيضاً عن تدمير المنزل وتضرر عدد من المباني المجاورة.

واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وأصيب خمسة آخرين في غارة على منزلين بقرية المسقاه بمديرية السدة محافظة إب، كما شن غارة على منزل مواطن بمركز مديرية الرضمة أدت إلى تدميره بشكل كلي.

وشن الطيران المعادي ثماني غارات على قرية البقعة في منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة، وأدت إلى تدمير سيارتين ودراجة نارية كانت متوقفة على الخط العام، واستهدف بغارتين المجمع الحكومي في مديرية عتمة وبغارة نقطة أمنية بمحافظة ذمار.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، توفيت الفتاة هيفاء نصر صالح حسن، التي تبلغ من العمر 16 عاماً، وكانت تعاني من مرض في القلب، وأدى خوفها من أصوات انفجارات صواريخ أربع غارات الطيران في قرية القبع دلال بعدان بمحافظة إب إلى سقوطها على ابنة خالها يقين البالغة أربعة أعوام ما أدى إلى وفاتهما.

واستهدفت تلك الغارات المعهد التقني وإدارة الأمن في المديرية ونتج عنها أضرار مادية جسيمة.

واستشهد 20 مواطناً وأصيب آخرون في غارة لطيران العدوان على مستشفى عبس بمحافظة حجة، الذي تديره منظمة بلا حدود.

وأصيب مواطن جراء استهداف طيران العدوان مضخة مياه لأحد المواطنين بمنطقة آل سالم في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، كما استهدف بأكثر من عشرين غارة منطقتي الربوعة ومجازة في عسير ومناطق متفرقة بمديرية باقم الحدودية.

وفي محافظة صنعاء شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة صرف في مديرية بني حشيش ما أدى الى إلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين ومنازلهم، وغارتين على منزل المواطن علي القشعة بمنطقة مسورة في مديرية نهم ما أدى إلى تدميره، كما شن ست غارات على جبل الريد بين مديريتي سنحان وبني حشيش، أسفرت عن أضرار في الأراضي الزراعية.

وشن الطيران المعادي غارة على حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في أمانة العاصمة صنعاء تسببت في أضرار بليغة بمنازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة المجاورة.

وفي 15 أغسطس 2017، استهدف طيران العدوان بثلاث غارات مزارع المواطنين في منطقتي الربيعة والمخدرة بمديرية صرواح محافظة مأرب، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة في المديرية.

وشن طيران العدوان غارتين على مديرية موزع بمحافظة تعز خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.

واستهدف قصف صاروخي سعودي مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة خلف أضراراً في مزارع المواطنين وممتلكاتهم، في حين شن الطيران غارتين على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد خمسة مواطنين بينهم نساء وأطفال بقصف بارجات العدوان قرية السادة في مديرية حيران بمحافظة حجة.

وشن طيران العدوان 15 غارة على منازل وممتلكات المواطنين في مناطق متفرقة بمديرية باقم الحدودية محافظة صعدة خلفت دماراً كبيراً، فيما قصف العدو السعودي بالمدفعية والصواريخ قرى ومناطق آهلة بالسكان في مديريتي باقم ورازح.

كذلك شن الطيران المعادي غارة على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وغارتين على جبل تويلق في جيزان.

وفي 15 أغسطس 2019، استشهد طفل وأصيب آخر في قصف مدفعي سعودي على سوق الرقو في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية وشن الطيران غارة على مديرية باقم.

وفي محافظة الحديدة، استشهدت طفلة وأصيبت أخرى وامرأتان بشظايا قذيفتي هاون أطلقها المرتزقة على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، كما استشهد مواطنان نتيجة قصف المرتزقة مدينة الدريهمي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأصيب طفل بشظايا قذيفة هاون أطلقها المرتزقة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

وأحرق مرتزقة العدوان عشرة منازل للمواطنين جراء قصف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في قرية الجاح الأسفل بمديرية بيت الفقيه، كما قصفوا بشكل مكثف بالقذائف المدفعية والعيارات الثقيلة والمتوسطة باتجاه جامع الحمادي ومناطق متفرقة بشارع صنعاء، وباتجاه كلية الهندسة وأماكن متفرقة من شارع الـ 50 بمدينة الحديدة.

وأطلق المرتزقة أكثر من 25 قذيفة مدفعية مع تمشيط بالرشاشات المختلفة على مناطق متفرقة من شارعي الـ 50 وصنعاء ومدينة الشباب في شارع الـ 90، وقصفوا بـ 11 قذيفة مدفعية وبالعيارات الرشاشة باتجاه مدينة الشعب، ونفذوا

تمشيطاً مكثفاً بالمدفعية والعيارات الرشاشة باتجاه المطار والحديدة لاند، كما قصفوا بشكل مكثف بالعيارات الرشاشة على قرية الزعفران بكيلو 16 في مديرية الدريهمي.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان تسع غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين، واستهدف بأربع غارات منطقة قيفة بمحافظة البيضاء، وبثلاث غارات منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة، وشن غارة غرب شاقح بمنطقة العمشية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.

وقصف المرتزقة بالمدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، حيث استهدف شارع الـ50 بمدينة الحديدة، ومنطقة الجبلية في التحيتا، واحترق منزلان جراء قصف مكثف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على مدينة الدريهمي.

وفي 15 أغسطس2021، شن طيران العدوان ست غارات على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، وغارة على مديرية صرواح وغارة على مديرية رغوان بمحافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي غارتين على الفازة بمديرية التحيتا واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والفازة والتحيتا، وقصفوا بـ55 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، أطلق مرتزقة العدوان النار على مناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة وجبهات الحدود، وقصفوا بالمدفعية مناطق البلق الشرقي وملعاء بمحافظة مأرب، وحرض وبني حسن بمحافظة حجة، والملاحيظ والمدافن ومنبه بمحافظة صعدة، وشرق وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة، والكمب القديم والعمود بوادي جارة وجبل تويلق في جيزان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحدیدة مناطق متفرقة بمحافظة صعدة محافظة صعدة محافظة مأرب محافظة حجة على منطقة فی محافظة غارات على فی مدیریة

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف: أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3600 يوم

يمانيون../
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.

وأوضحت المنظمة في بيان، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.

وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.

وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.

ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.

ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.

وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.

وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.

وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.

وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.

وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.

كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.

وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.

وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.

البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.

وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 فبراير
  • استشهاد 9 مواطنين بغارات للعدوان على الطريق العام بعمران
  • 5 فبراير خلال 9 أعوام.. 23شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 فبراير
  • 4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • منظمة انتصاف: أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3600 يوم
  • أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • 3 فبراير خلال 9 أعوام..87 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المنازل والمصانع والجسور باليمن